نفى موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، تصريحات نسبت إليه في مجلة فرنسية تشير إلى إمكانية مساهمة الرئيس السوري، بشار الأسد، في المرحلة الانتقالية نحو "سوريا الجديدة".
ونقلت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" عن الإبراهيمي، الذي عقد الثلاثاء سلسلة اجتماعات في دمشق، قوله إن ما نشر على لسانه في مجلة "جون أفريك" الاثنين عن المرحلة الانتقالية في سوريا غير دقيق.
وكانت المجلة نشرت تصريحات منسوبة للإبراهيمي قال فيها إن الأسد، الذي يرغب بإنهاء ولايته الحالية، يمكنه أن يساهم "بشكل مفيد في الانتقال بين سوريا الماضي وسوريا الجديدة من "دون أن يقودها بنفسه".
وجاء توضيح الموفد الدولي في اليوم الثاني من زيارته لدمشق الرامية لبحث عقد مؤتمر جنيف للسلام في سوريا، حيث التقى مع عدد من الوزراء وزعماء ما يعرف بـ"معارضة الداخل"، دون تأكيد لقائه الأسد.
وفي هذا السياق، أعرب وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السوري، علي حيدر، بعد لقائه الإبراهيمي، عن اعتقاده بوجود "تفكير جدي" لدى الولايات المتحدة "بفتح قنوات" مع النظام في سوريا.
إلا أن حيدر، استطرد قائلا إن "البحث في هذا الموضوع يبقى سابقا لأوانه طالما لم يتوقف الدعم الأميركي للمعارضة"، وذلك في معرض تعليقه على معلومات صحفية بشأن لقاء عقد في جنيف بين مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية ونائب رئيس الوزراء قدري جميل.
وعن تصريحات الإبراهيمي بوجوب مشاركة المعارضة بوفد موحد في جنيف، قال حيدر "لا يمكن توحيد المعارضة.. من دون شك، لن نذهب تحت مظلة الائتلاف، لأننا نختلف اختلافا جذريا بالطرح"، واصفا فكرة توحيد المعارضة بـ"الخيالية".
وكان الإبراهيمي وصل الاثنين إلى دمشق حيث اجتمع مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، لكن لم ترد أنباء عن إمكانية عقد لقاء مع الرئيس السوري.
وتهدف زيارته التي تندرج في إطار جولة إقليمية شملت دولا عدة، إلى تمهيد الطريق لعقد مؤتمر جنيف 2 الذي يفترض أن يضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة وأطرافا دوليين، من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
غير أن الائتلاف السوري المعارض يضع سلسلة من الشروط لحضور المؤتمر، أبرزها رفضه المطلق لأي دور للرئيس السوري في العملية الانتقالية، الأمر الذي ترفضه الحكومة ما يهدد بنسف جنيف 2.
ونقلت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" عن الإبراهيمي، الذي عقد الثلاثاء سلسلة اجتماعات في دمشق، قوله إن ما نشر على لسانه في مجلة "جون أفريك" الاثنين عن المرحلة الانتقالية في سوريا غير دقيق.
وكانت المجلة نشرت تصريحات منسوبة للإبراهيمي قال فيها إن الأسد، الذي يرغب بإنهاء ولايته الحالية، يمكنه أن يساهم "بشكل مفيد في الانتقال بين سوريا الماضي وسوريا الجديدة من "دون أن يقودها بنفسه".
وجاء توضيح الموفد الدولي في اليوم الثاني من زيارته لدمشق الرامية لبحث عقد مؤتمر جنيف للسلام في سوريا، حيث التقى مع عدد من الوزراء وزعماء ما يعرف بـ"معارضة الداخل"، دون تأكيد لقائه الأسد.
وفي هذا السياق، أعرب وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السوري، علي حيدر، بعد لقائه الإبراهيمي، عن اعتقاده بوجود "تفكير جدي" لدى الولايات المتحدة "بفتح قنوات" مع النظام في سوريا.
إلا أن حيدر، استطرد قائلا إن "البحث في هذا الموضوع يبقى سابقا لأوانه طالما لم يتوقف الدعم الأميركي للمعارضة"، وذلك في معرض تعليقه على معلومات صحفية بشأن لقاء عقد في جنيف بين مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية ونائب رئيس الوزراء قدري جميل.
وعن تصريحات الإبراهيمي بوجوب مشاركة المعارضة بوفد موحد في جنيف، قال حيدر "لا يمكن توحيد المعارضة.. من دون شك، لن نذهب تحت مظلة الائتلاف، لأننا نختلف اختلافا جذريا بالطرح"، واصفا فكرة توحيد المعارضة بـ"الخيالية".
وكان الإبراهيمي وصل الاثنين إلى دمشق حيث اجتمع مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، لكن لم ترد أنباء عن إمكانية عقد لقاء مع الرئيس السوري.
وتهدف زيارته التي تندرج في إطار جولة إقليمية شملت دولا عدة، إلى تمهيد الطريق لعقد مؤتمر جنيف 2 الذي يفترض أن يضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة وأطرافا دوليين، من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
غير أن الائتلاف السوري المعارض يضع سلسلة من الشروط لحضور المؤتمر، أبرزها رفضه المطلق لأي دور للرئيس السوري في العملية الانتقالية، الأمر الذي ترفضه الحكومة ما يهدد بنسف جنيف 2.