ظل بابا الفاتيكان فرانسيس هادئاً بعد أن تمكنت الجماهير من الاقتراب كثيراً من موكبه في شوارع ريو دي جانيرو خلال زيارته إلى البرازيل، وهي أول زيارة خارجية للبابا بعد توليه كرسي البابوية.
وتشير هذه الحشود إلى أن أكثر من مليون شخص سيحضرون لمشاهدة أول بابا للكنيسة الكاثوليكية من أمريكا اللاتينية.
وكان في استقبال البابا كبار الشخصيات بما في ذلك رئيسة البرازيل ديلما روسيف بينما لوح فرنسيس وهو يبتسم للجماهير قبل أن ينطلق موكبه إلى وسط مدينة ريو دي جانيرو في مستهل زيارة تمتد لأسبوع في البرازيل موطن أكبر عدد من الكاثوليك في العالم.
واصطف آلاف الكاثوليك والزوار لتحية فرنسيس الذي ركب سيارة غير مكشوفة لكن نافذته كانت مفتوحة.
وأدى تدافع الناس إلى تراجع الأمن واحتشد الناس حول السيارة حين وصلت إلى وسط ريو دي جانيرو.
واحاط الناس بالسيارة لالتقاط الصور وملامسة البابا من خلال نافذته المفتوحة، بينما عمل الحراس على إبعاد الحشود التي تسببت في توقف السيارة.
تأتي زيارة البابا إلى المدينة الساحلية كجزء من تجمع يوم الشباب العالمي الذي يقام كل عامين.
وقال فرنسيس، وهو ارجنتيني، في كلمة ألقاها فور وصوله "أراد الرب أن تعيدني الرحلة الدولية الأولى بعد أن توليت البابوية إلى محبوبتي أمريكا اللاتينية".