بعد الهزيمة في اللحظات الأخيرة أمام الكويت والتعادل مع عمان رغم التقدم في المباراة التالية سيحرص منتخب العراق على احتفاظ لاعبيه بتركيزهم حتى النهاية أمام الامارات حاملة اللقب في كأس الخليج لكرة القدم غدا الخميس.
واهتزت شباك العراق في الوقت المحتسب بدل الضائع ليخسر 1-صفر أمام الكويت بطلة الخليج عشر مرات ثم أهدر الفريق تقدمه المبكر ليتعادل 1-1 مع عمان التي أضاعت العديد من الفرص لحسم اللقاء لصالحها.
ومع تأزم موقف العراق الذي يتذيل ترتيب المجموعة الثانية بنقطة واحدة يحتاج الفريق للحفاظ على تركيزه حتى النهاية كي يتمسك بأمل التأهل الى قبل النهائي.
وقال عبد الكريم سلمان مساعد حكيم شاكر مدرب العراق بعد لقاء عمان "حقيقة أصبحت الوضعية صعبة، دخلنا تحت ضغوط الخسارة الأولى أمام الكويت، اللاعبون حاولوا التفكير في التعويض وكانوا يرغبون في التعويض ،كنا نعول على التسجيل مبكرا."
لكن رغم التسجيل المبكر عبر ياسر قاسم في أول ربع ساعة سيطرت عمان على مجريات اللعب وتعادلت في بداية الشوط الثاني عن طريق أحمد مبارك كانو وكادت ان تنتزع الفوز في النهاية.
وقال سلمان "اليوم لم يكن المدافعون في يومهم ، الجانب البدني انخفض وهذا أمر طبيعي بعد بذل مجهود كبير جدا ،لم نستغل الفرص."
لكن غياب ثنائي خط الدفاع المكون من سلام شاكر وعلي عدنان بسبب الايقاف سيزيد الضغوط على العراق الذي ينبغي عليه استغلال كل الفرص المتاحة في تكرار لنهائي نسخة العام الماضي والذي انتهى بفوز الامارات 2-1 بعد وقت اضافي.
وتحتاج الامارات أيضا للحفاظ على تركيزها بعدما فقدته لفترة قصيرة في اللقاء الماضي أمام الكويت عندما اهتزت شباكها مرتين خلال ثلاث دقائق لتهدر تقدمها بهدفين وتتعادل 2-2 مع بطلة الخليج عشر مرات.
وتملك الامارات نقطتين بعد تعادلها أيضا في اللقاء الأول بدون أهداف أمام عمان وستمنحها العودة الى الانتصارات في الخليج أمام العراق بطاقة التأهل الى قبل النهائي.
ولا يشعر المدرب مهدي علي الذي قاد الامارات لخمسة انتصارات متتالية في كأس الخليج العام الماضي بأي قلق لان مصير الفريق لا يتعلق بأي نتيجة أخرى.
وقال علي بعد لقاء الكويت "الحمد لله أن الامور تبقى في أيدينا ولا نحتاج إلى أي نتائج أخرى تصب في مصلحتنا."
ولم يسبق ان فشلت الامارات في تحقيق الفوز بالدور الأول للبطولة منذ بدء العمل بنظام المجموعتين في 2004 سوى مرة واحدة قبل عشر سنوات عندما تعادلت في مباراتين وخسرت الثالثة.
واهتزت شباك العراق في الوقت المحتسب بدل الضائع ليخسر 1-صفر أمام الكويت بطلة الخليج عشر مرات ثم أهدر الفريق تقدمه المبكر ليتعادل 1-1 مع عمان التي أضاعت العديد من الفرص لحسم اللقاء لصالحها.
ومع تأزم موقف العراق الذي يتذيل ترتيب المجموعة الثانية بنقطة واحدة يحتاج الفريق للحفاظ على تركيزه حتى النهاية كي يتمسك بأمل التأهل الى قبل النهائي.
وقال عبد الكريم سلمان مساعد حكيم شاكر مدرب العراق بعد لقاء عمان "حقيقة أصبحت الوضعية صعبة، دخلنا تحت ضغوط الخسارة الأولى أمام الكويت، اللاعبون حاولوا التفكير في التعويض وكانوا يرغبون في التعويض ،كنا نعول على التسجيل مبكرا."
لكن رغم التسجيل المبكر عبر ياسر قاسم في أول ربع ساعة سيطرت عمان على مجريات اللعب وتعادلت في بداية الشوط الثاني عن طريق أحمد مبارك كانو وكادت ان تنتزع الفوز في النهاية.
وقال سلمان "اليوم لم يكن المدافعون في يومهم ، الجانب البدني انخفض وهذا أمر طبيعي بعد بذل مجهود كبير جدا ،لم نستغل الفرص."
لكن غياب ثنائي خط الدفاع المكون من سلام شاكر وعلي عدنان بسبب الايقاف سيزيد الضغوط على العراق الذي ينبغي عليه استغلال كل الفرص المتاحة في تكرار لنهائي نسخة العام الماضي والذي انتهى بفوز الامارات 2-1 بعد وقت اضافي.
وتحتاج الامارات أيضا للحفاظ على تركيزها بعدما فقدته لفترة قصيرة في اللقاء الماضي أمام الكويت عندما اهتزت شباكها مرتين خلال ثلاث دقائق لتهدر تقدمها بهدفين وتتعادل 2-2 مع بطلة الخليج عشر مرات.
وتملك الامارات نقطتين بعد تعادلها أيضا في اللقاء الأول بدون أهداف أمام عمان وستمنحها العودة الى الانتصارات في الخليج أمام العراق بطاقة التأهل الى قبل النهائي.
ولا يشعر المدرب مهدي علي الذي قاد الامارات لخمسة انتصارات متتالية في كأس الخليج العام الماضي بأي قلق لان مصير الفريق لا يتعلق بأي نتيجة أخرى.
وقال علي بعد لقاء الكويت "الحمد لله أن الامور تبقى في أيدينا ولا نحتاج إلى أي نتائج أخرى تصب في مصلحتنا."
ولم يسبق ان فشلت الامارات في تحقيق الفوز بالدور الأول للبطولة منذ بدء العمل بنظام المجموعتين في 2004 سوى مرة واحدة قبل عشر سنوات عندما تعادلت في مباراتين وخسرت الثالثة.