لا تقلق كن سعيداً، الأطفال الكبار لا يبكون، تظاهر بالفرح حتى تفرح. هذه بضعة أفكار نتعلمها في وقت متأخر عن التعامل مع المشاعر السلبية والظروف الصعبة التي نمر بها في حياتنا.
أجل نتعلمها في وقت متأخر، دورس تعلمنا إياها الحياة وليس أهلنا، ولكن ماذا لو تعلمنا أن نعلم أطفالنا في سن مبكرة كيفية التعامل مع المشاعر السلبية، ماذا لو علمناهم بالإضافة إلى الصدق والأدب كيف يفكرون، وما هي الأفكار وما هي المشاعر وكيف نتحكم بها.
إليك بعض الطرق المبتكرة تعلم الأطفال التفكير بإيجابية والتحكم بمشاعرهم السلبية كالشعور بالغيرة أو الغضب أو الحزن أو الألم.
1- اطلبي من طفلك أن يتخيل أفكاره مثل القطار، وأنها تذهب وتجيء على السكة تماماً مثله، حين تشعر بالغيرة من أخيك أو الغضب، تخيل أن غضبك عربة في القطار وأن رأسك هو محطة الوصول والذهاب، حين تتوقف هذه العربة في رأسك وتنزل المشاعر منها ستزعجك بعض الوقت لكن تذكر أن هذه العربة ستمشي وتغادر ويأتي مكانها عربة أخرى.
2- سلمي عليّ ياليد.. الآن سلم على أفكارك أيضاً. تخيل لو أننا دخلنا إلى قاعة فيها مئة إنسان، كل واحد منهم هو فكرة تفكر فيها، كل واحد منهم يريد أن يتعرف عليك ويقول لك اسمه، ولكن لا احد منهم يريد أن يظل لفترة طويلة في هذه القاعة، سلم على الفكرة وقل لها: سعدت بلقاؤك يمكنك المغادرة الآن. سيأتي غيرها: سلم عليها وقل أتحدث إليك فيما بعد”.
3- ضع توقيتاً، مثلما تضع توقيتا للركض من أول الساحة إلى آخرها في دقيقتين، ضع توقيتا لأفكارك السيئة، حين تحس بالغضب مني أو من اخيك أو من بابا، قل لنفسك سأغضب منهم لمدة ربع ساعة وأفكر بكل اسباب غضبي وأفعل كل شيء لأعبر عن غضبي في ربع ساعة. ثم أتوقف. الغضب سيتحول إلى بالون ويطير بمجرد أن ينتهي الوقت لأنك تتحكم فيه وليس هو من يتحكم فيك.
4- أكتب لي رسالة أو أكتب لبابا رسالة، أو أكتب لصديقك الذي أغضبك رسالة، قل فيها بالضبط لماذا تشعر بالحزن أو الزعل أو الألم.
5- هل تستطيع تقليد أفكارك، تعال نعمل مسرحية من مشاعرك، هنا الحب وهنا الحزن وهنا الزعل وهنا الغيرة، وتعال نمثل أدوارها ونرى من سينتصر أو يتشاجر أو يتصادق معك ومن تريده أن يتركك.
6 – أرسم لي غيوماً كل غيمة هي واحد منا، بابا وماما وأختك الصغيرة وأختك الكبيرة ومعلمتك وصديقك في المدرسة، ولون كل غيمة باللون الذي يناسبها
أجل نتعلمها في وقت متأخر، دورس تعلمنا إياها الحياة وليس أهلنا، ولكن ماذا لو تعلمنا أن نعلم أطفالنا في سن مبكرة كيفية التعامل مع المشاعر السلبية، ماذا لو علمناهم بالإضافة إلى الصدق والأدب كيف يفكرون، وما هي الأفكار وما هي المشاعر وكيف نتحكم بها.
إليك بعض الطرق المبتكرة تعلم الأطفال التفكير بإيجابية والتحكم بمشاعرهم السلبية كالشعور بالغيرة أو الغضب أو الحزن أو الألم.
1- اطلبي من طفلك أن يتخيل أفكاره مثل القطار، وأنها تذهب وتجيء على السكة تماماً مثله، حين تشعر بالغيرة من أخيك أو الغضب، تخيل أن غضبك عربة في القطار وأن رأسك هو محطة الوصول والذهاب، حين تتوقف هذه العربة في رأسك وتنزل المشاعر منها ستزعجك بعض الوقت لكن تذكر أن هذه العربة ستمشي وتغادر ويأتي مكانها عربة أخرى.
2- سلمي عليّ ياليد.. الآن سلم على أفكارك أيضاً. تخيل لو أننا دخلنا إلى قاعة فيها مئة إنسان، كل واحد منهم هو فكرة تفكر فيها، كل واحد منهم يريد أن يتعرف عليك ويقول لك اسمه، ولكن لا احد منهم يريد أن يظل لفترة طويلة في هذه القاعة، سلم على الفكرة وقل لها: سعدت بلقاؤك يمكنك المغادرة الآن. سيأتي غيرها: سلم عليها وقل أتحدث إليك فيما بعد”.
3- ضع توقيتاً، مثلما تضع توقيتا للركض من أول الساحة إلى آخرها في دقيقتين، ضع توقيتا لأفكارك السيئة، حين تحس بالغضب مني أو من اخيك أو من بابا، قل لنفسك سأغضب منهم لمدة ربع ساعة وأفكر بكل اسباب غضبي وأفعل كل شيء لأعبر عن غضبي في ربع ساعة. ثم أتوقف. الغضب سيتحول إلى بالون ويطير بمجرد أن ينتهي الوقت لأنك تتحكم فيه وليس هو من يتحكم فيك.
4- أكتب لي رسالة أو أكتب لبابا رسالة، أو أكتب لصديقك الذي أغضبك رسالة، قل فيها بالضبط لماذا تشعر بالحزن أو الزعل أو الألم.
5- هل تستطيع تقليد أفكارك، تعال نعمل مسرحية من مشاعرك، هنا الحب وهنا الحزن وهنا الزعل وهنا الغيرة، وتعال نمثل أدوارها ونرى من سينتصر أو يتشاجر أو يتصادق معك ومن تريده أن يتركك.
6 – أرسم لي غيوماً كل غيمة هي واحد منا، بابا وماما وأختك الصغيرة وأختك الكبيرة ومعلمتك وصديقك في المدرسة، ولون كل غيمة باللون الذي يناسبها