[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/19.gif');background-color:green;border:2px inset rgb(75, 0, 130);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أحبتي في منتدى حب العرب,تحية طيبة. و بعد:
أن تَعيشَ مُتعَة إتمامِ مَقالةٍ أو تَزويقَ رِسالَةٍ بِما يَعودُ على نفسِكَ بالغِبطَةِ و يَرسُم لِلسِّرورِ عَلَيكَ ملامِحُ هالَةٍ, أمراً مُسَلِّياً و لا شَك,تَتوقُ لَهُ النَفسُ لِأنَّها تُداعِبُ مَواهِباً كامِنَةً في نَفسِكَ و مَع مَقدِرَتِك عَلى إستِعراضِها تَختَبِر و تَحتَك, فَتُمعِنُ في التَّأَمُّلِ لِاستِحظارِ فِكرَةٍ, و تَضَعُ المَلامِحَ الأوَّلِيَةَ إن واتَتكَ لِخَطرَةٍ, فَتُبادِر لِتَدوينِ ما عَلُقَ في ذِهنِكَ مِن رُؤوسِ أقلام,لِتَكون حَجَرَ الأَساسِ لِما سَتَكتُبُ و مُتَكَأً لِحَيثِيّاتِ مَقالِكَ و مُساعِداً في الإلمامِ و الإلهامِ,و أنتَ تَكتُبُ مَقالَتَك,مُنزَوِياً في صَومَعَتِك, و لا يَقطَعُ عَلَيكَ خَلوتُكَ,إلا فُضولي و رَغبَتي في مُمازَحَتِكَ! بِأسئِلَةٍ ظاهِرُها المَرَحُ و الفُكاهَة,لكِنَّها تَحتاجُ لِأجوِبَةٍ مِن ذَوي النَّباهَةِ,و هذِهِ أسئِلَةٌ آتي بِها مِن عُصارَةِ أفكاري,و البَحثُ عَنها و أنا أكتُبُ الآنَ ما زالَ جاري! فَتَعالَوا نَرى ما يُمكِن أن تفتَحَ لِيَ مِن أبوابٍ لِلأُطروحَةِ,و لَيسَ لَكُم مِن التَهَرُّبِ مِن أجوِبَتِها مِن مَندوحةٍ!
نَبدَأُ الأسئِلَة:
1.هَل يَشتَرِط أن يَكون هُناكَ حَدَثٌ ما أو سَبَبٌ حقيقيٌ تَعيشَهُ يَكونُ هُوَ المُلهِمُ لِكتابَتِك,بِمَعنى أن يَكون هُو شُعاعُ الإلهامِ الذي يُذيبُ الجَليدَ المُغَطِيَّ لِمساحاتٍ مِن ذِهنِكَ فَلا يَتَفَتَّقُ عَن فِكرَةٍ إلا بِها أم أنَّ بِالإمكانِ بِناءَ أعمِدَةِ مَقالاتٍ لا يُلهِم لَها حَدَث أو يَوقِد في ذهنِكَ لَها سَبب؟
2.رُبَما حَدَثَ لَكَ مَرَّةً بِأن تَقضي ساعاتِ يَومِكَ في الإجتِهادِ لإستِحضارِ فِكرَةً لِكتابَةِ مَوضوعٍ و يَتَعَذَّرُ عَلَيكَ ذلِك,و بَعد أن تُلقي بِرأسِكَ مُرهقاً و النُعاسُ مُتَمَكِّناً مِنكَ تُراوِدُكَ الأفكارُ و تَتَبَدّى أمامك لِتكتُبها! فَهل تُضَحِي بِراحَتِكَ لِأجلها و تَنهَضَ لِتَدوينِها أم أَنَّكَ لا تَترُكِ الوِسادَة و لَذَّةِ النَّومِ مَهما كانَ حجمُ الإغراءِ من هذه الأفكارِ!؟
