استمرت المظاهرات الغاضبة في الخرطوم ومدن أخرى لليوم السادس على التوالي، الأحد، في ظل حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من القيادات الحزبية المعارضة، ودعوة من حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة حسن الترابي إلى النزول للشوارع.
وخرجت تظاهرات ليلية تطالب برحيل حكومة البشير ،في منطقتي الثورة في أمدرمان وبرى التي شيعت السبت جثمان أحد أبنائها الذي قتل برصاص قوات الأمن السودانية.
وأفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" بأن العاصمة الخرطوم، شهدت نهار الأحد عدة تظاهرات في أحياء الصحافة والديم والسوق الشعبي الخرطوم ،بينما خرجت جماهير مدينة بورتسودان في مسيرة سلمية إلى سوق المدينة وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
واعتقلت السلطات الأمنية 3 طلاب ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي، على خلفية تظاهرة خرجت من جامعة السودان الجناح الجنوبي.
وفي ولاية عطبرة وسط السودان، نظم طلاب كلية الهندسة بجامعة وادي النيل بعطبرة ندوة سياسية حاشدة ورددوا هتافات تطالب برحيل النظام داخل مباني الكلية التي حاصرتها الشرطة وحالت دون خروجهم إلى شوارع عطبرة.
أما في كسلا شرقي السودان، فخرجت تظاهرات محدودة ظهرا وتمكنت الأجهزة الأمنية من تشتيتها.
وعلى الصعيد الحكومي فشل النظام في حشد الساحة الخضراء بعد امتناع الموظفين بالقطاع العام بولاية الخرطوم عن المشاركة في الحشد، في حين جرت حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات حزبية معارضة.
مذكرة الاصلاح تغضب النظام
وفي السياق، أعلن المؤتمر الوطني الحاكم في السودان على لسان أمينه السياسي حسبو عبد الرحمن، محاسبة الموقعين على مذكرة الاصلاح من حزبه لافتا إلى أن بعضهم نفى التوقيع عليها.
وكان أكثر من 30 من قيادات وأعضاء الحزب الحاكم والحركة الإسلامية في السودان قد قدموا مذكرة للرئيس البشير مطالبين بإلغاء قرار رفع الدعم عن المحروقات والسلع الأساسية وأدانوا استخدام القوة تجاه المتظاهرين السلميين
استمرار تأجيل الدراسة
وأعلنت السلطات السودانية استمرار تعليق الدراسة بمدارس ولاية الخرطوم حتى 20 أكتوبر القادم، في حين قال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، الأحد، إن بلاده لن تتراجع عن قرارها برفع أسعار المحروقات.
وأكد وزير الإعلام أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها برفع أسعار الوقود، موضحا: "لا، ذلك ليس ممكنا أبدا"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وخرجت مظاهرات يومية الأسبوع الماضي في أعقاب قرار الحكومة خفض دعم الوقود وغاز الطهي الاثنين الماضي.
وذكرت الشرطة أن مسلحين مجهولين قتلوا 4 محتجين بالرصاص الجمعة ليرتفع العدد الرسمي للقتلى إلى 33، في حين أحصت منظمات حقوقية رقما يقترب من ضعف تلك التي أعلنتها السلطات.
وفي حي بري بالخرطوم تجمع أكثر من ألف شخص للمشاركة في جنازة أحد الضحايا، هو الطبيب صلاح السنهوري الذي ينتمي لأسرة كبيرة لها صلات قوية بالحكومة.
وقال شهود إن عدد المشاركين في الجنازة ارتفع إلى 3 آلاف في غضون نصف ساعة، وهتف كثيرون واصفين البشير بالقاتل ورددوا "حرية.. حرية"، مشيرين إلى أن الشرطة أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على الحشد.
وخرجت تظاهرات ليلية تطالب برحيل حكومة البشير ،في منطقتي الثورة في أمدرمان وبرى التي شيعت السبت جثمان أحد أبنائها الذي قتل برصاص قوات الأمن السودانية.
وأفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" بأن العاصمة الخرطوم، شهدت نهار الأحد عدة تظاهرات في أحياء الصحافة والديم والسوق الشعبي الخرطوم ،بينما خرجت جماهير مدينة بورتسودان في مسيرة سلمية إلى سوق المدينة وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
واعتقلت السلطات الأمنية 3 طلاب ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي، على خلفية تظاهرة خرجت من جامعة السودان الجناح الجنوبي.
وفي ولاية عطبرة وسط السودان، نظم طلاب كلية الهندسة بجامعة وادي النيل بعطبرة ندوة سياسية حاشدة ورددوا هتافات تطالب برحيل النظام داخل مباني الكلية التي حاصرتها الشرطة وحالت دون خروجهم إلى شوارع عطبرة.
أما في كسلا شرقي السودان، فخرجت تظاهرات محدودة ظهرا وتمكنت الأجهزة الأمنية من تشتيتها.
وعلى الصعيد الحكومي فشل النظام في حشد الساحة الخضراء بعد امتناع الموظفين بالقطاع العام بولاية الخرطوم عن المشاركة في الحشد، في حين جرت حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات حزبية معارضة.
مذكرة الاصلاح تغضب النظام
وفي السياق، أعلن المؤتمر الوطني الحاكم في السودان على لسان أمينه السياسي حسبو عبد الرحمن، محاسبة الموقعين على مذكرة الاصلاح من حزبه لافتا إلى أن بعضهم نفى التوقيع عليها.
وكان أكثر من 30 من قيادات وأعضاء الحزب الحاكم والحركة الإسلامية في السودان قد قدموا مذكرة للرئيس البشير مطالبين بإلغاء قرار رفع الدعم عن المحروقات والسلع الأساسية وأدانوا استخدام القوة تجاه المتظاهرين السلميين
استمرار تأجيل الدراسة
وأعلنت السلطات السودانية استمرار تعليق الدراسة بمدارس ولاية الخرطوم حتى 20 أكتوبر القادم، في حين قال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، الأحد، إن بلاده لن تتراجع عن قرارها برفع أسعار المحروقات.
وأكد وزير الإعلام أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها برفع أسعار الوقود، موضحا: "لا، ذلك ليس ممكنا أبدا"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وخرجت مظاهرات يومية الأسبوع الماضي في أعقاب قرار الحكومة خفض دعم الوقود وغاز الطهي الاثنين الماضي.
وذكرت الشرطة أن مسلحين مجهولين قتلوا 4 محتجين بالرصاص الجمعة ليرتفع العدد الرسمي للقتلى إلى 33، في حين أحصت منظمات حقوقية رقما يقترب من ضعف تلك التي أعلنتها السلطات.
وفي حي بري بالخرطوم تجمع أكثر من ألف شخص للمشاركة في جنازة أحد الضحايا، هو الطبيب صلاح السنهوري الذي ينتمي لأسرة كبيرة لها صلات قوية بالحكومة.
وقال شهود إن عدد المشاركين في الجنازة ارتفع إلى 3 آلاف في غضون نصف ساعة، وهتف كثيرون واصفين البشير بالقاتل ورددوا "حرية.. حرية"، مشيرين إلى أن الشرطة أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على الحشد.