بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر المحجلين وسلم تسليما
كثيرا الى يوم الدين وعنا معهم يارحمن ويارحيم ..
أما بعد :
فنحمده سبحانه وتعالى على كوننا عرباً وفي بلاد العرب ولغتنا عربية
أخوتي أن الله كرَّم لغتنا لأن لغة أهل الجنة ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام هي العربية وبها أُنزل القرآن آخر كتب الله لأنبيائه متحديا فصاحة أهل اللغة آنذاك ..بل وتحدى الجن والأنس ببلاغة كلماته وأن يأتون بمثله ولو أجتمعوا له...
وأصل ذاك هو العرب ولقوله تعالى من سورة يوسف الآية 1_2 )
الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
وهنا دلالة للمطلع على الآية على التفكر والتدبر ..ولذلك هي صدارة اللغات وأفضلها ..
ولهذا الامر لا تجوز قراءة كتاب الله إلا بها أي العربية ..لأنه نزل بها وحتى لا تضيع المعاني ويتخلخل الفهم ويخرج عن أطاره .
ولو أردنا تلخيص سببية عدم جواز القراءة إلا بها مع أن قراءته لغير العرب لهم أجر التلعثم كما في الحديث النبوي
ا
إن لغتنا العربية هي ركن ثابت من أركان شخصيتنا - فيحق لنا أن نفتخر بها - و نعتز بها و يجب علينا أن نذود عنها و نوليها عناية فائقة . و يتمثل واجبنا نحوها في المحافظة على سلامتها و تخليصها مما قد يشوبها من اللحن و العجمة و علينا أن لا ننظر إليها بوصفها مجموعة من الأصوات و جملة من الألفاظ والتراكيب بل يتعين عينا أن نعتبرها كائناً حياً - فنؤمن بقوتها و غزارتها و مرونتها وقدرتها على مسايرة التقدم في شتى المجالات كما تعد مقوماً من أهم مقومات حياتنا وكياننا، وهي الحاملة لثقافتنا ورسالتنا والرابط الموحد بيننا والمكون لبنية تفكيرنا، والصلة بين أجيالنا، والصلة كذلك بيننا وبين كثير من الأمم .
إن اللغة من أفضل السبل لمعرفة شخصية أمتنا وخصائصها، وهي الأداة التي سجلت منذ أبعد العهود أفكارنا وأحاسيسنا. وهي البيئة الفكرية التي نعيش فيها، وحلقة الوصل التي تربط الماضي بالحاضر بالمستقبل. إنها تمثل خصائص الأمة واستطاعت أن تكون لغة حضارة إنسانية واسعة اشتركت فيها أمم شتى كان
ومبحثنا اليوم هو الأسباب التي تحرم أو تمنع قراءة كلام الله قرآننا العظيم بغير لغته الأم ..العربية ..!!
ومنها لأنه كلامه سبحانه ولا يجوز تحريف كلامه وأن في قراءته بكل حرف حسنة مع مضاعفات الأجر فأن تغيرت لغته كيف ستكون أحصائية الأجر ..ففي مرة كان جهاز التلفاز يترجم أسفل القراءة قوله تعال هن لباس لك وأنتم ......الآيه.
فكان في معناه بالأنكليزية أنتم بنطلونات لهن وهن بنطلونات لكم ...
أنظروا أخوتي أنقلاب معنى ماأراده الله من كلمة لباس لكم..!!
والمبحث الآخر بن هذه الأسباب هو لو كل شخص تلا آياته على لغته لما كان الحفظ له حقيقيا لأن الله حفظه بلغته العربية كما سيؤدى لتغير مراده الاصلي وما جاء به التنزيل
وإنها أفضل اللغات التي يمكن التعبير بها عن التشريعات والقوانين بدون لبس أو اختلاط، لأنها لغة البلاغة، ولذلك سمى الله القرآن بالحكم، يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ)
وانه سببا للتعقُّل والتقوى لقوله تعالى من سورة الزخرف من الآيه1_3 حم والكتاب المبين أنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تتقون )
فالحمد لله على هذا التكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته وسلم تسليما كثيرا ً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر المحجلين وسلم تسليما
كثيرا الى يوم الدين وعنا معهم يارحمن ويارحيم ..
