طالب العشرات من الجماهير الإماراتية، وزيرة السعادة عهود الرومي، بالتدخل في شأن المنتخب الأول لكرة القدم وإبعاد مدربه مهدي علي، الذي خسر مباراة السعودية البارحة بثلاثية دون مقابل ضمن تصفيات كأس العالم 2018.
واعتبر الجمهور الرياضي الإماراتي أن الخسارة أثرت على معنويات الشعب الحالم برؤية الفريق الشاب يلعب على الأراضي الروسية الصيف ما بعد المقبل، ولكن إثر حصول المنتخب الأبيض على 6 نقاط من أصل 4 جولات، باتت المنافسة صعبة للغاية بجانب العملاقين أستراليا واليابان والفائزة السعودية.
وكتب المشجع أحمد الظاهري على صفحة الوزيرة عهود الرومي فور نهاية المباراة: "نطالب وزيرة السعادة بالتدخل وإقالة المدرب مهدي علي لإرضاء الشعب
ورفع مؤشر السعادة مرة أخرى". بينما كتب خالد العمدة: "الشعب غير سعيد يا وزيرة السعادة، بسبب ضياع حلم الوطن على يد شخص غير كفؤ".
وزاد مشجع آخر يدعى سيف الشامسي: "السعادة غادرتنا يا الوزيرة والفرح ما له في ديرتنا مكان، وإن بغيت الحل والحلقة الأخيرة أبعدي مهدي عن هذا الزمان". فيما لم تتجاوب المسؤولة الإمارتية مع طلبات المشجعين الغاضبين ولم تكتب حرفاً واحداً في الـ24 ساعة الأخيرة.
صاحب الشأن اعترف بنفسه أثناء المؤتمر الصحافي، إذ حمّل مهدي علي نفسه المسؤولية كاملة بقوله للصحافيين: "أتحمل مسؤولية هذا الإخفاق، ولكن لا يزال الطريق أمامنا لتحقيق الحلم، فالفارق النقطي بيننا وبين المتصدر ليس بصعب المنال مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية تعثره في اللقاءات المقبلة".
ويضع الاتحاد الإماراتي الثقة الكاملة في مدربه المواطن مهدي علي البالغ 51 عاماً والذي يعمل في الأصل مهندساً في بلدية مدينة دبي، ولكنه متفرغ حالياً لقيادة المنتخب الأول حتى 2018 بعدما أثبت قدراته التدريبية بالفوز بكأس الخليج عام 2013 ووصوله بالأبيض إلى نصف نهائي آسيا 2015
واعتبر الجمهور الرياضي الإماراتي أن الخسارة أثرت على معنويات الشعب الحالم برؤية الفريق الشاب يلعب على الأراضي الروسية الصيف ما بعد المقبل، ولكن إثر حصول المنتخب الأبيض على 6 نقاط من أصل 4 جولات، باتت المنافسة صعبة للغاية بجانب العملاقين أستراليا واليابان والفائزة السعودية.
وكتب المشجع أحمد الظاهري على صفحة الوزيرة عهود الرومي فور نهاية المباراة: "نطالب وزيرة السعادة بالتدخل وإقالة المدرب مهدي علي لإرضاء الشعب
ورفع مؤشر السعادة مرة أخرى". بينما كتب خالد العمدة: "الشعب غير سعيد يا وزيرة السعادة، بسبب ضياع حلم الوطن على يد شخص غير كفؤ".
وزاد مشجع آخر يدعى سيف الشامسي: "السعادة غادرتنا يا الوزيرة والفرح ما له في ديرتنا مكان، وإن بغيت الحل والحلقة الأخيرة أبعدي مهدي عن هذا الزمان". فيما لم تتجاوب المسؤولة الإمارتية مع طلبات المشجعين الغاضبين ولم تكتب حرفاً واحداً في الـ24 ساعة الأخيرة.
صاحب الشأن اعترف بنفسه أثناء المؤتمر الصحافي، إذ حمّل مهدي علي نفسه المسؤولية كاملة بقوله للصحافيين: "أتحمل مسؤولية هذا الإخفاق، ولكن لا يزال الطريق أمامنا لتحقيق الحلم، فالفارق النقطي بيننا وبين المتصدر ليس بصعب المنال مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية تعثره في اللقاءات المقبلة".
ويضع الاتحاد الإماراتي الثقة الكاملة في مدربه المواطن مهدي علي البالغ 51 عاماً والذي يعمل في الأصل مهندساً في بلدية مدينة دبي، ولكنه متفرغ حالياً لقيادة المنتخب الأول حتى 2018 بعدما أثبت قدراته التدريبية بالفوز بكأس الخليج عام 2013 ووصوله بالأبيض إلى نصف نهائي آسيا 2015