لم يتمكن المنتخب المغربي من مواصلة مشواره في بطولة كأس أمم أفريقيا 2013، بعد تعادله اليوم أمام البلد المنظم جنوب أفريقيا بهدفين لمثلهما، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب موزيس مابيدا في ختام دور المجموعات.
جاءت البداية قوية من جانب المنتخب المغربي، حين حصل على أول ركنية في الدقيقة الأولى، لعبها برادة وأبعدها الدفاع، لترتد إلى القديوي، الذي سدّد بقوة بقدمه اليسرى، لكن كرته مرّت بجوار القائم.
ثم في الدقيقة الرابعة، حصل أسود الأطلس على فرصة أخرى للتسجيل، هذه المرة من انفراد واضح حصل عليه يوسف العربي، لكن تصويبته نحو المرمى تصدى لها الحارس إسحاق، بعد خروجه الجيد.
ولم ينجح منتخب جنوب أفريقيا في تهديد مرمى نادر المياغري في الدقائق الأولى، وكانت محاولته الوحيدة عندما انطلق أنتوني على الجهة اليمنى، ليحتك مع القنطاري ويسقط، مُطالباً بركلة جزاء.
وجاء هدف التقدّم لمنتخب الأسود في الدقيقة العاشرة، عندما لعب برادة ركنية على الجهة اليسرى، حوّلها عصام عدوة بنجاح داخل الشباك، برأسية لا تصد ولا تصد.
وشهدت الدقائق الموالية سيطرة تامة من المنتخب المغربي، وكاد بلغزواني يضيف الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة عشر، بعد كرة طائشة ارتدت من الدفاع و سدّدها نحو المرمى لكن إسحاق كان يقظاً.
وأتيحت فرصة أخرى للأسود في الدقيقة الحادية والعشرين، من هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى العربي الذي لعبها إلى برادة، فسدّدها هذا الأخير صوب المرمى لكنه اصطدمت بالدفاع.
وبعد انقضاء خمسة وعشرين دقيقة على بداية المباراة، بدأ جنوب أفريقيا بالتقدّم إلى الأمام والضغط على دفاع المغرب من أجل تعديل النتيجة، وكاد يفعلها أنتوني من تسديدة مرّت بجوار القائم الأيسر.
ومن هجمة مرتدة سريعة خاطفة في الدقيقة الخامسة والثلاثين، انطلق الجناح الأيسر لجنوب أفريقيا نحو مرمى نادر المياغري، ولحسن الحظ عاد عدوة في الوقت المناسب لإبعاد الكرة إلى ركنية.
وعلى بعد دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول، حصل المنتخب المغربي على فرصة مثالية لحسم اللقاء لصالحه، من انفراد واضح حصل عليه الشافني، لكن الخروج الرائع للحارس إسحاق حال دون ذلك.
ومع انطلاق الشوط الثاني، عاد المنتخب المغربي ليبادر إلى الهجوم، وجاءت أولى الفرص من تصويبة قوية لعبد العزيز برادة من خارج منطقة الجزاء، التقطها الحارس إسحاق بصعوبة.
ثم ردّ المنتخب الجنوب أفريقي عبر انطلاقات لاعبيه على الأطراف، وكانت أولى محاولة له من عرضية من الجهة اليمنى، لحسن الحظ ذهبت سهلة بين يدي الحارس نادر المياغري.
وفي الدقيقة الثانية والخمسين، أنقذ قائد وحامي عرين أسود الأطلس مرماه من هدف محقّق، بعد ركلة حرة مباشرة صوّبها لاعب جنوب أفريقيا بإتقان نحو المقص الأيمن مرمى المنتخب المغربي.
وبعد مرور ساعة كاملة من اللعب، حصل المنتخب المغربي على انفراد واضح بالحارس عن طريق يوسف العربي بعد خطأ من الدفاع، لكنه أضاع الفرصة بغرابة عندما سدّدها في جسد الحارس.
بعدها ضغط جنوب أفريقيا بقوة على دفاع الأسود، لكن معظم العرضيات أبعدها الدفاع بشكل جيد، كما تصدى الحارس نادر المياغري لعدد من التسديدات من خارج منطقة الجزاء بنجاح.
