أعلن خبراء في مجال الصحة، أن حالات الإصابة بالتهاب الدماغ الياباني القاتل، الذي ينقله البعوض، ارتفعت بواقع 5 أمثال، في ولاية أسام، شمال شرقي الهند، خلال السنوات الخمس الخيرة، نتيجة دفء الطقس، وتغير أنماط سقوط الأمطار.
وأفادت بيانات من إدارة الصحة في أسام، أنه بين عامي 2010 و2014، ارتفع العدد السنوي للإصابات من 154 إلى 744، مع ارتفاع عدد الوفيات من 41 إلى 160.
وفي عام 2009، كان المرض منتشر في نصف مناطق الولاية فقط، لكنه يجتاحها كلها الآن. ويظهر التهاب الدماغ الياباني في صورة التهاب في المخ وارتفاع درجة الحرارة.
ويقول الأطباء إن تغير المناخ لعب دورا رئيسيا في انتشار المرض، الذي كان يظهر بصورة كبيرة في شهري مايو، ويوليو، لكنه يستمر الآن حتى نوفمبر، حيث يعيش البعوض فترة أطول في الطقس الدافئ.
وقال مسؤولو إدارة الصحة إن تغير أساليب الزراعة ربما أسهم في ارتفاع حالات الإصابة بالمرض، إذ أتاح ارتفاع درجة الحرارة للمزارعين زراعة مزيد من محصول الأرز كل عام، ما يعني زيادة مياه الري اللازمة لزراعته، لتمثل أرضا خصبة لتكاثر البعوض من نوع كيولكس معظم فترات العام.
وفي مواجهة ارتفاع حالات الإصابة بالمرض، أعلنت حكومة أسام إجراءات لمجابهة المشكلة، منها مراقبة الحالات بصورة أكثر دقة.
وأفادت بيانات من إدارة الصحة في أسام، أنه بين عامي 2010 و2014، ارتفع العدد السنوي للإصابات من 154 إلى 744، مع ارتفاع عدد الوفيات من 41 إلى 160.
وفي عام 2009، كان المرض منتشر في نصف مناطق الولاية فقط، لكنه يجتاحها كلها الآن. ويظهر التهاب الدماغ الياباني في صورة التهاب في المخ وارتفاع درجة الحرارة.
ويقول الأطباء إن تغير المناخ لعب دورا رئيسيا في انتشار المرض، الذي كان يظهر بصورة كبيرة في شهري مايو، ويوليو، لكنه يستمر الآن حتى نوفمبر، حيث يعيش البعوض فترة أطول في الطقس الدافئ.
وقال مسؤولو إدارة الصحة إن تغير أساليب الزراعة ربما أسهم في ارتفاع حالات الإصابة بالمرض، إذ أتاح ارتفاع درجة الحرارة للمزارعين زراعة مزيد من محصول الأرز كل عام، ما يعني زيادة مياه الري اللازمة لزراعته، لتمثل أرضا خصبة لتكاثر البعوض من نوع كيولكس معظم فترات العام.
وفي مواجهة ارتفاع حالات الإصابة بالمرض، أعلنت حكومة أسام إجراءات لمجابهة المشكلة، منها مراقبة الحالات بصورة أكثر دقة.