بدأت وحدات من الجيش السورى تتمركز بكثافة فى الغوطة الشرقية لدمشق، بدءا من بلدة حران العواميد القريبة من مطار دمشق الدولى، معربين عن اعتقادهم بأنها استعدادات لتنفيذ عملية واسعة فى الغوطة.
وكانت بلدة حران العواميد قد شهدت خلال اليومين الماضيين تدخلا كبيرا من وحدات الجيش، بعد تسلل مئات من المعارضين المسلحين إليها لتطويق مهبط مطار دمشق الدولى، ومن ثم محاصرة المطار.
وقال شهود عيان لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى دمشق، إن قوات كبيرة من الجيش وصلت إلى مشارف البلدة وبدأت تمشيطها بتشكيلات من المشاة ووحدات الدبابات.
وفى جنوب دمشق، تواصلت الاشتباكات العنيفة الليلة الماضية على مداخل مخيم اليرموك الشمالية بين اللجان الشعبية الفلسطينية والمجموعات المسلحة فى وقت تفاقمت فيه الأزمة الإنسانية داخل المخيم بدليل الازدحام الكبير الذى يشهده المخبز الاحتياطى الآلى فى الزاهرة المجاورة للمخيم الذى يتوافد عليه من تبقى من الأهالى فى المخيم بعد أن تعطلت المخابز هناك نتيجة الاشتباكات.
وفى حى القدم تواصلت الاشتباكات العنيفة وسماع أصوات الانفجارات، كما اشتبك عناصر قسم شرطة القدم مع مسلحين قاموا بالاعتداء على القسم بالقناصات والقذائف الصاروخية.