[frame="6 60"]الأسد يظهر على التلفزيون الرسمي بعد أنباء عن استهدافه
مجلس قيادة الثورة شكك بصحة الشريط لاسيما أنه بث بعد ساعة من انتهاء الصلاة
بعد إعلان لواء تحرير الشام أنه استهدف موكب الرئيس السوري بشار الأسد أثناء توجهه إلى صلاة العيد، بث التلفزيون السوري الرسمي فيديو قال إنه حديث، يظهر الأسد مؤدياً الصلاة، في حين شكك العديد من النشطاء بصحة الشريط، مؤكدين أنه قديم. وكان النقيب فراس البيطار، قائد اللواء أكد في اتصال مع قناة "العربية"، أنهم استهدفوا الموكب بـ 17 قذيفة هاون بعد حصوله على معلومات سرية بخط سيره إلى الصلاة، لكنهم لم يستطيعوا التأكد حتى الآن من إصابته شخصياً.
وبحسب ما قال عمر حمزة، الناطق الإعلامي لمجلس قيادة الثورة، فإن صلاة العيد تم بثها بعد أكثر من ساعة على انتهاء وقت الصلاة في سوريا، ما يعني أنه من الوارد أن تكون هذه الصلاة قديمة. وأكد أن الجيش الحر أصاب الموكب الرئاسي، دون أن يكون هناك معلومة حول مصير بشار الأسد الحقيقي.
لواء تحرير الشام: إصابة موكب الأسد أثناء توجهه للصلاة
وقال المعارض السوري وحيد صقر لـ"العربية" إنه بالفعل تمت إصابة موكب تابع للأسد، ولكن الأسد لم يكن في هذا الموكب، ما يشير إلى عدم إصابته شخصياً.
وكان مجلس قيادة الثورة أعلن عن سقوط قذائف هاون على حي المالكي في دمشق، حيث المكتب الرئاسي، وأنه تم إغلاق الطرق إلى حي الروضة، وأعلنت لجان التنسيق أن انفجاراً ضخماً ضرب حي المهاجرين في دمشق، ومن المعروف أن المالكي والروضة والمهاجرين من الشوارع التي تشكل ما يسميه النظام السوري الحالي "المربع الأمني"، لأن تلك الأحياء تحتوي على المكتب الرئاسي ومنزل الرئيس.
ومن جهة ثانية نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي ما أعلنه مقاتلو المعارضة السورية عن تعرض موكب الرئيس بشار الأسد للهجوم وهو في طريقه لأداء صلاة عيد الفطر في مسجد بدمشق.
ونقل التلفزيون السوري عن الزعبي قوله إن هذا النبأ عارٍ عن الصحة تماماً.
وفي سياق آخر أعلنت شبكة سوريا مباشر أن الجيش الحر أسقط طائرة شحن إيرانية فوق مطار دمشق، وكانت وتيرة المعارك في العاصمة دمشق ارتفعت انطلاقاً من الأحياء الجنوبية، التي ترزح تحت قصف راجمات صواريخ النظام.
وسقطت صواريخ عدة على أحياء دمشق، لاسيما الجنوبية منها في مخيم اليرموك والسبينة، علماً أن ناشطين نقلوا استخدام قوات النظام لغاز السارين لمواجهة تقدم الجيش الحر على جبهة اليرموك، ما أدى إلى حالات اختناق عدة. الحال نفسها في جوبر وبرزة والقابون التي تشهد معارك ضارية، خصوصا على المتحلق الجنوبي وكراجات العباسيين على أطراف جوبر.
اشتداد وتيرة القصف الذي سوّى مناطق بأكملها بالأرض في دمشق لم يكن أخف في الريف وفي الغوطة الشرقية تحديدا، حيث تتعرض معظم مناطقها لقصف بالمدفعية والطائرات، فيما تستمر معاناة المدنيين في معضمية الشام تحت وزر حصار مطبق منذ ثمانية شهور.
الحملة العسكرية بلغت ذروتها في الريف مع محاولة قوات النظام احتواء أي هجوم من مقاتلي المعارضة، إذ أفادت أنباء بسقوط أكثر من 60 مقاتلا في كمين نصبته على الطريق الواصل بين عدرا الصناعية واللواء 22، ودعّمت تحركاتها على الأرض بشن ثلاث غارات جوية على قرية التنايا الواقعة على أوتوستراد دمشق حمص بالقرب من عدرا.
