أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن اعتماد نظام غذائي يجمع بين الدهون غير المشبعة، مثل زيت الزيتون والخضراوات الغنية بالنيترات مثل السبانخ، من شأنه الحماية من ارتفاع ضغط الدم، ما يلقي الضوء على منافع بيولوجية مهمة للنظام الغذائي المتوسطي.
وهذه الدراسة التي أجريت على فئران ونشرت نتائجها في الولايات المتحدة، تساعد على فهم نتائج دراسات سابقة تفيد بأن هذا النظام الغذائي المتوسطي قادر على الحد من ارتفاع ضغط الدم.
ويشمل هذا النظام غالبا دهونا غير مشبعة موجودة في زيت الزيتون والفواكه المغطاة بقشور، إضافة إلى الخضار مثل السبانخ والكرفس والجزر.
وهذه الفاكهة والخضار غنية بالنيترات غير العضوي وبالنيتريت، وهما ناتجان عن أكسدة النيتروجين.
وعندما يتم الجمع بين هاتين المجموعتين الغذائيتين، يؤدي التفاعل الكيمياوي بين الأحماض الدهنية غير المشبعة مع عناصر النيتروجين الموجودة في هذه الخضراوات إلى تشكل أحماض دهنية "نيتروجينية" تساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم.
وسعى هؤلاء الباحثون في مركز "كينغز كوليدج" في لندن، والذين نشرت نتائج دراستهم في تقارير الأكاديمية الأميركية للعلوم للفترة بين 19 و23 مايو، إلى تحديد ما إذا كانت النيترات والنيتريت تؤدي إلى تثبيت انزيمة تساعد على ضبط ضغط الدم.
وقال فيليب ايتون، أستاذ الكيمياء الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية في معهد "كينغز كوليدج" في لندن والمشرف الرئيسي على هذه الدراسة الممولة من مؤسسة "بريتش هارت فاونديشن": إن "نتائج بحثنا تدعم الدراسات المنفذة سابقا والتي تظهر أن اعتماد النظام الغذائي المتوسطي مع زيت الزيتون البكر أو الفواكه المغطاة بقشور يمكن أن يحد من احتمال التعرض لمشاكل قلبية وعائية
وهذه الدراسة التي أجريت على فئران ونشرت نتائجها في الولايات المتحدة، تساعد على فهم نتائج دراسات سابقة تفيد بأن هذا النظام الغذائي المتوسطي قادر على الحد من ارتفاع ضغط الدم.
ويشمل هذا النظام غالبا دهونا غير مشبعة موجودة في زيت الزيتون والفواكه المغطاة بقشور، إضافة إلى الخضار مثل السبانخ والكرفس والجزر.
وهذه الفاكهة والخضار غنية بالنيترات غير العضوي وبالنيتريت، وهما ناتجان عن أكسدة النيتروجين.
وعندما يتم الجمع بين هاتين المجموعتين الغذائيتين، يؤدي التفاعل الكيمياوي بين الأحماض الدهنية غير المشبعة مع عناصر النيتروجين الموجودة في هذه الخضراوات إلى تشكل أحماض دهنية "نيتروجينية" تساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم.
وسعى هؤلاء الباحثون في مركز "كينغز كوليدج" في لندن، والذين نشرت نتائج دراستهم في تقارير الأكاديمية الأميركية للعلوم للفترة بين 19 و23 مايو، إلى تحديد ما إذا كانت النيترات والنيتريت تؤدي إلى تثبيت انزيمة تساعد على ضبط ضغط الدم.
وقال فيليب ايتون، أستاذ الكيمياء الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية في معهد "كينغز كوليدج" في لندن والمشرف الرئيسي على هذه الدراسة الممولة من مؤسسة "بريتش هارت فاونديشن": إن "نتائج بحثنا تدعم الدراسات المنفذة سابقا والتي تظهر أن اعتماد النظام الغذائي المتوسطي مع زيت الزيتون البكر أو الفواكه المغطاة بقشور يمكن أن يحد من احتمال التعرض لمشاكل قلبية وعائية