أعلن وزير الدفاع الأميركي ليون باتيتا، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، الخميس، تأييدهما توصية تدعو إلى تسليح المعارضة السورية.
وأنحى السيناتور الجمهوري جون مكين باللائمة على إدارة أوباما في جلسة بمجلس الشيوخ بسؤاله قادة وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون": "كم قتيل يجب أن يسقط كي توصوا بتحرك؟".
ثم توجه بالسؤال إلى باتيتا وديمبسي، عما إذا كانا يؤيدان التوصية التي قدمتها وزيرة الخارجية ومدير وكالة المخابرات المركزية العام الماضي. فقال بانيتا: "نؤديها"، وأثنى ديمبسي على وزير الدفاع قائلا: "أيدناها".
وتعد هذه التصريحات أول اعتراف علني من قبل البنتاغون بتأييد تسليح المعارضة، منذ أن أشارت صحيفة نيويورك تايمز في الثاني من فبراير الجاري إلى خطة وضعتها الصيف الماضي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومدير المخابرات ديفيد بتريوس لدعم المعارضة السورية.
وتشير إفادة بانيتا وديمبسي إلى أن الخطة واجهت معارضة من البيت الأبيض. وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض يخشى أن تستدرج خطة تسليح وتدريب المعارضة الولايات المتحدة إلى الصراع في سوريا، بالإضافة إلى احتمال سقوط الأسلحة في أيدي متطرفين.
وقصرت حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما دعمها على تقديم مساعدات "غير فتاكة" للمعارضة السورية، التي تفتقر للتسليح الجيد مقارنة بالجيش والميليشيات المؤيدة للرئيس بشار الأسد، على الرغم من حصول المعارضة على أسلحة من دول أعلنت دعمهما المباشر لها.