ولادة طفلك الأول، و النظر إلى نفسك في المرآة و رؤية شبح التعب البادي عليك، و بعد تذكر ما مررت به خلال الأشهر التسعة من تعب و تقيؤ و غثيان، و زيادة الوزن، و الاستيقاط الليل بطوله في أول أشهر بعد الولادة، لا بد أنك لن تريدي التجربة مرة أخرى.
ولكن بعد أشهر، أو سنوات، أو ربما بعد عقد من الزمن، ستفكرين بتوسيع عائلتك. و لكن هذه المرة، لن تفكري فقط في نمط حياتك، إذ إن أيام الزوجين السعيدين و الحفلات قد انقضت. في هذه المرة، ستسألين نفسك كيف سيتعود طفلك الأول على الفكرة، و كيف سيؤثر الثاني على توازن العائلة؟
السلبيات
1. سيكون الأمر متعباً
الحمل، و الرضاعة الطبيعية، و الاهتمام بطفل صغير ستكون أمراً متعباً جداً، كذلك هناك الاهتمام بطفلك الأكبر سناً أيضاً. كما أنك قد تحاولين إيجاد توازن بين تعب الطفل الجديد و الاستيقاظ ليلاً، و إيقاظ الطفل الأول و تحضيره للذهاب الى المدرسة في الصباح الباكر، و بالطبع لا يمكنك تفادي التعب حينها.
2. قد يشعر طفلك الأول بأنه متروك
لسوء الحظ، بعض الأطفال يشعرون بأنهم متروكون حين يأتي الطفل الثاني، إذ إن الانتقال من طفل وحيد الى كونه أخاً أكبر سيكون صعباً، و قد تجدين أن هناك فترة من التأقلم ليعتاد كل شخص دوره الجديد.
3. سيكون وقتك مقسوماً
فالحياة العصرية هي مجموعة من الأعمال المتزامنة، و الطفل الجديد سيكون مهمة إضافية تأتي مع كل شيء، إذ هناك أيضاً الكثير من الساعات خلال اليوم التي ستنعمين فيها بوقت أقل لتركزي فيها على كل طفل وحده.
الإيجابيات
1. سيكونان دائماً معاً
يمكن للأخ أن يكون صديقاً لحياة طويلة. بعد أن يذهب الأهل، سيبقى الإخوة قادرين على الاعتماد بعضهم على بعض و على صداقتهم و على دعمهم بعضهم لبعض.
2. سيتسلّيان معاً
ليس في كل الأوقات بالطبع، و لكنك قد تجدين نفسك مع بعض الوقت الإضافي لك، عندما يلعب طفلاكِ معاً بدل أن يلعبا معك أنت. كما لن تحتاجي الى اصطحاب الألعاب معك الى المناسبات الاجتماعية، أو أن تسألي ما إذا كان هناك أولاد آخرون في الحفل، لأن ولديكِ سيكونان بناءً متكاملاً معاً.
3. المرة الثانية أسهل
هذا الأمر لا يتعلق بالعلم، و لكن الكثير من الأهل الذين يتطلعون الى الإنجاب يجدون الأمر أسهل في المرة الثانية. قد يكون الأمر لأنهما عاشا التجربة قبلاً، و يشعران بثقة أكبر، أو فقط لأنهما لا يملكان وقتاً لهما لحياتهما الشخصية بسبب انشغالهما بالجري وراء الطفل الصغير الأول.
ولكن بعد أشهر، أو سنوات، أو ربما بعد عقد من الزمن، ستفكرين بتوسيع عائلتك. و لكن هذه المرة، لن تفكري فقط في نمط حياتك، إذ إن أيام الزوجين السعيدين و الحفلات قد انقضت. في هذه المرة، ستسألين نفسك كيف سيتعود طفلك الأول على الفكرة، و كيف سيؤثر الثاني على توازن العائلة؟
السلبيات
1. سيكون الأمر متعباً
الحمل، و الرضاعة الطبيعية، و الاهتمام بطفل صغير ستكون أمراً متعباً جداً، كذلك هناك الاهتمام بطفلك الأكبر سناً أيضاً. كما أنك قد تحاولين إيجاد توازن بين تعب الطفل الجديد و الاستيقاظ ليلاً، و إيقاظ الطفل الأول و تحضيره للذهاب الى المدرسة في الصباح الباكر، و بالطبع لا يمكنك تفادي التعب حينها.
2. قد يشعر طفلك الأول بأنه متروك
لسوء الحظ، بعض الأطفال يشعرون بأنهم متروكون حين يأتي الطفل الثاني، إذ إن الانتقال من طفل وحيد الى كونه أخاً أكبر سيكون صعباً، و قد تجدين أن هناك فترة من التأقلم ليعتاد كل شخص دوره الجديد.
3. سيكون وقتك مقسوماً
فالحياة العصرية هي مجموعة من الأعمال المتزامنة، و الطفل الجديد سيكون مهمة إضافية تأتي مع كل شيء، إذ هناك أيضاً الكثير من الساعات خلال اليوم التي ستنعمين فيها بوقت أقل لتركزي فيها على كل طفل وحده.
الإيجابيات
1. سيكونان دائماً معاً
يمكن للأخ أن يكون صديقاً لحياة طويلة. بعد أن يذهب الأهل، سيبقى الإخوة قادرين على الاعتماد بعضهم على بعض و على صداقتهم و على دعمهم بعضهم لبعض.
2. سيتسلّيان معاً
ليس في كل الأوقات بالطبع، و لكنك قد تجدين نفسك مع بعض الوقت الإضافي لك، عندما يلعب طفلاكِ معاً بدل أن يلعبا معك أنت. كما لن تحتاجي الى اصطحاب الألعاب معك الى المناسبات الاجتماعية، أو أن تسألي ما إذا كان هناك أولاد آخرون في الحفل، لأن ولديكِ سيكونان بناءً متكاملاً معاً.
3. المرة الثانية أسهل
هذا الأمر لا يتعلق بالعلم، و لكن الكثير من الأهل الذين يتطلعون الى الإنجاب يجدون الأمر أسهل في المرة الثانية. قد يكون الأمر لأنهما عاشا التجربة قبلاً، و يشعران بثقة أكبر، أو فقط لأنهما لا يملكان وقتاً لهما لحياتهما الشخصية بسبب انشغالهما بالجري وراء الطفل الصغير الأول.