وكاد البلد المنظم أن ينجح في استغلال الكرات الثابتة، من ركلة حرة جانبية صوّبها الجناح الأيسر في اتجاه المرمى، لم يتمكن الدفاع من إبعادها لتتجه نحو الزاوية، لولا تدخل الحارس المياغري لإبعادها.
وردّ المنتخب المغربي عبر مجموعة من الهجمات، كانت إحداها من هجمة مرتدة سريعة لم يستغلها جيداً زكرياء بركديش، ثم تصويبة من الشافي من خارج منطقة الجزاء ذهبت عالياً فوق المرمى.
لكن المنتخب الجنوب أفريقي لم يستسلم وانتظر فرصته المثالية لتسجيل هدف التعادل، وهذا ما حدث في الدقيقة السبعين من هجمة منظمة ختمها ماهلانجو بتسديدة مقوسة أقصى يسار الحارس المياغري.
وارتفعت حدة خطورة الفريق المستضيف بعد هذا الهدف، حيث شكل خطورة واضحة على مرمى أسود الأطلس، خاصةً من الكرات الثابتة التي كان الحارس المياغري الوحيد القادر على إبعادها بنجاح.
وفي الدقيقة الثالثة والثمانين، خلق نجم الرجاء البيضاوي عبد الإله الحافيظي المفاجأة، عندما تلقى تمريرة من بركديش داخل منطقة الجزاء، ليستلمها بهدوء ويصوّبها بقوة داخل الشباك.
لكن فرحة المغاربة لم تدم طويلاً، بعد أن استغل جنوب أفريقيا خطأً في تمركز مدافعي أسود الأطلس، حيث سدّد اللاعب سيابونجا سانغويني كرة مقوسة في الزاوية اليسرى، ملعناً عن تعديل النتيجة.
ولم تشهد الدقائق المتبقية أية محاولات حقيقية للتسجيل من كلا الجانبين، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما، ليتأكد إقصاء المنتخب المغربي مبكراً من البطولة بعد فوز الرأس الأخضر على أنغولا بهدفين لهدف، ليرافق بذلك منتخب جنوب أفريقيا إلى الدور الموالي.
جاءت البداية قوية من جانب المنتخب المغربي، حين حصل على أول ركنية في الدقيقة الأولى، لعبها برادة وأبعدها الدفاع، لترتد إلى القديوي، الذي سدّد بقوة بقدمه اليسرى، لكن كرته مرّت بجوار القائم.
ثم في الدقيقة الرابعة، حصل أسود الأطلس على فرصة أخرى للتسجيل، هذه المرة من انفراد واضح حصل عليه يوسف العربي، لكن تصويبته نحو المرمى تصدى لها الحارس إسحاق، بعد خروجه الجيد.
ولم ينجح منتخب جنوب أفريقيا في تهديد مرمى نادر المياغري في الدقائق الأولى، وكانت محاولته الوحيدة عندما انطلق أنتوني على الجهة اليمنى، ليحتك مع القنطاري ويسقط، مُطالباً بركلة جزاء.
وجاء هدف التقدّم لمنتخب الأسود في الدقيقة العاشرة، عندما لعب برادة ركنية على الجهة اليسرى، حوّلها عصام عدوة بنجاح داخل الشباك، برأسية لا تصد ولا تصد.
وشهدت الدقائق الموالية سيطرة تامة من المنتخب المغربي، وكاد بلغزواني يضيف الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة عشر، بعد كرة طائشة ارتدت من الدفاع و سدّدها نحو المرمى لكن إسحاق كان يقظاً.
وأتيحت فرصة أخرى للأسود في الدقيقة الحادية والعشرين، من هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى العربي الذي لعبها إلى برادة، فسدّدها هذا الأخير صوب المرمى لكنه اصطدمت بالدفاع.
وبعد انقضاء خمسة وعشرين دقيقة على بداية المباراة، بدأ جنوب أفريقيا بالتقدّم إلى الأمام والضغط على دفاع المغرب من أجل تعديل النتيجة، وكاد يفعلها أنتوني من تسديدة مرّت بجوار القائم الأيسر.
