السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يظلّ أحمد عز علامة مضيئة في السينما المصرية؛ بسبب قدرته على الوصول إلى القمة والحفاظ على مستواه الفني دون تغيير. ورغم صعود وهبوط أسهم النجوم، إلا أن عز منذ ظهوره وحتى الآن يتقدّم دون تراجع ويتجدّد بصورة عصرية. التقينا عز فتحدّث معنا كاشفاً العديد من الأسرار عن فنه وحياته الخاصة.
في البداية، هل أنت راض عن الإيرادات التي حقّقها فيلمك الجديد «الحفلة»؟
حقّق «الحفلة» إيرادات معقولة إذا ما قورنت بالحالة التي تمرّ بها البلاد الآن. لكنّ جمهوري لم يخذلني على الإطلاق، والإيرادات مرضية، ويكفي أنها في أسبوعين وصلت إلى 6 مليون جنيه. والفيلم سوف يستمر إلى موسم الصيف القادم وهذا إنجاز. وبالتالي، فالفيلم سوف يحقّق إيرادات كبيرة.
لكنّ الجمهور أُعجب بتركيبة الفيلم واعتبره بطولة جماعية. فهل تتفق مع هذا الرأي؟
أتفق تماماً؛ لأنني أرغب في أن أقدّم أعمالاً قوية خلال الفترة القادمة، بصرف النظر عمّا إذا كانت بطولة مطلقة أم جماعية. المهم عندي أن أكسب وبشكل دائم جمهوري، لأنه هو الثروة الحقيقة.
هناك أقاويل كثيرة حول قبولك المشاركة في مسلسل «الخديعة» ورفضك مسلسل «مولانا»، وأقاويل تشير إلى أنك سوف تعتذر عن الدراما هذا العام، أيها أقرب إلى الصواب؟
دعني أحدّثك خطوة خطوة أولاً: في ما يتعلّق بمسلسل «مولانا»، فأنا أُعجبت كثيراً برواية الكاتب ابراهيم عيسى وقرأتها بالكامل. وعندما بدأ محمود البزاوي يكتبها، وجدت أن هناك مسلسلين آخرين يكتبان عن نفس الموضوع وهما: «الداعية» لهاني سلامة و«بشر مثلكم» لعمرو سعد. لذا، قرّرت الاعتذار؛ لأن التشابه بين الأعمال ليس في صالح أحد. وفي ما يتعلق بمسلسل «الخديعة»، فهو عمل معروض من ضمن مسلسلات أخرى كثيرة، وسوف أحسم الموضوع قريباً؛ لأنني لا أرغب في تقديم مسلسل يكون شبيهاً لمسلسل «الأدهم».
الوضع السياسي
هل أنت خائف من الوضع السياسي المسيطر على البلاد حالياً؟
بصراحة، هذا سؤال يستفزّني جداً؛ لأنه ليس من المفترض على الإطلاق أن أخاف على الفن بعد ثورة قامت تدعم الحرية، خاصة أنه أحد أشكال تقدّم الدول. فمثلاً: اللهجة المصرية انتشرت في العالم العربي بسبب الفن. ودخلُ مصر من الفن وصل في فترة من الفترات ما يعادل دخل قناة السويس. ولذلك، لا يمكن أن أخاف على الفن مهما حدث لأننا ننشئ ديمقراطية حديثة، ولابدّ أن نزيد من الحريات.
لست انطوائياً
بعيداً عن التصوير، هل أحمد عز انطوائي؟
ليس هذا صحيحاً على الإطلاق. لكنني أحب التواجد في المنزل مع أصدقاء الطفولة الذين يعرفون عني كل شيء أو السفر خارج مصر. فهو المتعة الأساسية لي في الحياة؛ لأنني عندما أسافر أشعر براحة كبيرة. وعندما تكون هناك مناسبة لأحد من المقرّبين مني أحضر على الفور. ولكنني، بشكل عام، لا أحب الظهور في الاحتفالات بداع وبدون داع.
