[frame="2 60"] أفرجت أجهزة الأمن الماليزية الثلاثاء، عن أول صورة لراكبين إيرانيين استخدما جوازي سفر مسروقين من نمساوي وإيطالي للصعود في مطار كوالالمبور إلى الطائرة الماليزية التي اختفت فجر السبت الماضي وهي متجهة إلى العاصمة الصينية بيجينغ، وعلى متنها 239 شخصاً.
كاميرات المطار الماليزي التقطت للراكبين صوراً وهما في الردهات، وتم التعرف اليهما، وهما:بوريا نور محمد مرهاد، البالغ عمره 19 سنة، والبادي إلى يمين الصورة التي تنشرها لهما "العربية.نت" فيما الثاني البالغ عمره 29 سنة، هو دلاور سيد محمد رضا.
من اليمين: الايراني نور محمد مرهاد وزميله في مطار كوالالمبور
وقالت أجهزة الأمن الماليزية إن فرهاد طالب لجوء، وكان يحاول الوصول بالجواز الى ألمانيا للانضمام الى والدته المقيمة فيها. أما دلاور فيعتقد أنه كان يحاول السفر بعد الصين الى العاصمة الهولندية، أمستردام، بحسب ما ذكر إيراني اسمه كاظم علي، وحجز لهما مقعدين على الطائرة من وكالة للسياحة والسفر في مدينة "باتيا" السياحية بتايلاند.
ويمكن للقارئ مطالعة تفاصيل أكثر في تقرير نشرته "العربية.نت" الثلاثاء أيضا عن حاجز المقعدين، كاظم علي، كما عن الراكبين اللذين ظهر لأحدهما صديق في إيران وروى عنهما لتلفزيون "بي بي سي" الفارسي أن دلاور "صبغ لحيته حتى يصبح شبيها بصاحب الجواز الأصلي" وكلامه يتطابق مع ديلافار في الصورة، حيث ظهر بلحية خفيفة على الذقن.
وقال في المقابلة إنه لن يذكر اسم صديقه، لأن عائلته في إيران لا تعرف أنه كان بين ركاب الطائرة بعد، وربما لهذا السبب لم تذكر أجهزة الأمن الماليزية اسمه، إلا فيما بعد.
وقد صعد الراكبان إلى الطائرة بجوازي سفر مسروقين في تايلاند من النمساوي كريستيان كوتسل في منتصف 2012 ومن الإيطالي لويدي مارالدي في أغسطس الماضي.
هواتف بعض الركاب ما زالت ترن
الثنائي الايراني، ويظهر الى اليمين ديلافار سيد محمد رضا بلحيته الخفيفة
أما الجديد عن الطائرة، فذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية من أن الهواتف النقالة لبعض المسافرين ما زالت ترن للآن، وهو ما أثار الاستغراب أكثر، لأنه إذا كانت "البوينغ 777-200" هوت إلى بحر ابتلعها، فكيف تبقى هواتف ركابها شغالة للآن وترن حتى بعد 4 أيام من اختفائها؟.
وأغرب ما قاله أحدهم للصحيفة التي لم تذكر اسمه، ان لصهره صفحة في موقع QQ الصيني للدردشة والتواصل، الشبيه بنظيره "فيسبوك" الشهير، وانه وجد الصهر "أون لاين" في إحدى المرات، في إشارة الى أنه كان يستخدمه، إلا أن الإحباط مستمر على المتصلين الحيارى، فهم يتصلون والهواتف ترن، لكن أحدا لا يجيب.
خليج ملقة
وهناك جديد آخر ومهم نقلته صحيفة "بيريتا هاريان" الماليزية الثلاثاء عن قائد القوات الجوية في ماليزيا، رودزالي داود، ذكر فيه أن الطائرة بقيت تحلق ساعة كاملة بعد اختفائها عن رادار مطار كوالالمبور، وواصلت طيرانها حتى وصلت فوق "مضيق ملقة" في الجانب الآخر من البلاد "وتم رصدها، وهناك اختفت عن شاشة الرادار" مشيرا بذلك الى الرادار العسكري الجوي كما يبدو.
