علق محمد يسرى اﻻبن اﻻكبر للفنان ابراهيم يسرى الذى توفى اﻻسبوع الماضى على صوره والده بكلمات مؤثرة و عن إشتياقه لوالده الذي إتسم بالإخلاق العالية في حياته الشخصية والعملية
"الفراق صعب علي اللي عايشين بس" جملة سمعتها من واحد قاعد في المستشفي لما شافني شايل ابويا و داخل اغسّله و من ساعتها و هي بترن في ودني.. ممكن ناس كتير تشكك في مصداقيتي لو اتكلمت عن ابويا لكن بصراحة دي اخر حاجة ممكن أفكر فيها لإن ربنا وحده اللي عالم ان كل كلمة بكتبها دلوقتي مش هتوفي الراجل ده حقه.. و انا مش بتكلم عن الفنان، لإنه زي اي فنان بيمتهن الفن لا يمكن الناس كلها تجتمع عليه و أكيد هتتفاوت درجات حبهم ليه.. اما الانسان ف ده موضوع تاني خالص.. و من نعم ربنا علينا انه الحمد لله حبب ناس كتير فيه و كلهم بيشهدوا بأخلاقه حتي لو علاقتهم بيه بس من خلال التلفزيون.."
"كل اللي يعرفوني كويس عارفين اننا عيلة صغيرة اوي و علاقتنا قوية اوي ببعض و ده كله بفضل ابويا و امي برغم ان والدي فقد والديه و هو طفل صغير و اللي ربته كانت اخته الله يرحمها.. و كانت نتيجة ده انه كبر هادئ الطباع، بيحب خصوصيته جداً، عاشق للقراءة، بيكره الصوت العالي و بيحافظ دايما علي حدود الاحترام في التعامل مع اي حد بغض النظر عن مكانة الشخص ده سواء في الوسط الفني او في الحياة العامة.. و انا طفل عندي 14 سنة كنت واقف في المطبخ و ابويا الله يرحمه كان موجود و سامعني و انا باتكلم في التليفون و انا اهلي كانوا معودني اني أتكلم و اقول اللي انا عايزه قدامهم عادي و مخافش لأَنِّي لو خفت ابقي بغلط، المهم انه سمعني و انا بقول علي واحدة معانا في المدرسة انها سخيفة اوي و بعد ما قفلت التليفون جابني و قعد يتكلم معايا و طلب مني اني عمري ماتكلم علي حد من ضهره و اني حتي لما اكبر و أتعرف علي حد عمري ماتكلم علي أسراره او عنه أبدا مهما كان غلطان فيا.. كانت هي دي اخلاق ابراهيم يسري.. عاش رجلا باخلاق الفرسان النبلاء حتي و ان لم تكن تلك سمات زمنه و رحل عنا تاركا سيرة طيبة.. الفراق فعلا صعب علي اللي عايشين بس.. بس لما بيكون حد ربنا محبب فيه الناس بالشكل ده بيبقي الفراق صعب اوي
"الفراق صعب علي اللي عايشين بس" جملة سمعتها من واحد قاعد في المستشفي لما شافني شايل ابويا و داخل اغسّله و من ساعتها و هي بترن في ودني.. ممكن ناس كتير تشكك في مصداقيتي لو اتكلمت عن ابويا لكن بصراحة دي اخر حاجة ممكن أفكر فيها لإن ربنا وحده اللي عالم ان كل كلمة بكتبها دلوقتي مش هتوفي الراجل ده حقه.. و انا مش بتكلم عن الفنان، لإنه زي اي فنان بيمتهن الفن لا يمكن الناس كلها تجتمع عليه و أكيد هتتفاوت درجات حبهم ليه.. اما الانسان ف ده موضوع تاني خالص.. و من نعم ربنا علينا انه الحمد لله حبب ناس كتير فيه و كلهم بيشهدوا بأخلاقه حتي لو علاقتهم بيه بس من خلال التلفزيون.."
"كل اللي يعرفوني كويس عارفين اننا عيلة صغيرة اوي و علاقتنا قوية اوي ببعض و ده كله بفضل ابويا و امي برغم ان والدي فقد والديه و هو طفل صغير و اللي ربته كانت اخته الله يرحمها.. و كانت نتيجة ده انه كبر هادئ الطباع، بيحب خصوصيته جداً، عاشق للقراءة، بيكره الصوت العالي و بيحافظ دايما علي حدود الاحترام في التعامل مع اي حد بغض النظر عن مكانة الشخص ده سواء في الوسط الفني او في الحياة العامة.. و انا طفل عندي 14 سنة كنت واقف في المطبخ و ابويا الله يرحمه كان موجود و سامعني و انا باتكلم في التليفون و انا اهلي كانوا معودني اني أتكلم و اقول اللي انا عايزه قدامهم عادي و مخافش لأَنِّي لو خفت ابقي بغلط، المهم انه سمعني و انا بقول علي واحدة معانا في المدرسة انها سخيفة اوي و بعد ما قفلت التليفون جابني و قعد يتكلم معايا و طلب مني اني عمري ماتكلم علي حد من ضهره و اني حتي لما اكبر و أتعرف علي حد عمري ماتكلم علي أسراره او عنه أبدا مهما كان غلطان فيا.. كانت هي دي اخلاق ابراهيم يسري.. عاش رجلا باخلاق الفرسان النبلاء حتي و ان لم تكن تلك سمات زمنه و رحل عنا تاركا سيرة طيبة.. الفراق فعلا صعب علي اللي عايشين بس.. بس لما بيكون حد ربنا محبب فيه الناس بالشكل ده بيبقي الفراق صعب اوي