السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم ينجح أحمد مكى فى فيلميه السينمائيين الأخيرين فى أن يحقق نفس النجاح الذى حققه فى أفلامه الثلاث الأولى التى كانت بمثابة تأشيرة دخوله إلى مرتبة النجوم الأكثر حصاداً للإيرادات، وكانت تخلق حالة من الاندهاش والإعجاب للأفكار الجديدة والمبتكرة التى يخلقها مكى فى أعماله الفنية، وهى الحالة التى تراجعت كثيراً فى فيلميه الأخيرين «سيما على باب» و«سمير أبوالنيل» الذى يعرض حالياً فى السينمات، ويبدو أن غياب النجمة دنيا سمير غانم عن الفيلمين الأخيرين كان سبباً رئيسيا فى هبوط أسهم مكى الفنية والجماهيرية، بالمقارنة بأفلامه الـ3 الأولى التى قدمها.
ورغم أن دنيا لم تكن موجودة فى فيلمه الأول الناجح «إتش دبور» إلا أنه ينبغى هنا أن نأخذ فى الاعتبار أن من أحد أهم أسباب نجاح الفيلم هو تعلق الجمهور بشخصية «إتش دبور» التى عرفها من خلال ست كوم «تامر وشوقية» وكان متعطشا لرؤيتها فى السينما.
وفى الأعمال التى قدمها مكى مع دنيا ظهر التناغم والكيمياء الفنية واضحاً بينهما، سواء فى السينما من خلال «طير إنت» و«لا تراجع ولا استسلام» أو فى التليفزيون بمسلسل «الكبير أوى» بجزأيه، وزاد من هذا التناغم الفنى أن دنيا كانت لها وجهة نظر فنية فيما يتعلق بدورها، لتضيف إلى السيناريو المكتوب بعد جلسات عمل عديدة مع مكى ومخرج العمل ومؤلفه، ففى فيلم «طير إنت» كانت دنيا من اقترح على مكى أن تقدم 7 شخصيات مختلفة وليست شخصية واحدة، وذلك كان من أحد عوامل نجاح الفيلم. ولم ينجح مكى فى تعويض غياب دنيا سمير غانم بنجمة أخرى على نفس قدر موهبتها ونفس عمرها، وهو ما كان اعترف به من قبل فى عدة حوارات له حيث قال إن إيجاد فنانة مثل دنيا موهوبة فى نفس مرحلتها العمرية أمر صعب، وأن دنيا تعد حالة فريدة من بين نجوم جيلها.
وابتعد مكى عن تميمة حظه دنيا سمير غانم رغم أن الكثير من النقاد كانوا يعتبرونهما بمثابة الثنائى الفنى المقبل فى السينما المصرية وأنهما يسيران على نفس مسار الثنائيات الفنية الشهيرة ومنهم فؤاد المهندس وشويكار.
لم ينجح أحمد مكى فى فيلميه السينمائيين الأخيرين فى أن يحقق نفس النجاح الذى حققه فى أفلامه الثلاث الأولى التى كانت بمثابة تأشيرة دخوله إلى مرتبة النجوم الأكثر حصاداً للإيرادات، وكانت تخلق حالة من الاندهاش والإعجاب للأفكار الجديدة والمبتكرة التى يخلقها مكى فى أعماله الفنية، وهى الحالة التى تراجعت كثيراً فى فيلميه الأخيرين «سيما على باب» و«سمير أبوالنيل» الذى يعرض حالياً فى السينمات، ويبدو أن غياب النجمة دنيا سمير غانم عن الفيلمين الأخيرين كان سبباً رئيسيا فى هبوط أسهم مكى الفنية والجماهيرية، بالمقارنة بأفلامه الـ3 الأولى التى قدمها.
وفى الأعمال التى قدمها مكى مع دنيا ظهر التناغم والكيمياء الفنية واضحاً بينهما، سواء فى السينما من خلال «طير إنت» و«لا تراجع ولا استسلام» أو فى التليفزيون بمسلسل «الكبير أوى» بجزأيه، وزاد من هذا التناغم الفنى أن دنيا كانت لها وجهة نظر فنية فيما يتعلق بدورها، لتضيف إلى السيناريو المكتوب بعد جلسات عمل عديدة مع مكى ومخرج العمل ومؤلفه، ففى فيلم «طير إنت» كانت دنيا من اقترح على مكى أن تقدم 7 شخصيات مختلفة وليست شخصية واحدة، وذلك كان من أحد عوامل نجاح الفيلم. ولم ينجح مكى فى تعويض غياب دنيا سمير غانم بنجمة أخرى على نفس قدر موهبتها ونفس عمرها، وهو ما كان اعترف به من قبل فى عدة حوارات له حيث قال إن إيجاد فنانة مثل دنيا موهوبة فى نفس مرحلتها العمرية أمر صعب، وأن دنيا تعد حالة فريدة من بين نجوم جيلها.
وابتعد مكى عن تميمة حظه دنيا سمير غانم رغم أن الكثير من النقاد كانوا يعتبرونهما بمثابة الثنائى الفنى المقبل فى السينما المصرية وأنهما يسيران على نفس مسار الثنائيات الفنية الشهيرة ومنهم فؤاد المهندس وشويكار.