أحبتي في منتدى حب العرب, تحية طيبة.. و بعد:
لنتوقف عن توجيه سهام النقد اللاذع و مهاجمة الآخرين و غيرها من الأمور التي تسبب إرباكاً في حياتنا
و تحاصر فرص إمكانية التواصل و الإحتكاك بالآخرين..
وأبسط طريقة هى التركيز على تحسين نفسك وليس تحسين الآخرين, من خلال ما يلي:.
1/غير استخدامك لوسائل الإعلام من روح الفضح والاعتراض إلى روح
التشجيع والنصح ,فليس هناك خطأ فى إخبار أصدقائك ومعجبيك
بالأشياء التى ترغب فى أن يتخلصوا منها ، ولكن الروح التى تخبرهم
بها هى السر فى ذلك ، هل تتبادل المعلومات لأن لديك غرضا أنانيا
تريد تحقيقه ؟ هذا النوع من التواصل من الأفضل ان تدخره لزميل
جدير تماما بالئقة ، وحتى لوكان الناس يقفون فى صفك بالفعل ، فان
التبجح والأنين لا يقربهم منك ، واذا كان هناك أى شىء من ذلك،
فان مثل هذا السلوك يجعلهم يتساءلون عما إذا كان بإمكانهم الثقة
عند ارتكابهم للاخطاء والزلات.
2/قاوم توجيه الاتهامات على أنه إستراتيجية للتفوق والتميز . فان ضرره أكثر من نفعه على المدى الطويل و فى ظل أى اقتصاد
عالمى ، فإنك لا تعرف مطلقا متى يصبح أكبر منافسيك هو أعظم
معين لك ومتعاون معك ، فما الذى ستفعله عندما يكون أفضل طريق لنمو اعمالك يسير
من خلال شخص كنت قد أحرقت جسور العلاقات معه بالفعل ؟ إن
المنافسة أمر صحى وينبغى احترامها. والتعاون أمر بالغ الأهمية،
وينبعى حمايته. فما علينا سوى التوفيق بين الأمرين لنسير على الطريق الصحيح الذي تقتضيه الفطرة السليمة.
مع أطيب الأمنيات
3/اجعل رسائلك أكثر مغزى من خلال القخلى عن أجندتك الخاصة.
فسواء كنت تغرد بالأخبار المهمة إلى قاعدة واسمة من الممجبين أ و
تحيط مجموعة صغيرة من أعضاء مجلس الإدارة بأحدث الأخبار،
فإنه من الحكمة أن تتذكر أنه لا يرغب أحد أن يرهق نفسه بما هو
مهم بالنسبة لك. وقبل كل شىء، فان المتلقين لكل صغيرة وكبيرة
من التواصل معك ، يريدون قيمة خاصة بهم. واذا كان كل ما تفعله
هو ملء أذ انهم ، وصناديق البريد الإلكترونى الخاصة بهم ، وأجهزة
الهاتف الخاصة بهم بأوصاف آخر وأكبر مشكلاتك وآلامك ، فانهم
لن يستمعوا لك لفترة طويلة ، فهناك من التواصل الإيجابى بما يكفى
لأن نصم أذاننا لأى شخص آخر يريد أن يرهق عقولنا بالتشاؤم
والأخبار السيئة.
4/اعمل على تهدئة نفسك قبل التواصل مع الشخص الآخر، فعندما
تكون فى مزاج سيئ ، فإن أول خمس دقائق من التواصل عادة ما
تكون أكثر حدة ، واذ ا كان بامكانك تدريب نفسك على التخلص
من الردود الفورية المتهورة غير المحسوبة ، فانك سوف توفر على نفسك ساعات
من محاولة تغيير آرائك ومواقفك وتصحيح أخطائك طوال الطريق،
وبينما نعانى جميعا لحظات الطيش فى بعض الأحيان ، فليس هناك
أسوا من لحظات الطيش الخاصة التى تنتشر على الملا. وفر على
نفسك القليل من المتاعب - وربما المعضلات واسمة النطاق - من خلال
اتخاذ خطوة إلى الوراء قبل التفوه بشىء قد تندم عليه بعد ذلك.
مع أطيب الأمنيات