ومن هجمة مرتدة سريعة خاطفة في الدقيقة الخامسة والثلاثين، انطلق الجناح الأيسر لجنوب أفريقيا نحو مرمى نادر المياغري، ولحسن الحظ عاد عدوة في الوقت المناسب لإبعاد الكرة إلى ركنية.
وعلى بعد دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول، حصل المنتخب المغربي على فرصة مثالية لحسم اللقاء لصالحه، من انفراد واضح حصل عليه الشافني، لكن الخروج الرائع للحارس إسحاق حال دون ذلك.
ومع انطلاق الشوط الثاني، عاد المنتخب المغربي ليبادر إلى الهجوم، وجاءت أولى الفرص من تصويبة قوية لعبد العزيز برادة من خارج منطقة الجزاء، التقطها الحارس إسحاق بصعوبة.
ثم ردّ المنتخب الجنوب أفريقي عبر انطلاقات لاعبيه على الأطراف، وكانت أولى محاولة له من عرضية من الجهة اليمنى، لحسن الحظ ذهبت سهلة بين يدي الحارس نادر المياغري.
وفي الدقيقة الثانية والخمسين، أنقذ قائد وحامي عرين أسود الأطلس مرماه من هدف محقّق، بعد ركلة حرة مباشرة صوّبها لاعب جنوب أفريقيا بإتقان نحو المقص الأيمن مرمى المنتخب المغربي.
وبعد مرور ساعة كاملة من اللعب، حصل المنتخب المغربي على انفراد واضح بالحارس عن طريق يوسف العربي بعد خطأ من الدفاع، لكنه أضاع الفرصة بغرابة عندما سدّدها في جسد الحارس.
بعدها ضغط جنوب أفريقيا بقوة على دفاع الأسود، لكن معظم العرضيات أبعدها الدفاع بشكل جيد، كما تصدى الحارس نادر المياغري لعدد من التسديدات من خارج منطقة الجزاء بنجاح.
وكاد البلد المنظم أن ينجح في استغلال الكرات الثابتة، من ركلة حرة جانبية صوّبها الجناح الأيسر في اتجاه المرمى، لم يتمكن الدفاع من إبعادها لتتجه نحو الزاوية، لولا تدخل الحارس المياغري لإبعادها.
وردّ المنتخب المغربي عبر مجموعة من الهجمات، كانت إحداها من هجمة مرتدة سريعة لم يستغلها جيداً زكرياء بركديش، ثم تصويبة من الشافي من خارج منطقة الجزاء ذهبت عالياً فوق المرمى.
لكن المنتخب الجنوب أفريقي لم يستسلم وانتظر فرصته المثالية لتسجيل هدف التعادل، وهذا ما حدث في الدقيقة السبعين من هجمة منظمة ختمها ماهلانجو بتسديدة مقوسة أقصى يسار الحارس المياغري.
وارتفعت حدة خطورة الفريق المستضيف بعد هذا الهدف، حيث شكل خطورة واضحة على مرمى أسود الأطلس، خاصةً من الكرات الثابتة التي كان الحارس المياغري الوحيد القادر على إبعادها بنجاح.
وفي الدقيقة الثالثة والثمانين، خلق نجم الرجاء البيضاوي عبد الإله الحافيظي المفاجأة، عندما تلقى تمريرة من بركديش داخل منطقة الجزاء، ليستلمها بهدوء ويصوّبها بقوة داخل الشباك.
لكن فرحة المغاربة لم تدم طويلاً، بعد أن استغل جنوب أفريقيا خطأً في تمركز مدافعي أسود الأطلس، حيث سدّد اللاعب سيابونجا سانغويني كرة مقوسة في الزاوية اليسرى، ملعناً عن تعديل النتيجة.
ولم تشهد الدقائق المتبقية أية محاولات حقيقية للتسجيل من كلا الجانبين، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما، ليتأكد إقصاء المنتخب المغربي مبكراً من البطولة بعد فوز الرأس الأخضر على أنغولا بهدفين لهدف، ليرافق بذلك منتخب جنوب أفريقيا إلى الدور الموالي.