بدأ عدد من معتقلي سجن حمص المركزي، السبت، إضراباً عن الطعام والشراب، في محاولة جديدة للضغط على نظام الأسد لإطلاق سراحهم.
وأظهرت صور وتسجيلات مصورة من داخل السجن، حصلت شبكة "سوريا مباشر" على نسخة منها، عشرات السجناء قاموا بوضع أكياس الخبز والطعام في ساحة السجن، إعلاناً لإضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم.
وتوضح الصور مطالب المضربين، من خلال عبارات ألصقوها على جدران السجن كتبوا عليها مطالبهم التي تتمثل في أغلبها بإطلاق سراحهم واعتبار محاكماتهم غير قانونية.
وتضمنت تلك العبارات "نريد حريتنا"، "الإفراج عنا.. فقط مطلبنا"، و"لا نريد طعاما"، "لا نريد دواء"، "نريد أن نكون بين أهلنا"، وعبارات أخرى تستنكر الأحكام الموجهة لهؤلاء السجناء: "موجه لي قرار الاتهام ومجرم دون لقاء القاضي"، وعبارة "أنا محكوم 31 سنة بسبب تظاهر عام 2011"، وأيضا "موقوف من عام 2011 دون سبب".
وتوسطت تلك العبارات إشارة قوية هي "حتى تفتح الأبواب"، وتعني استمرار الإضراب حتى إطلاق سراحهم.
وذكر أحد السجناء أن هذا الإضراب ليس الأول، حيث شهد السجن أكثر من حالة عصيان قوبلت بالعنف الشديد من قبل أمن السجن.
وأوضح هذا السجين أن استياء كبيراً أصاب السجناء، خاصة أنهم لم يحاكموا محاكمات عادلة، حتى إن أغلبهم حكم عليه دون محاكمة.
ويأتي هذا الإضراب احتجاجاً من السجناء لعدم تطبيق العفو الذي أصدره رأس النظام بشار الأسد في عامي 2012 و2014، حيث كان من المفترض أن يشمل العفو الأول كافة السجناء الذين أوقفوا على خلفية أحداث 15-3-2011، ولكن السلطات التنفيذية أطلقت سراح السجناء القدامى كما أطلقت سراح السجناء الجنائيين، بل جرى الإفراج عن مجرمي "المخدرات والاغتصاب"، وأبقت عن سجناء التظاهر.
وأظهرت صور وتسجيلات مصورة من داخل السجن، حصلت شبكة "سوريا مباشر" على نسخة منها، عشرات السجناء قاموا بوضع أكياس الخبز والطعام في ساحة السجن، إعلاناً لإضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم.
وتوضح الصور مطالب المضربين، من خلال عبارات ألصقوها على جدران السجن كتبوا عليها مطالبهم التي تتمثل في أغلبها بإطلاق سراحهم واعتبار محاكماتهم غير قانونية.
وتضمنت تلك العبارات "نريد حريتنا"، "الإفراج عنا.. فقط مطلبنا"، و"لا نريد طعاما"، "لا نريد دواء"، "نريد أن نكون بين أهلنا"، وعبارات أخرى تستنكر الأحكام الموجهة لهؤلاء السجناء: "موجه لي قرار الاتهام ومجرم دون لقاء القاضي"، وعبارة "أنا محكوم 31 سنة بسبب تظاهر عام 2011"، وأيضا "موقوف من عام 2011 دون سبب".
وتوسطت تلك العبارات إشارة قوية هي "حتى تفتح الأبواب"، وتعني استمرار الإضراب حتى إطلاق سراحهم.
وذكر أحد السجناء أن هذا الإضراب ليس الأول، حيث شهد السجن أكثر من حالة عصيان قوبلت بالعنف الشديد من قبل أمن السجن.
وأوضح هذا السجين أن استياء كبيراً أصاب السجناء، خاصة أنهم لم يحاكموا محاكمات عادلة، حتى إن أغلبهم حكم عليه دون محاكمة.
ويأتي هذا الإضراب احتجاجاً من السجناء لعدم تطبيق العفو الذي أصدره رأس النظام بشار الأسد في عامي 2012 و2014، حيث كان من المفترض أن يشمل العفو الأول كافة السجناء الذين أوقفوا على خلفية أحداث 15-3-2011، ولكن السلطات التنفيذية أطلقت سراح السجناء القدامى كما أطلقت سراح السجناء الجنائيين، بل جرى الإفراج عن مجرمي "المخدرات والاغتصاب"، وأبقت عن سجناء التظاهر.