الكثير من النجوم حرصوا خلال الفترة الماضية على تقديم برامج. فلماذا لا تحرص على ذلك؟
في الواقع، أرى نفسي في التمثيل. فأنا أركّز فيه خلال هذه الفترة. ولكنني سعيد بتجربة زملائي بالتقديم ونجاحهم، وربنا يوفّقهم. ولو وجدت فكرة تتماشى معي، ممكن أن أقوم بتقديمها، لكن ليس في هذا التوقيت.
ما هي الأمنية التي ترغب فيها خلال الفترة القادمة؟
صدقني كل عام أدعو الله أن يرزقني الستر. وهذا يكفيني. وأتمنى أن ترضى الناس عن أعمالي.
لكن، لماذا لا ترغب في الزواج؟
لم يأتِ النصيب بعد.
هذه إجابة دائماً ما تقولها. ألم تشعر أنه آن الأوان أم أنك متزوج من خارج مصر ولديك أبناء كما صدرت بعض الأقاويل؟
أقسم بالله أنني لست متزوجاً. وعلى فكرة، سأتزوج من مصر. ولن أترك مصر أبداً وأعيش بالخارج. صدّقني، لا أطيق أن أفارقها. أنا مدمن لمصر. وعندما حدث الانفلات الأمني، لم أتركها على الإطلاق، وسأعيش وأتزوج في بلدي.
البعض يرى أن لأحمد عز مواصفات صعبة في زوجته. ولذلك لا يجدها؟
هذا غير صحيح، أنا أرغب في الارتباط بزوجة من أسرة طيبة وتكون عاقلة تماماً، تقدّر طبيعة عملي وتنجب أولاداً لي. و«نفسي» أنجب أربعة أولاد: بنتان وصبيان.
بعيداً عن الحوار
- أحمد عز يحب كثيراً التواجد أثناء فترات الفراغ في أوروبا؛ لأنه يعشق السفر.
- أكّد أحمد أنه يحافظ على رشاقته بسبب ارتياده النادي الرياضي يومياً.
- يقول أحمد إنه لا يحب أن يخضع لريجيم بل يأكل كميات قليلة من الطعام.
- يرغب أحمد في أن يكون أرشيفه السينمائي مثل كبار النجوم المصريين، وأبرزهم: عمر الشريف ونور الشريف.
في البداية، هل أنت راض عن الإيرادات التي حقّقها فيلمك الجديد «الحفلة»؟
حقّق «الحفلة» إيرادات معقولة إذا ما قورنت بالحالة التي تمرّ بها البلاد الآن. لكنّ جمهوري لم يخذلني على الإطلاق، والإيرادات مرضية، ويكفي أنها في أسبوعين وصلت إلى 6 مليون جنيه. والفيلم سوف يستمر إلى موسم الصيف القادم وهذا إنجاز. وبالتالي، فالفيلم سوف يحقّق إيرادات كبيرة.
لكنّ الجمهور أُعجب بتركيبة الفيلم واعتبره بطولة جماعية. فهل تتفق مع هذا الرأي؟
أتفق تماماً؛ لأنني أرغب في أن أقدّم أعمالاً قوية خلال الفترة القادمة، بصرف النظر عمّا إذا كانت بطولة مطلقة أم جماعية. المهم عندي أن أكسب وبشكل دائم جمهوري، لأنه هو الثروة الحقيقة.
هناك أقاويل كثيرة حول قبولك المشاركة في مسلسل «الخديعة» ورفضك مسلسل «مولانا»، وأقاويل تشير إلى أنك سوف تعتذر عن الدراما هذا العام، أيها أقرب إلى الصواب؟
دعني أحدّثك خطوة خطوة أولاً: في ما يتعلّق بمسلسل «مولانا»، فأنا أُعجبت كثيراً برواية الكاتب ابراهيم عيسى وقرأتها بالكامل. وعندما بدأ محمود البزاوي يكتبها، وجدت أن هناك مسلسلين آخرين يكتبان عن نفس الموضوع وهما: «الداعية» لهاني سلامة و«بشر مثلكم» لعمرو سعد. لذا، قرّرت الاعتذار؛ لأن التشابه بين الأعمال ليس في صالح أحد. وفي ما يتعلق بمسلسل «الخديعة»، فهو عمل معروض من ضمن مسلسلات أخرى كثيرة، وسوف أحسم الموضوع قريباً؛ لأنني لا أرغب في تقديم مسلسل يكون شبيهاً لمسلسل «الأدهم».
