السلام عليكم..
عمليات عسكرية واسعة واشتباكات في منطقة دمشق ويناير يحصد 4741 ضحية بينهم 430 طفلاً و293 امرأة 148 قتيلاً في سوريا والمعارضة تتقدم وسط حلب
- سقط 148 قتيلاً في سوريا بنيران القوات النظامية والاشتباكات والتفجيرات أمس، بينهم 53 عنصراً من المخابرات العسكرية، من ضمنهم 6 ضباط أحدهم برتبة عميد قضوا بتفجير سيارة ملغومة استهدفت مقراً أمنياً خاصاً بالتجسس واعتقال المعارضين ببلدة سعسع بالريف الدمشقي، وذلك في جمعة أحياها الناشطون بتظاهرات تحت شعار «المجتمع الدولي شريك للأسد في مجازره». وأعلن الجيش الحر المعارض بسط سيطرته على حي الشيخ سعيد وسط حلب أمس، ما يتيح له فرض حصار خانق على مطار النيرب والثكنات العسكرية في حي الراموسة بالمدينة المضطربة. في وقت شنت فيه القوات النظامية هجمات واسعة النطاق على المناطق الواقعة على مشارف العاصمة دمشق، وذلك بعد يومين من قيام مقاتلات إسرائيلية بقصف مركز أبحاث عسكري بريف دمشق، تزامناً مع إعلان مصدر مؤيد للحكومة السورية أن العمليات العسكرية أمس، جاءت نتيجة توافر معلومات عن أن عناصر المعارضة الموجودة في مخابئ في المناطق التي استهدفتها تلك الهجمات كانت تجهز لشن «هجوم إرهابي يستهدف مؤسسات حكومية داخل العاصمة».
وأفادت حصيلة للهيئة العامة للثورة بمقتل 28 شخصاً في ريف دمشق، و21 في حلب، و6 في درعا، و5 في إدلب، و4 في دير الزور، و3 ضحايا في كل من حماة وحمص. وبحسب المرصد السوري الحقوقي، وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في حي جوبر شرق دمشق، تلت اشتباكات قرب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة. كما استمرت العمليات العسكرية الواسعة في ريف دمشق التي بدأت منذ أكثر من 75 يوماً. وقال الناشط هيثم العبد الله المقيم في دمشق «إن الهجمات الجوية وهجمات المدفعية كانت عنيفة جداً، خاصة الموجهة لمنطقتي حرستا والقدم والمناطق القريبة من الحدود الشرقية اللبنانية». وأظهرت لقطات فيديو أذاعتها قوات المعارضة مباني في حي القدم تشتعل فيها النيران، وقصفاً عنيفاً على
حرستا في دمشق. وأوضح مصدر أمني اشترط عدم الكشف عن هويته بقوله «نعلم أننا نقاتل محاربين مستعدين للموت لا للاستسلام... وهذا يعني أنها ستكون معركة طويلة قبل أن نمحوهم من الوجود».
كما اندلع حريق في قسم شرطة اليرموك جراء قصف القوات الحكومية للمخيم الخاص باللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، حسب شبكة «سوريا مباشر». وفي إطار ما أَطلق عليه الجيش الحر معركة «ربيع المجاهدين» لتحرير الغوطة الشرقية بريف دمشق، بث ناشطون مشاهد لمعارك عنيفة مع القوات الحكومية، تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة. وقالت لجان التنسيق المحلية إن أصوات إطلاق نار من أسلحة ثقيلة سمعت في أرجاء حي القابون بدمشق. وأعلنت مصادر المعارضة، أن الجيش الحر تمكن من السيطرة على حاجز البانوراما عند المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور، حيث نفذ الطيران الحربي السوري غارات جوية عدة على حي العرضي، ما أدى إلى سقوط جرحى وتهدم في بعض المنازل، بحسب المرصد الذي أشار إلى سيطرة المقاتلين المعارضين على مبنى الخدمات الفنية الذي كان تحت سيطرة القوات النظامية بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وتدور منذ أيام معارك ضارية في دير الزور الاستراتيجية القريبة من آبار النفط والغاز التي يحاول المقاتلون المعارضون السيطرة عليها لتكون أول مدينة كبرى تسقط بأيديهم.
