انضم كل من منتخبَي إيران والكويت إلى عقد المتأهلين إلى كأس آسيا المقبلة في أستراليا 2015، بفوز الأول على مستضيفه اللبناني 4-1 والثاني على ضيفه التايلاندي 3-1 اليوم الثلاثاء لحساب الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات.
سبقت المباراة الأولى انفجارات ضخمة قرب السفارة الإيرانية في بيروت مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصاً وبعد دراسة الوضع تقرر إقامة المباراة ولكن بغياب الجمهور.
وبصرف النظر عن كل تلك التفاصيل دخل الفريق الإيراني المباراة بمعنويات مرتفعة وبسط سيطرته منذ البداية على أجوائها بغية تأكيد تأهله.
وافتتح أمير صديقي التسجيل للمنتخب الإيراني في الدقيقة 39 برأسية إثر ركلة ركنية، وأضاف أشكان ديجاجاه الهدف الثاني في الدقيقة 51.
وحصل الفريق الإيراني على ضربة جزاء سجل منها جواد نيكونام الهدف الثالث في الدقيقة 55 قبل أن يختتم رضا جوشاني جهاد التسجيل في الدقيقة 64، في حين تكفل اللاعب اللبناني محمد حيدر بتسجيل الهدف الشرفي الوحيد لمنتخب بلاده في آخر دقائق اللقاء.
وفي المباراة الثانية في الكويت، تكفل يوسف ناصر السلمان بتسجيل الهدفين الأول والثالث للأزرق في الدقيقتين 19 و70 فيما سجل فهد عوض الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 56.
بهاتين النتيجتين، يكون المنتخب الإيراني قد رفع رصيده إلى 13 نقطة وضمن بالتالي التأهل وصدارة المجموعة يرافقه منتخب الكويت كثانياً برصيد 9 نقاط، فيما بقي رصيد لبنان عند 5 نقاط في المركز الثالث وتايلاند أخيرة برصيد خال من النقاط.
وتبقى حظوظ المنتخب اللبناني ببلوغ البطولة الآسيوية من خلال إمكانية احتلاله مركز أفضل ثالث في التصفيات وكل ذلك مرتبط بفوز لبنان على تايلاند في المباراة الأخيرة من هذه المجموعة وانتظار نتيجة الصين والعراق في المجموعة الثالثة.