من السهل على الإنسان أن يخدع نفسه ويقنعها بأنّ الأمور لن تتغير بعد الزواج، خاصّة إذا عاش الزوجان علاقة طويلة الأمد قبل الزواج، فيعتقدان أنهما عاشا الأفضل والأسوأ. ولكن على الرغم من عدم تغير الأمور بشكل دراميّ بعد الزواج، إلا أنّ تحولاً نفسياً يظهر جلياً. هذا التحول من شأنه أن يغيّر حياتك وأولوياتك... بمعنى آخر، بعد انتقالك إلى القفص الذهبي، يمكن لما كنت ترينه في الماضي صغيراً، أن يصبح هائلاً، وما كان يحتلّ لديك المرتبة الأولى، أن يصبح في الأخيرة.
ولاؤك لزوجك أولاً
قد تشعرين بأن ولاءك الأول لم يعد للأصدقاء وأفراد العائلة، ما سيؤثر عاطفياً على جميع الأطراف، على اعتبار أنك تأقلمين حياتك اليوم كزوجة فلان، لا على أنك ابنة فلان. كما أنك ستجدين أنك بعدما كنت تلك الفتاة التي تعشق الخروج مع صديقاتها، أصبحت المرأة التي تهوى رفقة الثنائيات المتزوجة حتى تتمكني من إمضاء وقتك مع الأصدقاء وزوجك في الوقت نفسه، وخاصة أنّ البعض يشعرن بالغرابة لإمضاء السهرة وحدهنّ مع الصديقات وهنّ الآن نساء متزوجات. للأسف، يمكن لبعض الصداقات مع العازبات أن تبدأ بالتراجع يوماً بعد يوم، لأن الأولويات بين أطرافها أصبحت مختلفة... وغالباً ما يكون الوضع ببساطة هو أنك بدأت التفكير بشراكتك مع الإنسان الذي تزوجته، وببناء عائلة بعيداًمعن حياة الحرية التي اعتدتها.
مسؤوليات مادّية واجتماعية
الأمور المالية تأخذ حيّزاً جديداً أيضاً بعد الزواج، إذ لم تعد الـ 100$ تعني لك مجرد شراء حذاء جديد، بل ربما فرصة للادخار لخططكما المستقبلية. وبدل أن تنفقا مبالغ كل سهرة سبت على عشاء في مطاعم فاخرة، ستفضلان ادخار هذا المال دفعة لتسديد ثمن منزلكما أو للسفر في العطلة الصيفية.
أمر آخر سيتحوّل إلى واحدة من أهم أولوياتك، سيكون ضرورة تجاوز الخلافات التي تحصل بينكما، إذ قبل الزواج، يمكن للخلافات أن تعني المغادرة وعدم النظر إلى الوراء. فبعد الزواج، يلاحظ الثنائي أنه ما من مكان للهروب، ما سيدفعهما إلى حلّ مشاكلهما بسرعة أكبر.
تختلف لائحة الأولويات بين زوج وآخر أيضاً. ولكن الأهم، هو أنه على كليكما أن يعمل لتجاوز هذه التغييرات الحاصلة والتأقلم معها بشكل إيجابي، وأنّ الزواج يتطلب العمل الدائم والالتزام
ولاؤك لزوجك أولاً
قد تشعرين بأن ولاءك الأول لم يعد للأصدقاء وأفراد العائلة، ما سيؤثر عاطفياً على جميع الأطراف، على اعتبار أنك تأقلمين حياتك اليوم كزوجة فلان، لا على أنك ابنة فلان. كما أنك ستجدين أنك بعدما كنت تلك الفتاة التي تعشق الخروج مع صديقاتها، أصبحت المرأة التي تهوى رفقة الثنائيات المتزوجة حتى تتمكني من إمضاء وقتك مع الأصدقاء وزوجك في الوقت نفسه، وخاصة أنّ البعض يشعرن بالغرابة لإمضاء السهرة وحدهنّ مع الصديقات وهنّ الآن نساء متزوجات. للأسف، يمكن لبعض الصداقات مع العازبات أن تبدأ بالتراجع يوماً بعد يوم، لأن الأولويات بين أطرافها أصبحت مختلفة... وغالباً ما يكون الوضع ببساطة هو أنك بدأت التفكير بشراكتك مع الإنسان الذي تزوجته، وببناء عائلة بعيداًمعن حياة الحرية التي اعتدتها.
مسؤوليات مادّية واجتماعية
الأمور المالية تأخذ حيّزاً جديداً أيضاً بعد الزواج، إذ لم تعد الـ 100$ تعني لك مجرد شراء حذاء جديد، بل ربما فرصة للادخار لخططكما المستقبلية. وبدل أن تنفقا مبالغ كل سهرة سبت على عشاء في مطاعم فاخرة، ستفضلان ادخار هذا المال دفعة لتسديد ثمن منزلكما أو للسفر في العطلة الصيفية.
أمر آخر سيتحوّل إلى واحدة من أهم أولوياتك، سيكون ضرورة تجاوز الخلافات التي تحصل بينكما، إذ قبل الزواج، يمكن للخلافات أن تعني المغادرة وعدم النظر إلى الوراء. فبعد الزواج، يلاحظ الثنائي أنه ما من مكان للهروب، ما سيدفعهما إلى حلّ مشاكلهما بسرعة أكبر.
تختلف لائحة الأولويات بين زوج وآخر أيضاً. ولكن الأهم، هو أنه على كليكما أن يعمل لتجاوز هذه التغييرات الحاصلة والتأقلم معها بشكل إيجابي، وأنّ الزواج يتطلب العمل الدائم والالتزام
