في قرية Prunelli-di-Fiumorbu التي تعدّ نحو 3 آلاف نسمة، والتي تقع شرقي جزيرة "كورسيكا" الفرنسية حصلت هذه الأيام حادثة غريبة، فعلى غرار كلّ المدارس في كامل البلاد الفرنسيّة فإنه يتم إقامة حفل نهاية العام الدراسي يحضره التلاميذ والمعلمون والأولياء، و بادرت معلمتان في إحدى مدارس هذه القرية أثناء إعداد برنامج الاحتفال المقرر ليوم الجمعة 26 يونيو//حزيران// واقترحتا أن يضم الحفل عدة فقرات من بينها أداء بعض الأطفال أغنية شهيرة لجون لينون joh lenon وهي أغنية تحمل عنوان "تخيل". وجون لينون الذي توفي عام1980 هو مؤسس فرقة "البيتلز" الشهيرة وأغنيته "تخيل" فيها دعوة للتسامح والتآخي والأخوّة بين البشر.
وحسب ما أوردته قناة "فرانس3" المتخصصة في تغطية أخبار مختلف الجهات في فرنسا، فإن المعلمتين اللتين قامتا بهذه المبادرة، واقترحتا أن يردد التلاميذ مقاطع الأغنية باللغات الفرنسية والإسبانية والانجليزية واللغة المحلية الكورسيكية وكذلك مقطعاً باللغة العربية، باعتبار أن المدرسة تضم تلاميذ من أصول مختلفة من بينهم تلاميذ من أصول عربية بسبب وجود جالية كبيرة مغربية في القرية. لكن بعض أهالي التلاميذ كان لهم رأي آخر، فقد أظهروا معارضة مطلقة وعنيفة بأن يغني الأطفال مقطعاً باللغة العربية، وأكثر من ذلك فقد هدد البعض منهم المعلمتين عندما التقوهما في الشارع أو في محلات داخل القرية، ووصل الأمر إلى الأمن والقضاء وتم إلغاء الحفل تماماً.
وتعكس هذه الحادثة عنصرية بدائية لدى بعض سكان هذه القرية، وقد أثارت القضية جدلاً واسعاً حول العنصرية لدى شريحة من الفرنسيين، في حين عبر الكثيرون ومن بينهم وزيرة التربية عن استيائهم من ردة فعل بعض الأولياء.
وحسب ما أوردته قناة "فرانس3" المتخصصة في تغطية أخبار مختلف الجهات في فرنسا، فإن المعلمتين اللتين قامتا بهذه المبادرة، واقترحتا أن يردد التلاميذ مقاطع الأغنية باللغات الفرنسية والإسبانية والانجليزية واللغة المحلية الكورسيكية وكذلك مقطعاً باللغة العربية، باعتبار أن المدرسة تضم تلاميذ من أصول مختلفة من بينهم تلاميذ من أصول عربية بسبب وجود جالية كبيرة مغربية في القرية. لكن بعض أهالي التلاميذ كان لهم رأي آخر، فقد أظهروا معارضة مطلقة وعنيفة بأن يغني الأطفال مقطعاً باللغة العربية، وأكثر من ذلك فقد هدد البعض منهم المعلمتين عندما التقوهما في الشارع أو في محلات داخل القرية، ووصل الأمر إلى الأمن والقضاء وتم إلغاء الحفل تماماً.
وتعكس هذه الحادثة عنصرية بدائية لدى بعض سكان هذه القرية، وقد أثارت القضية جدلاً واسعاً حول العنصرية لدى شريحة من الفرنسيين، في حين عبر الكثيرون ومن بينهم وزيرة التربية عن استيائهم من ردة فعل بعض الأولياء.