أما بعد :
فنحمده سبحانه وتعالى على كوننا عرباً وفي بلاد العرب ولغتنا عربية
أخوتي أن الله كرَّم لغتنا لأن لغة أهل الجنة ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام هي العربية وبها أُنزل القرآن آخر كتب الله لأنبيائه متحديا فصاحة أهل اللغة آنذاك ..بل وتحدى الجن والأنس ببلاغة كلماته وأن يأتون بمثله ولو أجتمعوا له...
وأصل ذاك هو العرب ولقوله تعالى من سورة يوسف الآية 1_2 )
الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
وهنا دلالة للمطلع على الآية على التفكر والتدبر ..ولذلك هي صدارة اللغات وأفضلها ..
ولهذا الامر لا تجوز قراءة كتاب الله إلا بها أي العربية ..لأنه نزل بها وحتى لا تضيع المعاني ويتخلخل الفهم ويخرج عن أطاره .
ولو أردنا تلخيص سببية عدم جواز القراءة إلا بها مع أن قراءته لغير العرب لهم أجر التلعثم كما في الحديث النبوي
ا
إن لغتنا العربية هي ركن ثابت من أركان شخصيتنا - فيحق لنا أن نفتخر بها - و نعتز بها و يجب علينا أن نذود عنها و نوليها عناية فائقة . و يتمثل واجبنا نحوها في المحافظة على سلامتها و تخليصها مما قد يشوبها من اللحن و العجمة و علينا أن لا ننظر إليها بوصفها مجموعة من الأصوات و جملة من الألفاظ والتراكيب بل يتعين عينا أن نعتبرها كائناً حياً - فنؤمن بقوتها و غزارتها و مرونتها وقدرتها على مسايرة التقدم في شتى المجالات كما تعد مقوماً من أهم مقومات حياتنا وكياننا، وهي الحاملة لثقافتنا ورسالتنا والرابط الموحد بيننا والمكون لبنية تفكيرنا، والصلة بين أجيالنا، والصلة كذلك بيننا وبين كثير من الأمم .
إن اللغة من أفضل السبل لمعرفة شخصية أمتنا وخصائصها، وهي الأداة التي سجلت منذ أبعد العهود أفكارنا وأحاسيسنا. وهي البيئة الفكرية التي نعيش فيها، وحلقة الوصل التي تربط الماضي بالحاضر بالمستقبل. إنها تمثل خصائص الأمة واستطاعت أن تكون لغة حضارة إنسانية واسعة اشتركت فيها أمم شتى كان
ومبحثنا اليوم هو الأسباب التي تحرم أو تمنع قراءة كلام الله قرآننا العظيم بغير لغته الأم ..العربية ..!!
ومنها لأنه كلامه سبحانه ولا يجوز تحريف كلامه وأن في قراءته بكل حرف حسنة مع مضاعفات الأجر فأن تغيرت لغته كيف ستكون أحصائية الأجر ..ففي مرة كان جهاز التلفاز يترجم أسفل القراءة قوله تعال هن لباس لك وأنتم ......الآيه.
فكان في معناه بالأنكليزية أنتم بنطلونات لهن وهن بنطلونات لكم ...
أنظروا أخوتي أنقلاب معنى ماأراده الله من كلمة لباس لكم..!!
والمبحث الآخر بن هذه الأسباب هو لو كل شخص تلا آياته على لغته لما كان الحفظ له حقيقيا لأن الله حفظه بلغته العربية كما سيؤدى لتغير مراده الاصلي وما جاء به التنزيل
وإنها أفضل اللغات التي يمكن التعبير بها عن التشريعات والقوانين بدون لبس أو اختلاط، لأنها لغة البلاغة، ولذلك سمى الله القرآن بالحكم، يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ)
وانه سببا للتعقُّل والتقوى لقوله تعالى من سورة الزخرف من الآيه1_3 حم والكتاب المبين أنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تتقون )
فالحمد لله على هذا التكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته وسلم تسليما كثيرا ً