لا أحد منا يدخر وسعاً في تجربة أي وسيلة متاحة للتنعم بالدفء و تجنب كل ما يؤدي إلى البرد و آثاره السلبية على جسم الإنسان. لذلك و بمناسبة حلول الشتاء والبرد القارس .أثبتت أبحاث مركز علاج أمراض البرد بجامعة كارديف في بريطانيا أن أقراص الأسبرين قد تكون أقوى علاج فعال لاحتقان الحنجرة. وجاء في الأبحاث أن اذابة حبتي اسبرين في الماء واستخدام المحلول الناتج في عمل غرغرة – بدون البلع - يمكن أن يؤدي إلى تخفيف الاحتقان بصورة فعالة في خلال ساعتين ويستمر تأثير المحلول لأكثر من 6 ساعات. وأثبت البحث أيضا أن استنشاق المنتجات التي تحتوي على المنتول (يستخرج من زيت النعناع) تفيد أيضا في إشعار المريض بالراحة من آلام التهابات الحنجرة كما تخفف من احتقان الأنف. وجاء في أبحاث أخرى من جامعة ماري لاند في الولايات المتحدة الامريكية و جامعة وايكاتو في نيوزيلندا أن بعض أنواع العسل تساعد أيضا في التخفيف من آلام التهابات الحلق بسبب احتوائها على ماء أكسجيني طبيعي له خواص مضادة للبكتيريا، وأثبتت الابحاث أيضا أنه عند اعطائه للأطفال قبل النوم يعمل بصورة أفضل من الأدوية المضادة للسعال. فهل لديكم مانع من خوض هذه التجربة البسيطة حفاظاً على سلامتكم!.