كما أعلن الجيش الحر عن فرض سيطرته على حي الشيخ سعيد في حلب، وذكرت مصادر في المعارضة أن ضابط برتبة عميد من مرتبات الحرس الجمهوري في الجيش الحكومي قتل أثناء فراره بسيارته على أوتستراد الراموسة بحلب. وأوضحت مصادر المعارضة أن سيطرة الجيش الحر على حي الشيخ سعيد تمكّنه من فرض حصار خانق على مطار النيرب والثكنات العسكرية في حي الراموسة. من جهتها، أشارت شبكة «شام» المعارضة إلى اشتباكات في بلدة إزرع بريف درعا، حيث تمكن الجيش الحر من الاستيلاء على 4 دبابات.
بالتوازي، كشف المرصد الحقوقي عن قتل 53 عنصراً من المخابرات العسكرية السورية، بينهم 6 ضباط في تفجير بواسطة سيارة مفخخة استهدف فرعاً للمخابرات بريف دمشق. وقال المرصد الذي أشار إلى هذا التفجير للمرة الأولى أمس، إن الهجوم نفذه مقاتل من «جبهة النصرة» المتطرفة. ونقل المرصد عن مصادر طبية عسكرية أن «التفجير استهدف فرع المخابرات العسكرية المكلف قضايا التجسس في بلدة سعسع القريبة من مدينة القنيطرة. وقتل في التفجير 53 عنصراً من المخابرات وأصيب 90 آخرون». وأكد المصدر نفسه أن عدداً من معارضي النظام السوري كانوا معتقلين في الفرع قتلوا.
الهم خفف عن اهلنا فى سوريا...
امير النجوم.......
عمليات عسكرية واسعة واشتباكات في منطقة دمشق ويناير يحصد 4741 ضحية بينهم 430 طفلاً و293 امرأة 148 قتيلاً في سوريا والمعارضة تتقدم وسط حلب
- سقط 148 قتيلاً في سوريا بنيران القوات النظامية والاشتباكات والتفجيرات أمس، بينهم 53 عنصراً من المخابرات العسكرية، من ضمنهم 6 ضباط أحدهم برتبة عميد قضوا بتفجير سيارة ملغومة استهدفت مقراً أمنياً خاصاً بالتجسس واعتقال المعارضين ببلدة سعسع بالريف الدمشقي، وذلك في جمعة أحياها الناشطون بتظاهرات تحت شعار «المجتمع الدولي شريك للأسد في مجازره». وأعلن الجيش الحر المعارض بسط سيطرته على حي الشيخ سعيد وسط حلب أمس، ما يتيح له فرض حصار خانق على مطار النيرب والثكنات العسكرية في حي الراموسة بالمدينة المضطربة. في وقت شنت فيه القوات النظامية هجمات واسعة النطاق على المناطق الواقعة على مشارف العاصمة دمشق، وذلك بعد يومين من قيام مقاتلات إسرائيلية بقصف مركز أبحاث عسكري بريف دمشق، تزامناً مع إعلان مصدر مؤيد للحكومة السورية أن العمليات العسكرية أمس، جاءت نتيجة توافر معلومات عن أن عناصر المعارضة الموجودة في مخابئ في المناطق التي استهدفتها تلك الهجمات كانت تجهز لشن «هجوم إرهابي يستهدف مؤسسات حكومية داخل العاصمة».
