أظهرت دراسة طبية حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية خلال فترة ما بعد الظهر يكون أكثر فائدة وفعالية.
قال أستاذ علم النفس في معهد أبحاث الدماغ في جامعة كاليفورنيا، البروفيسور كريستوفر كولويل، الذي قاد العديد من التجارب الجديدة حول تأثير التمارين الرياضية في الساعة البيولوجية للجسم، ان الجسم والصحة مرتبطان بإيقاعات معينة تسيطر على القلب والكبد والدماغ. وأجرى الباحثون دراسة على فئران من أنواع مختلفة تتمتع بصحة جيدة، ثم عملوا على استيلاد بعضها بساعة بيولوجية معطلة، تضم من بين أعضاء الجسم الاخرى عنقوداً من الخلايا داخل الدماغ عملها الإبلاغ عن الوقت خلال اليوم.
توقف الساعة البيولوجية جعل الفئران في حال من الاضطراب، وتم تحقيق ذلك عن طريق ضوء اصطناعي. وتبين للعلماء أن الساعة البيولوجية مرتبطة بتحول ايقاعات الجسم لدى البشر، مما يؤدي إلى ارتفاع مخاطر مرض السكري، البدانة، السرطان، فقدان الذاكرة، واضطراب المزاج. اعتمد البحث على دراسة الفئران ذات الساعة الداخلية المضطربة التي ركضت في فترة مبكرة من النهار. وبعد أسابيع، اتضح ان ساعتها الداخلية ازدادت قوة وثباتاً، وصارت إشارتها تصل إلى جميع أعضاء الجسم. لكن الفئران التي كانت تركض في فترة لاحقة من النهار أنتجت المزيد من البروتين، وتم ضخه بصورة أفضل من الحيوانات التي ركضت عند الصباح. واستناداً الى هذه النتيجة توصل الباحثون إلى أن التمارين الرياضية في فترة ما بعد الظهر أكثر فائدة.
قال أستاذ علم النفس في معهد أبحاث الدماغ في جامعة كاليفورنيا، البروفيسور كريستوفر كولويل، الذي قاد العديد من التجارب الجديدة حول تأثير التمارين الرياضية في الساعة البيولوجية للجسم، ان الجسم والصحة مرتبطان بإيقاعات معينة تسيطر على القلب والكبد والدماغ. وأجرى الباحثون دراسة على فئران من أنواع مختلفة تتمتع بصحة جيدة، ثم عملوا على استيلاد بعضها بساعة بيولوجية معطلة، تضم من بين أعضاء الجسم الاخرى عنقوداً من الخلايا داخل الدماغ عملها الإبلاغ عن الوقت خلال اليوم.
توقف الساعة البيولوجية جعل الفئران في حال من الاضطراب، وتم تحقيق ذلك عن طريق ضوء اصطناعي. وتبين للعلماء أن الساعة البيولوجية مرتبطة بتحول ايقاعات الجسم لدى البشر، مما يؤدي إلى ارتفاع مخاطر مرض السكري، البدانة، السرطان، فقدان الذاكرة، واضطراب المزاج. اعتمد البحث على دراسة الفئران ذات الساعة الداخلية المضطربة التي ركضت في فترة مبكرة من النهار. وبعد أسابيع، اتضح ان ساعتها الداخلية ازدادت قوة وثباتاً، وصارت إشارتها تصل إلى جميع أعضاء الجسم. لكن الفئران التي كانت تركض في فترة لاحقة من النهار أنتجت المزيد من البروتين، وتم ضخه بصورة أفضل من الحيوانات التي ركضت عند الصباح. واستناداً الى هذه النتيجة توصل الباحثون إلى أن التمارين الرياضية في فترة ما بعد الظهر أكثر فائدة.