الوضع السياسي
هل أنت خائف من الوضع السياسي المسيطر على البلاد حالياً؟
بصراحة، هذا سؤال يستفزّني جداً؛ لأنه ليس من المفترض على الإطلاق أن أخاف على الفن بعد ثورة قامت تدعم الحرية، خاصة أنه أحد أشكال تقدّم الدول. فمثلاً: اللهجة المصرية انتشرت في العالم العربي بسبب الفن. ودخلُ مصر من الفن وصل في فترة من الفترات ما يعادل دخل قناة السويس. ولذلك، لا يمكن أن أخاف على الفن مهما حدث لأننا ننشئ ديمقراطية حديثة، ولابدّ أن نزيد من الحريات.
لست انطوائياً
بعيداً عن التصوير، هل أحمد عز انطوائي؟
ليس هذا صحيحاً على الإطلاق. لكنني أحب التواجد في المنزل مع أصدقاء الطفولة الذين يعرفون عني كل شيء أو السفر خارج مصر. فهو المتعة الأساسية لي في الحياة؛ لأنني عندما أسافر أشعر براحة كبيرة. وعندما تكون هناك مناسبة لأحد من المقرّبين مني أحضر على الفور. ولكنني، بشكل عام، لا أحب الظهور في الاحتفالات بداع وبدون داع.
الكثير من النجوم حرصوا خلال الفترة الماضية على تقديم برامج. فلماذا لا تحرص على ذلك؟
في الواقع، أرى نفسي في التمثيل. فأنا أركّز فيه خلال هذه الفترة. ولكنني سعيد بتجربة زملائي بالتقديم ونجاحهم، وربنا يوفّقهم. ولو وجدت فكرة تتماشى معي، ممكن أن أقوم بتقديمها، لكن ليس في هذا التوقيت.
ما هي الأمنية التي ترغب فيها خلال الفترة القادمة؟
صدقني كل عام أدعو الله أن يرزقني الستر. وهذا يكفيني. وأتمنى أن ترضى الناس عن أعمالي.
لكن، لماذا لا ترغب في الزواج؟
لم يأتِ النصيب بعد.
هذه إجابة دائماً ما تقولها. ألم تشعر أنه آن الأوان أم أنك متزوج من خارج مصر ولديك أبناء كما صدرت بعض الأقاويل؟
أقسم بالله أنني لست متزوجاً. وعلى فكرة، سأتزوج من مصر. ولن أترك مصر أبداً وأعيش بالخارج. صدّقني، لا أطيق أن أفارقها. أنا مدمن لمصر. وعندما حدث الانفلات الأمني، لم أتركها على الإطلاق، وسأعيش وأتزوج في بلدي.
البعض يرى أن لأحمد عز مواصفات صعبة في زوجته. ولذلك لا يجدها؟
هذا غير صحيح، أنا أرغب في الارتباط بزوجة من أسرة طيبة وتكون عاقلة تماماً، تقدّر طبيعة عملي وتنجب أولاداً لي. و«نفسي» أنجب أربعة أولاد: بنتان وصبيان.
بعيداً عن الحوار
- أحمد عز يحب كثيراً التواجد أثناء فترات الفراغ في أوروبا؛ لأنه يعشق السفر.
- أكّد أحمد أنه يحافظ على رشاقته بسبب ارتياده النادي الرياضي يومياً.
- يقول أحمد إنه لا يحب أن يخضع لريجيم بل يأكل كميات قليلة من الطعام.
- يرغب أحمد في أن يكون أرشيفه السينمائي مثل كبار النجوم المصريين، وأبرزهم: عمر الشريف ونور الشريف.