
أني أحبه فياليته يدري
أني أحبه وأفني لأجله عمري
كم لمحت له أني أحبه
فياليته أحس بالذي خلف صدري
وضعت الأزهار عند بابه
فأغرقتها الأمطار
وقدمت لها عذري
ومشيت في الشوارع حائره
ودمعتي تسبثق دربي
أكبر عذاب أن تحب ولا تحب
فما هذا العذاب
أمام الأمل والحلم والصبري
أني فتاة تعيسة
وتعاسة عرفتها من صغري
فشلت محاولاتي كلها
فما أنفعت الأغاني
ولا الأنتضار والزهر
صعب علي أن أقول احبك
فعرف يارجل ورئف بدمعي
أني أحبه فياليته يدري
فمضى عامان وأنا
على الوهم أجري
**********
الشاعر:أحمد عبد المعطي الغضبان
التعديل الأخير بواسطة المشرف: