[frame="6 60"]الإيرانيون يصوتون لاختيار رئيس جديد خلفاً لنجاد
مراكز الاقتراع فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين لاختيار واحد من بين 6 مرشحين لرئاسة البلاد
فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين الإيرانيين
بدأ الناخبون الإيرانيون الإدلاء بأصواتهم اليوم الجمعة لانتخاب الرئيس السابع للبلاد، من بين ستة مرشحين، خلفاً للرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الموعد المقرر في الساعة الثالثة والنصف صباحاً بتوقيت غرينتش، وتستمر عملية الاقتراع 10 ساعات ويمكن تمديدها عند الحاجة.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي الذي دعا إلى مشاركة كثيفة بدون أن يبدي دعمه علناً لأي من المرشحين، من أوائل الذين أدلوا بأصواتهم، بحسب مشاهد عرضها التلفزيون الرسمي.
وهناك أكثر من 50 مليون ايراني لهم حق الاقتراع من بينهم 1.6 مليون انضموا للمرة الأولى الي قوائم الناخبين.
وتعد الانتخابات التي يختار فيها الإيرانيون واحدا من بين ستة مرشحين هي أول انتخابات رئاسية منذ الانتخابات المطعون فيها والتي جرت في 2009 واثارت اضطرابات سياسية استمرت شهورا في الجمهورية الاسلامية.
وتدور المعركة الانتخابية الايرانية بين المرشح المعتدل حسن روحاني (64 عاما) وثلاثة مرشحين محافظين هم وزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي.
والى جانب هؤلاء المرشحين الاربعة يخوض السباق الرئاسي مرشحان آخران هما محسن رضائي ومحمد غرزي.
وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على 50,1% من الاصوات فان دورة ثانية ستنظم في 21 يونيو /حزيران الجاري. ومن المتوقع بدء صدور النتائج اعتبارا من السبت.
ودعا كل من المعسكرين الإصلاحي والمحافظ أنصاره الى الإقبال على الانتخابات بكثافة.
واتحد المعتدلون والاصلاحيون وراء روحاني بعد انسحاب الاصلاحي محمد رضا عارف الثلاثاء، ومنذ ذاك تحرك مناصروه على شبكات التواصل الاجتماعي ودعوا الى التصويت بكثافة له.
وقبل اربع سنوات كانت إعادة انتخاب احمدي نجاد أفقدت الإصلاحيين كل أمل بالفوز، حيث دان المرشحان الخاسران الإصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي عمليات التزوير التي جرت على نطاق واسع وطلبا من مناصريهما التظاهر، مما اشعل حركة احتجاج عمت البلاد وقمعتها السلطات بالقوة ووضعت الزعيمين الاصلاحيين في الاقامة الجبرية منذ 2011 وحتى اليوم.
[/frame]
مراكز الاقتراع فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين لاختيار واحد من بين 6 مرشحين لرئاسة البلاد
فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين الإيرانيين
بدأ الناخبون الإيرانيون الإدلاء بأصواتهم اليوم الجمعة لانتخاب الرئيس السابع للبلاد، من بين ستة مرشحين، خلفاً للرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الموعد المقرر في الساعة الثالثة والنصف صباحاً بتوقيت غرينتش، وتستمر عملية الاقتراع 10 ساعات ويمكن تمديدها عند الحاجة.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي الذي دعا إلى مشاركة كثيفة بدون أن يبدي دعمه علناً لأي من المرشحين، من أوائل الذين أدلوا بأصواتهم، بحسب مشاهد عرضها التلفزيون الرسمي.
وهناك أكثر من 50 مليون ايراني لهم حق الاقتراع من بينهم 1.6 مليون انضموا للمرة الأولى الي قوائم الناخبين.
وتعد الانتخابات التي يختار فيها الإيرانيون واحدا من بين ستة مرشحين هي أول انتخابات رئاسية منذ الانتخابات المطعون فيها والتي جرت في 2009 واثارت اضطرابات سياسية استمرت شهورا في الجمهورية الاسلامية.
وتدور المعركة الانتخابية الايرانية بين المرشح المعتدل حسن روحاني (64 عاما) وثلاثة مرشحين محافظين هم وزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي.
والى جانب هؤلاء المرشحين الاربعة يخوض السباق الرئاسي مرشحان آخران هما محسن رضائي ومحمد غرزي.
وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على 50,1% من الاصوات فان دورة ثانية ستنظم في 21 يونيو /حزيران الجاري. ومن المتوقع بدء صدور النتائج اعتبارا من السبت.
ودعا كل من المعسكرين الإصلاحي والمحافظ أنصاره الى الإقبال على الانتخابات بكثافة.
واتحد المعتدلون والاصلاحيون وراء روحاني بعد انسحاب الاصلاحي محمد رضا عارف الثلاثاء، ومنذ ذاك تحرك مناصروه على شبكات التواصل الاجتماعي ودعوا الى التصويت بكثافة له.
وقبل اربع سنوات كانت إعادة انتخاب احمدي نجاد أفقدت الإصلاحيين كل أمل بالفوز، حيث دان المرشحان الخاسران الإصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي عمليات التزوير التي جرت على نطاق واسع وطلبا من مناصريهما التظاهر، مما اشعل حركة احتجاج عمت البلاد وقمعتها السلطات بالقوة ووضعت الزعيمين الاصلاحيين في الاقامة الجبرية منذ 2011 وحتى اليوم.
[/frame]
التعديل الأخير: