قد يتصرف الآباء بطريقة يعتقدون أنها طبيعية وصحيحة إلا أنها تترك الكثير من الآثار السلبية والندوب على نفسية أطفالهم دون أن يشعروا بذلك. وقد تستمر تداعيات تلك السلوكيات لفترة طويلة ويكون ثمنها غالياً جداً.
فما هي هذه التصرفات التي من شأنها أن تدمر موهبة وذكاء أطفالكم؟
سنطلعكم عليها إذاً في هذا المقال لتستطيعوا تجنبها والمحافظة على كيان وشخصية وذكاء أطفالكم وتنمية مواهبهم وقدراتهم بالشكل الصحيح.
الضرب على الوجه:
هل تعلمون أن ضرب الطفل على وجهه والذي يمارسه الكثير من الآباء كوسيلة لعقاب أطفالهم هو أخطر ما يمكن أن يتعرض له أطفالكم حيث تدمر الصفعة الواحدة على الوجه حوالي 400 خلية عصبية من خلايا الدماغ. الأمر الذي يحد من ذكاء الطفل ويقضي عليه. وبالمقابل فإن المسح بحنان ولطف على رأس الطفل يخلق خلايا دماغية جديدة وبالتالي فهو ينمي قدراته وذكائه.
الألعاب الإلكترونية:
مع انتشار التكنولوجيا وتطور وسائلها ومنتجاتها أصبحت من أساسيات حياة أطفالنا واحتلت جزءاً كبيراً من أوقاتهم. وفي غفلة منا وبينما نعتقد نحن أنها مفيدة أو على الأقل غير ضارة لهم. هي تقتل أموراً كثيرة في شخصية أبنائكم، فهي تحد من إبداعهم وذكائهم الاجتماعي وتستهلك خلايا الدماغ لديهم قبل أوانها.
النصيحة الآن موجهة إلى الأب:
إن السخرية من الأم أمام أطفالها أمر أيضاً في غاية الخطورة حيث يدفع هذا السلوك الطفل للخوف والانطواء ويقتل لديه أي مواهب أو قدرات مميزة.
كما أن السخرية من الأطفال والانتقاد الدائم تصرفاتهم وأفكارهم يعد أيضاً تصرفاً قاتلاً من الأهل حيث يفقده ثقته بنفسه ويقتل لديه الذكاء والرغبة في التطور.
قمع الطفل وعدم السماح له بالتعبير عن آرائه:
إن قمع الطفل و تعنيفه خاصةً أمام الآخرين، وعدم الاستماع لآرائه أو مناقشته على اعتبار أنه طفل، والاستخفاف بمشاعره. يقتل ذكاءه اللغوي والاجتماعي ويفقده الثقة بنفسه وبالآخرين.
عدم تناول كميات كافية من المياه:
إن تناول الطفل لكميات قليلة من الماء خاصةً في أوقات التعلم أمر في غاية الخطورة فهو يقلل من استيعابه وقدرته على التعلم بشكل جيد. طفلك بحاجة لتناول كوب من الماء كل 45 دقيقة فلا تغفلوا هذا الأمر.
إغفال وجبة الإفطار:
إن تغذية الطفل بشكل عام ضرورية لنموه من الناحية الجسدية والدماغية. وبالتالي من الضروري الاهتمام بنوعية الغذاء الذي يحصل عليه خلال يومه. ومن أهم الوجبات والتي تؤثر بشكل مباشر على أداء وتعلم الطفل هي وجبة الإفطار حيث إن إغفال هذه الوجبة يتسبب بانخفاض نسبة السكر بالدم وبالتالي عدم وصول الغذاء إلى الدماغ بالشكل اللازم.
عدم مراعاة مواهب وميول الطفل وقدراته:
إن تعليم الطفل عن طريق تلقينه والضغط عليه وإكراهه يحد من قدرته على الإبداع والتفوق، ولذلك لابد من مراعاة ميوله ومواهبه والتركيز عليها واستغلالها لتعليمه بشكل أفضل وبذلك ستكون النتيجة أفضل بكثير من مجرد تلقينه.
أحد أكثر الأخطاء شيوعاً أيضاً والتي يرتكبها الأهل و تؤثر على الطفل بشكل سلبي هي إلزامه والضغط عليه خلال مراحله التعليمية الأولى على تصغير خطه أثناء الكتابة، حيث يكتب بعض الأطفال بخط كبير جداً الأمر الذي يرمز إلى ثقة الطفل بنفسه وشعوره بالأمان والراحة ولذلك لابد من تركه يكتب بالطريقة الصحيحة.
فما هي هذه التصرفات التي من شأنها أن تدمر موهبة وذكاء أطفالكم؟
سنطلعكم عليها إذاً في هذا المقال لتستطيعوا تجنبها والمحافظة على كيان وشخصية وذكاء أطفالكم وتنمية مواهبهم وقدراتهم بالشكل الصحيح.
الضرب على الوجه:
هل تعلمون أن ضرب الطفل على وجهه والذي يمارسه الكثير من الآباء كوسيلة لعقاب أطفالهم هو أخطر ما يمكن أن يتعرض له أطفالكم حيث تدمر الصفعة الواحدة على الوجه حوالي 400 خلية عصبية من خلايا الدماغ. الأمر الذي يحد من ذكاء الطفل ويقضي عليه. وبالمقابل فإن المسح بحنان ولطف على رأس الطفل يخلق خلايا دماغية جديدة وبالتالي فهو ينمي قدراته وذكائه.
الألعاب الإلكترونية:
مع انتشار التكنولوجيا وتطور وسائلها ومنتجاتها أصبحت من أساسيات حياة أطفالنا واحتلت جزءاً كبيراً من أوقاتهم. وفي غفلة منا وبينما نعتقد نحن أنها مفيدة أو على الأقل غير ضارة لهم. هي تقتل أموراً كثيرة في شخصية أبنائكم، فهي تحد من إبداعهم وذكائهم الاجتماعي وتستهلك خلايا الدماغ لديهم قبل أوانها.
النصيحة الآن موجهة إلى الأب:
إن السخرية من الأم أمام أطفالها أمر أيضاً في غاية الخطورة حيث يدفع هذا السلوك الطفل للخوف والانطواء ويقتل لديه أي مواهب أو قدرات مميزة.
كما أن السخرية من الأطفال والانتقاد الدائم تصرفاتهم وأفكارهم يعد أيضاً تصرفاً قاتلاً من الأهل حيث يفقده ثقته بنفسه ويقتل لديه الذكاء والرغبة في التطور.
قمع الطفل وعدم السماح له بالتعبير عن آرائه:
إن قمع الطفل و تعنيفه خاصةً أمام الآخرين، وعدم الاستماع لآرائه أو مناقشته على اعتبار أنه طفل، والاستخفاف بمشاعره. يقتل ذكاءه اللغوي والاجتماعي ويفقده الثقة بنفسه وبالآخرين.
عدم تناول كميات كافية من المياه:
إن تناول الطفل لكميات قليلة من الماء خاصةً في أوقات التعلم أمر في غاية الخطورة فهو يقلل من استيعابه وقدرته على التعلم بشكل جيد. طفلك بحاجة لتناول كوب من الماء كل 45 دقيقة فلا تغفلوا هذا الأمر.
إغفال وجبة الإفطار:
إن تغذية الطفل بشكل عام ضرورية لنموه من الناحية الجسدية والدماغية. وبالتالي من الضروري الاهتمام بنوعية الغذاء الذي يحصل عليه خلال يومه. ومن أهم الوجبات والتي تؤثر بشكل مباشر على أداء وتعلم الطفل هي وجبة الإفطار حيث إن إغفال هذه الوجبة يتسبب بانخفاض نسبة السكر بالدم وبالتالي عدم وصول الغذاء إلى الدماغ بالشكل اللازم.
عدم مراعاة مواهب وميول الطفل وقدراته:
إن تعليم الطفل عن طريق تلقينه والضغط عليه وإكراهه يحد من قدرته على الإبداع والتفوق، ولذلك لابد من مراعاة ميوله ومواهبه والتركيز عليها واستغلالها لتعليمه بشكل أفضل وبذلك ستكون النتيجة أفضل بكثير من مجرد تلقينه.
أحد أكثر الأخطاء شيوعاً أيضاً والتي يرتكبها الأهل و تؤثر على الطفل بشكل سلبي هي إلزامه والضغط عليه خلال مراحله التعليمية الأولى على تصغير خطه أثناء الكتابة، حيث يكتب بعض الأطفال بخط كبير جداً الأمر الذي يرمز إلى ثقة الطفل بنفسه وشعوره بالأمان والراحة ولذلك لابد من تركه يكتب بالطريقة الصحيحة.
