هاجم آلاف التونسيين مقرات حركة النهضة الحاكمة التابعة لتنظيم الإخوان، احتجاجاً على اغتيال القيادى فى «الجبهة الشعبية» الأمين العام لحزب «الوطنيون الديمقراطيون الموحد» المحامى «شكرى بلعيد»، صباح أمس، بـعد أن استهدفه قناص بـ4 طلقات نارية أمام منزله بمنطقة «المنزه» التونسية.
كان المتظاهرون الغاضبون قد هاجموا مقرات الحركة فى مدن الكاف ومزونة وقفصة وسيدى بوزيد، مهد الثورة التونسية، وأعلن الاتحاد المحلى لولاية قفصة الحداد العام لـ3 أيام، إضافة إلى التهديد بتنظيم إضراب عام.
وفى العاصمة تونس، تظاهر حوالى 2500 شخص أمام مقر وزارة الداخلية، مطالبين بـ«إسقاط النظام»، وجابت مسيرات شوارع مدينة صفاقس تنديداً بحادث الاغتيال، فيما أطلقت الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
واتهم عبدالمجيد بلعيد، شقيق القيادى المعارض، زعيم حركة النهضة الإسلامية الحاكمة راشد الغنوشى بالوقوف وراء قتل شقيقه، وقطع الرئيس التونسى المنصف المرزوقى زيارته إلى فرنسا وعاد إلى تونس.
واتهم هيثم التباسى، مسئول الإعلام فى حزب «الوطنيون الديمقراطيون الموحد»، حركة النهضة بتبنى عملية الاغتيال، مؤكداً أنها تنتهج مبدأ التصفية الجسدية لكل الحقوقيين والنشطاء المعارضين للنظام.
وقال «التباسى» لـ«الوطن»: إن ما حدث فى تونس سيؤثر على الوضع فى مصر، مشدداً على أن حركة النهضة وحزب الحرية والعدالة ما هما إلا ذراعان لنفس الأخطبوط الدولى المسمى «التنظيم العالمى للإخوان»، الذى يتبنى مبدأ العنف لتصفية معارضيه.
وقال نائب أمين الحزب الوطنى، محمد جمور جريمة: «كنا على علم بأن بلعيد مستهدف، وأخبرنا الغنوشى ووزير داخليته بذلك، لكن أحدا لم يتخذ أى إجراء لحمايته».
من جانبه، نفى نائب رئيس حزب النهضة، عبدالحميد الجلاصى، صحة ما تردد حول تورط الحركة فى هذه الجريمة.
وقال وزير الداخلية التونسى على بلعريض، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: إن منفذى الاغتيال شابان فى مقتبل العمر أحدهما أطلق النيران على «بلعيد» والآخر كان يقود دراجة نارية.
«شكرى بلعيد» قيادى بارز فى الجبهة الشعبية، التى تعد ائتلافا لأحزاب يسارية، وعُرف بمعارضته الشديدة للحكومة التى تقودها حركة النهضة، ووفقا لصحيفة «الخبر» التونسية، فإن الاغتيال حدث عقب تهديدات وصلت إلى «بلعيد»، تحدث عنها بنفسه فى بعض وسائل الإعلام
كان المتظاهرون الغاضبون قد هاجموا مقرات الحركة فى مدن الكاف ومزونة وقفصة وسيدى بوزيد، مهد الثورة التونسية، وأعلن الاتحاد المحلى لولاية قفصة الحداد العام لـ3 أيام، إضافة إلى التهديد بتنظيم إضراب عام.
وفى العاصمة تونس، تظاهر حوالى 2500 شخص أمام مقر وزارة الداخلية، مطالبين بـ«إسقاط النظام»، وجابت مسيرات شوارع مدينة صفاقس تنديداً بحادث الاغتيال، فيما أطلقت الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
واتهم عبدالمجيد بلعيد، شقيق القيادى المعارض، زعيم حركة النهضة الإسلامية الحاكمة راشد الغنوشى بالوقوف وراء قتل شقيقه، وقطع الرئيس التونسى المنصف المرزوقى زيارته إلى فرنسا وعاد إلى تونس.
واتهم هيثم التباسى، مسئول الإعلام فى حزب «الوطنيون الديمقراطيون الموحد»، حركة النهضة بتبنى عملية الاغتيال، مؤكداً أنها تنتهج مبدأ التصفية الجسدية لكل الحقوقيين والنشطاء المعارضين للنظام.
وقال «التباسى» لـ«الوطن»: إن ما حدث فى تونس سيؤثر على الوضع فى مصر، مشدداً على أن حركة النهضة وحزب الحرية والعدالة ما هما إلا ذراعان لنفس الأخطبوط الدولى المسمى «التنظيم العالمى للإخوان»، الذى يتبنى مبدأ العنف لتصفية معارضيه.
وقال نائب أمين الحزب الوطنى، محمد جمور جريمة: «كنا على علم بأن بلعيد مستهدف، وأخبرنا الغنوشى ووزير داخليته بذلك، لكن أحدا لم يتخذ أى إجراء لحمايته».
من جانبه، نفى نائب رئيس حزب النهضة، عبدالحميد الجلاصى، صحة ما تردد حول تورط الحركة فى هذه الجريمة.
وقال وزير الداخلية التونسى على بلعريض، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: إن منفذى الاغتيال شابان فى مقتبل العمر أحدهما أطلق النيران على «بلعيد» والآخر كان يقود دراجة نارية.
«شكرى بلعيد» قيادى بارز فى الجبهة الشعبية، التى تعد ائتلافا لأحزاب يسارية، وعُرف بمعارضته الشديدة للحكومة التى تقودها حركة النهضة، ووفقا لصحيفة «الخبر» التونسية، فإن الاغتيال حدث عقب تهديدات وصلت إلى «بلعيد»، تحدث عنها بنفسه فى بعض وسائل الإعلام