وأفادت حصيلة للهيئة العامة للثورة بمقتل 28 شخصاً في ريف دمشق، و21 في حلب، و6 في درعا، و5 في إدلب، و4 في دير الزور، و3 ضحايا في كل من حماة وحمص. وبحسب المرصد السوري الحقوقي، وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في حي جوبر شرق دمشق، تلت اشتباكات قرب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة. كما استمرت العمليات العسكرية الواسعة في ريف دمشق التي بدأت منذ أكثر من 75 يوماً. وقال الناشط هيثم العبد الله المقيم في دمشق «إن الهجمات الجوية وهجمات المدفعية كانت عنيفة جداً، خاصة الموجهة لمنطقتي حرستا والقدم والمناطق القريبة من الحدود الشرقية اللبنانية». وأظهرت لقطات فيديو أذاعتها قوات المعارضة مباني في حي القدم تشتعل فيها النيران، وقصفاً عنيفاً على
حرستا في دمشق. وأوضح مصدر أمني اشترط عدم الكشف عن هويته بقوله «نعلم أننا نقاتل محاربين مستعدين للموت لا للاستسلام... وهذا يعني أنها ستكون معركة طويلة قبل أن نمحوهم من الوجود».
كما اندلع حريق في قسم شرطة اليرموك جراء قصف القوات الحكومية للمخيم الخاص باللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، حسب شبكة «سوريا مباشر». وفي إطار ما أَطلق عليه الجيش الحر معركة «ربيع المجاهدين» لتحرير الغوطة الشرقية بريف دمشق، بث ناشطون مشاهد لمعارك عنيفة مع القوات الحكومية، تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة. وقالت لجان التنسيق المحلية إن أصوات إطلاق نار من أسلحة ثقيلة سمعت في أرجاء حي القابون بدمشق. وأعلنت مصادر المعارضة، أن الجيش الحر تمكن من السيطرة على حاجز البانوراما عند المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور، حيث نفذ الطيران الحربي السوري غارات جوية عدة على حي العرضي، ما أدى إلى سقوط جرحى وتهدم في بعض المنازل، بحسب المرصد الذي أشار إلى سيطرة المقاتلين المعارضين على مبنى الخدمات الفنية الذي كان تحت سيطرة القوات النظامية بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وتدور منذ أيام معارك ضارية في دير الزور الاستراتيجية القريبة من آبار النفط والغاز التي يحاول المقاتلون المعارضون السيطرة عليها لتكون أول مدينة كبرى تسقط بأيديهم.
كما أعلن الجيش الحر عن فرض سيطرته على حي الشيخ سعيد في حلب، وذكرت مصادر في المعارضة أن ضابط برتبة عميد من مرتبات الحرس الجمهوري في الجيش الحكومي قتل أثناء فراره بسيارته على أوتستراد الراموسة بحلب. وأوضحت مصادر المعارضة أن سيطرة الجيش الحر على حي الشيخ سعيد تمكّنه من فرض حصار خانق على مطار النيرب والثكنات العسكرية في حي الراموسة. من جهتها، أشارت شبكة «شام» المعارضة إلى اشتباكات في بلدة إزرع بريف درعا، حيث تمكن الجيش الحر من الاستيلاء على 4 دبابات.
بالتوازي، كشف المرصد الحقوقي عن قتل 53 عنصراً من المخابرات العسكرية السورية، بينهم 6 ضباط في تفجير بواسطة سيارة مفخخة استهدف فرعاً للمخابرات بريف دمشق. وقال المرصد الذي أشار إلى هذا التفجير للمرة الأولى أمس، إن الهجوم نفذه مقاتل من «جبهة النصرة» المتطرفة. ونقل المرصد عن مصادر طبية عسكرية أن «التفجير استهدف فرع المخابرات العسكرية المكلف قضايا التجسس في بلدة سعسع القريبة من مدينة القنيطرة. وقتل في التفجير 53 عنصراً من المخابرات وأصيب 90 آخرون». وأكد المصدر نفسه أن عدداً من معارضي النظام السوري كانوا معتقلين في الفرع قتلوا.
الهم خفف عن اهلنا فى سوريا...
امير النجوم.......