إمنحيني إلهامكِ أيها الجدائلُ، لأرسمكِ لوحةً أو أجعلُ منكِ لحناً تطربُ لهُ قبلَ النفسِ مني الأناملُ، أوَلا تعلمينَ يا فاتنتي أن حبكِ علمني التفاؤل، تشهد لهذا جنبات الفؤاد المغرمة.
خذيني طفلاً عندكِ، و لقنيني أبجدياتِ الحبِ حرفاً و كلمة، كتلميذٍ و معلمة، لا حد لدروسنا و لا خاتمة، فالروح بك متيمة، ألا أسفرتِ عن وجهكِ لي، هبيها منحةً لي و مكرمة.
لا أصبرُ عنكِ، و فيكِ أسابقُ لإطالة الوقت، و بدونكِ يطبقُ عليَ الصمت، فأينَ من عذاباتي أنتَ، يا هادئَ السمتِ أنتظرُ منكَ و لو شطرَ كلمة.
إشراقةُ وجهكِ تملؤني سروراَ و رضى حين أغضب، تغمرني ارتياحاً و نشوةً حين أتعب، و ليسَ لي سواكِ مبتغىً و مطلب، صيرتُ قلمي للك ترجماناً فهل أجادَ الترجمة؟