ويختلف تصريح داود كليا عما ظنته السلطات الماليزية في البداية من أن الطائرة اختفت بعد ساعة تقريبا على إقلاعها من مطار كوالالمبور، بدلا من ساعتين، لذلك سيتم تركيز البحث الآن عند "ملقة" القريب كخليج من جزيرة سوماطرة الإندونيسية، لا في سواحل فيتنام كما في الأيام الثلاثة الماضية. [/frame]
كاميرات المطار الماليزي التقطت للراكبين صوراً وهما في الردهات، وتم التعرف اليهما، وهما:بوريا نور محمد مرهاد، البالغ عمره 19 سنة، والبادي إلى يمين الصورة التي تنشرها لهما "العربية.نت" فيما الثاني البالغ عمره 29 سنة، هو دلاور سيد محمد رضا.
وقالت أجهزة الأمن الماليزية إن فرهاد طالب لجوء، وكان يحاول الوصول بالجواز الى ألمانيا للانضمام الى والدته المقيمة فيها. أما دلاور فيعتقد أنه كان يحاول السفر بعد الصين الى العاصمة الهولندية، أمستردام، بحسب ما ذكر إيراني اسمه كاظم علي، وحجز لهما مقعدين على الطائرة من وكالة للسياحة والسفر في مدينة "باتيا" السياحية بتايلاند.
ويمكن للقارئ مطالعة تفاصيل أكثر في تقرير نشرته "العربية.نت" الثلاثاء أيضا عن حاجز المقعدين، كاظم علي، كما عن الراكبين اللذين ظهر لأحدهما صديق في إيران وروى عنهما لتلفزيون "بي بي سي" الفارسي أن دلاور "صبغ لحيته حتى يصبح شبيها بصاحب الجواز الأصلي" وكلامه يتطابق مع ديلافار في الصورة، حيث ظهر بلحية خفيفة على الذقن.
وقال في المقابلة إنه لن يذكر اسم صديقه، لأن عائلته في إيران لا تعرف أنه كان بين ركاب الطائرة بعد، وربما لهذا السبب لم تذكر أجهزة الأمن الماليزية اسمه، إلا فيما بعد.
وقد صعد الراكبان إلى الطائرة بجوازي سفر مسروقين في تايلاند من النمساوي كريستيان كوتسل في منتصف 2012 ومن الإيطالي لويدي مارالدي في أغسطس الماضي.
هواتف بعض الركاب ما زالت ترن
أما الجديد عن الطائرة، فذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية من أن الهواتف النقالة لبعض المسافرين ما زالت ترن للآن، وهو ما أثار الاستغراب أكثر، لأنه إذا كانت "البوينغ 777-200" هوت إلى بحر ابتلعها، فكيف تبقى هواتف ركابها شغالة للآن وترن حتى بعد 4 أيام من اختفائها؟.
وأغرب ما قاله أحدهم للصحيفة التي لم تذكر اسمه، ان لصهره صفحة في موقع QQ الصيني للدردشة والتواصل، الشبيه بنظيره "فيسبوك" الشهير، وانه وجد الصهر "أون لاين" في إحدى المرات، في إشارة الى أنه كان يستخدمه، إلا أن الإحباط مستمر على المتصلين الحيارى، فهم يتصلون والهواتف ترن، لكن أحدا لا يجيب.
وهناك جديد آخر ومهم نقلته صحيفة "بيريتا هاريان" الماليزية الثلاثاء عن قائد القوات الجوية في ماليزيا، رودزالي داود، ذكر فيه أن الطائرة بقيت تحلق ساعة كاملة بعد اختفائها عن رادار مطار كوالالمبور، وواصلت طيرانها حتى وصلت فوق "مضيق ملقة" في الجانب الآخر من البلاد "وتم رصدها، وهناك اختفت عن شاشة الرادار" مشيرا بذلك الى الرادار العسكري الجوي كما يبدو.
ويختلف تصريح داود كليا عما ظنته السلطات الماليزية في البداية من أن الطائرة اختفت بعد ساعة تقريبا على إقلاعها من مطار كوالالمبور، بدلا من ساعتين، لذلك سيتم تركيز البحث الآن عند "ملقة" القريب كخليج من جزيرة سوماطرة الإندونيسية، لا في سواحل فيتنام كما في الأيام الثلاثة الماضية. [/frame]