وفي ظل الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش الحر في الساعات الأخيرة، فلا تزال عناصره تحقق مكاسب في الشمال السوري في حلب واللاذقية، حيث احتدمت المعارك أثناء محاولتهم اقتحام جبل دورين في ريف اللاذقية، فيما معركة المطارات إلى تقدم مستمر مع محاصرة مطار كويرس في ريف حلب الشرقي بعد يومين على سيطرتهم على مطار منغ العسكري. تطورات دفعت ثمنها مناطق حلبية عدة بينها السفيرة التي تقصف بالمدفعية[/frame]
مجلس قيادة الثورة شكك بصحة الشريط لاسيما أنه بث بعد ساعة من انتهاء الصلاة
بعد إعلان لواء تحرير الشام أنه استهدف موكب الرئيس السوري بشار الأسد أثناء توجهه إلى صلاة العيد، بث التلفزيون السوري الرسمي فيديو قال إنه حديث، يظهر الأسد مؤدياً الصلاة، في حين شكك العديد من النشطاء بصحة الشريط، مؤكدين أنه قديم. وكان النقيب فراس البيطار، قائد اللواء أكد في اتصال مع قناة "العربية"، أنهم استهدفوا الموكب بـ 17 قذيفة هاون بعد حصوله على معلومات سرية بخط سيره إلى الصلاة، لكنهم لم يستطيعوا التأكد حتى الآن من إصابته شخصياً.
وبحسب ما قال عمر حمزة، الناطق الإعلامي لمجلس قيادة الثورة، فإن صلاة العيد تم بثها بعد أكثر من ساعة على انتهاء وقت الصلاة في سوريا، ما يعني أنه من الوارد أن تكون هذه الصلاة قديمة. وأكد أن الجيش الحر أصاب الموكب الرئاسي، دون أن يكون هناك معلومة حول مصير بشار الأسد الحقيقي.
لواء تحرير الشام: إصابة موكب الأسد أثناء توجهه للصلاة
وقال المعارض السوري وحيد صقر لـ"العربية" إنه بالفعل تمت إصابة موكب تابع للأسد، ولكن الأسد لم يكن في هذا الموكب، ما يشير إلى عدم إصابته شخصياً.
وكان مجلس قيادة الثورة أعلن عن سقوط قذائف هاون على حي المالكي في دمشق، حيث المكتب الرئاسي، وأنه تم إغلاق الطرق إلى حي الروضة، وأعلنت لجان التنسيق أن انفجاراً ضخماً ضرب حي المهاجرين في دمشق، ومن المعروف أن المالكي والروضة والمهاجرين من الشوارع التي تشكل ما يسميه النظام السوري الحالي "المربع الأمني"، لأن تلك الأحياء تحتوي على المكتب الرئاسي ومنزل الرئيس.
ومن جهة ثانية نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي ما أعلنه مقاتلو المعارضة السورية عن تعرض موكب الرئيس بشار الأسد للهجوم وهو في طريقه لأداء صلاة عيد الفطر في مسجد بدمشق.
ونقل التلفزيون السوري عن الزعبي قوله إن هذا النبأ عارٍ عن الصحة تماماً.
وفي سياق آخر أعلنت شبكة سوريا مباشر أن الجيش الحر أسقط طائرة شحن إيرانية فوق مطار دمشق، وكانت وتيرة المعارك في العاصمة دمشق ارتفعت انطلاقاً من الأحياء الجنوبية، التي ترزح تحت قصف راجمات صواريخ النظام.
وسقطت صواريخ عدة على أحياء دمشق، لاسيما الجنوبية منها في مخيم اليرموك والسبينة، علماً أن ناشطين نقلوا استخدام قوات النظام لغاز السارين لمواجهة تقدم الجيش الحر على جبهة اليرموك، ما أدى إلى حالات اختناق عدة. الحال نفسها في جوبر وبرزة والقابون التي تشهد معارك ضارية، خصوصا على المتحلق الجنوبي وكراجات العباسيين على أطراف جوبر.
اشتداد وتيرة القصف الذي سوّى مناطق بأكملها بالأرض في دمشق لم يكن أخف في الريف وفي الغوطة الشرقية تحديدا، حيث تتعرض معظم مناطقها لقصف بالمدفعية والطائرات، فيما تستمر معاناة المدنيين في معضمية الشام تحت وزر حصار مطبق منذ ثمانية شهور.
الحملة العسكرية بلغت ذروتها في الريف مع محاولة قوات النظام احتواء أي هجوم من مقاتلي المعارضة، إذ أفادت أنباء بسقوط أكثر من 60 مقاتلا في كمين نصبته على الطريق الواصل بين عدرا الصناعية واللواء 22، ودعّمت تحركاتها على الأرض بشن ثلاث غارات جوية على قرية التنايا الواقعة على أوتوستراد دمشق حمص بالقرب من عدرا.
وفي ظل الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش الحر في الساعات الأخيرة، فلا تزال عناصره تحقق مكاسب في الشمال السوري في حلب واللاذقية، حيث احتدمت المعارك أثناء محاولتهم اقتحام جبل دورين في ريف اللاذقية، فيما معركة المطارات إلى تقدم مستمر مع محاصرة مطار كويرس في ريف حلب الشرقي بعد يومين على سيطرتهم على مطار منغ العسكري. تطورات دفعت ثمنها مناطق حلبية عدة بينها السفيرة التي تقصف بالمدفعية[/frame]