يقول الدكتور اشرف بلبع الالتهاب يأتى نتيجة عدوى بكتيرية باللوز، وتنقسم التهاب إلى حاد ومزمن، ويؤدى إلى احتقان مؤلم بالحلق، مع ارتفاع فى درجة الحرارة، وتضخم فى الغدد الليمفاوية، وقد يصاحبها الألم بالأذن، وقد يرى صديد على سطح اللوزتين.
وعادة تحدث الإصابة فى فصل الشتاء نتيجة التغيرات الجوية، تعتبر الإصابة فى الغالب حالة مرضية ليست خطيرة وتنتهى تلقائيا بعد عدة أيام.
وأضاف “بلبع” أن التضخم الزائد فى اللوزتين، يؤدى إلى درجة تعوق البلع والتنفس، وفى بعض الحالات الالتهاب المزمن، يقوم النشاط البكتيرى بفرز سموم فى الدم، مما يؤدى إلى تأثيرات سلبية على القلب، الكليتين، والمفاصل، وهنا لابد من محاصرة النشاط، المسبب للسموم بتناول العقاقير “مضاد حيوى” المناسبة للحالة وتكون الجرعة كاملة، وبعد استقرار الحالة نقوم بعلاج العضو الذى تأثر بالبكتيريا.
وينصح بلبع بضرورة الراحة التامة فى الفراش، تناول الكثير من السوائل مع مراعاة أن تكون دافئة، حيث هناك اعتقادات شائعة، بأن السوائل الساخنة تكون مفيدة فى مثل هذه الحالات، لكنها على العكس تماما تزيد الحالة سوءا.
أما عن جراحة إزالة اللوزتين، فتتم فى حالة إذا كان الالتهاب زائدا وغير قابل للعلاج مع استمرار كثرة الإصابة على فترات غير بعيدة، وهنا يلجأ الطبيب إلى الجراحة حتى لا تؤثر بالسلب على باقى أعضاء الجسم
وعادة تحدث الإصابة فى فصل الشتاء نتيجة التغيرات الجوية، تعتبر الإصابة فى الغالب حالة مرضية ليست خطيرة وتنتهى تلقائيا بعد عدة أيام.
وأضاف “بلبع” أن التضخم الزائد فى اللوزتين، يؤدى إلى درجة تعوق البلع والتنفس، وفى بعض الحالات الالتهاب المزمن، يقوم النشاط البكتيرى بفرز سموم فى الدم، مما يؤدى إلى تأثيرات سلبية على القلب، الكليتين، والمفاصل، وهنا لابد من محاصرة النشاط، المسبب للسموم بتناول العقاقير “مضاد حيوى” المناسبة للحالة وتكون الجرعة كاملة، وبعد استقرار الحالة نقوم بعلاج العضو الذى تأثر بالبكتيريا.
وينصح بلبع بضرورة الراحة التامة فى الفراش، تناول الكثير من السوائل مع مراعاة أن تكون دافئة، حيث هناك اعتقادات شائعة، بأن السوائل الساخنة تكون مفيدة فى مثل هذه الحالات، لكنها على العكس تماما تزيد الحالة سوءا.
أما عن جراحة إزالة اللوزتين، فتتم فى حالة إذا كان الالتهاب زائدا وغير قابل للعلاج مع استمرار كثرة الإصابة على فترات غير بعيدة، وهنا يلجأ الطبيب إلى الجراحة حتى لا تؤثر بالسلب على باقى أعضاء الجسم