3.وَ أنتَ مُستَغرِقٌ في كِتابَةِ مَوضوعٍ ما و تَطرَحُ رُؤيَتَك لَهُ يلأتي مَن يَقطَعُ عَلَيكَ خلوَتَكَ مِن زائرٍ على غَيرِ ميعادٍ أو إتصالُ هاتِفٍ يَأخذُ الكَثيرَ مِن وَقتِكَ, أنا لَن أسألَكَ عَن طبيعَةِ أعصابِكَ حينئِذٍ فَأنا عِشتَها قَبلكَ
و لكِن قُل لي هَل سَيكونُ ذِهنُكَ حاضِراً لِمُعاوَدةِ الكِتابَةِ أم أنَّ سِلسِلَة أفكارِكَ قَد انقَطَعَت و لن يُجدِ نَفعاً مَعَها حَتى لَو تَمَّ إغراؤُكَ بِسِلسِلَةٍ مِن ذَهَب إن أنتَ أتمَمَت مِشوارَك الذي بَدَأت!؟
4.عِنَدَما تُحاوِلُ كِتابَةَ شَيءٍ ما و تَستَعصِيَ عَلَيكَ الفِكرة و لا تَنبُتُ لَها بَذرة و لا يَبُض مِدادُ قَلَمِكَ مِنها بِقَطرَة! هَل تُلقي باللائِمَةِ مَثلاً على شَخصٍ بِالقُربِ مِنكَ يَتَكَلَّمُ أو طِفلٍ يَملَأُ البَيتَ صَخَباً أو تِلفازٍ أزعَجَكَ ضَجيجَهُ و تُلقي باللائِمَةِ عَلَيهِ كَتَبريرٍ لِعَجزِكَ عِما هَمَمت بِفِعلِهِ أم أنَّكَ تَغُضُ الطَرفَ عَن الفِكرَةِ و تودُعُ القَلَمَ و القِرطاسَ إلى الدُرجِ بِكُلِّ بَساطَةٍ و هُدوء!؟
مُلاحظة: لَم أشأ إستفزازُكُم أكثَر و أكتَفي بِهذا القَدَرِ مِنَ الأسئِلَةِ لِتَلتَقِطوا أنفاسَكُم عَلى أمَلِ المُعاوَدَةِ مُجَدَّداً في طَرحٍ جَديدٍ! و إلى ذلِك الحين تقبلوا مِني أطيَبَ الأمنيات.
كانَ مَعَكُم "فارس بلا جواد" مِن قِسمِ الحِوارِ في منتدى حب العرب
الإثنين, 01 أيلول, 2014
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

أحبتي في منتدى حب العرب,تحية طيبة. و بعد:
أن تَعيشَ مُتعَة إتمامِ مَقالةٍ أو تَزويقَ رِسالَةٍ بِما يَعودُ على نفسِكَ بالغِبطَةِ و يَرسُم لِلسِّرورِ عَلَيكَ ملامِحُ هالَةٍ, أمراً مُسَلِّياً و لا شَك,تَتوقُ لَهُ النَفسُ لِأنَّها تُداعِبُ مَواهِباً كامِنَةً في نَفسِكَ و مَع مَقدِرَتِك عَلى إستِعراضِها تَختَبِر و تَحتَك, فَتُمعِنُ في التَّأَمُّلِ لِاستِحظارِ فِكرَةٍ, و تَضَعُ المَلامِحَ الأوَّلِيَةَ إن واتَتكَ لِخَطرَةٍ, فَتُبادِر لِتَدوينِ ما عَلُقَ في ذِهنِكَ مِن رُؤوسِ أقلام,لِتَكون حَجَرَ الأَساسِ لِما سَتَكتُبُ و مُتَكَأً لِحَيثِيّاتِ مَقالِكَ و مُساعِداً في الإلمامِ و الإلهامِ,و أنتَ تَكتُبُ مَقالَتَك,مُنزَوِياً في صَومَعَتِك, و لا يَقطَعُ عَلَيكَ خَلوتُكَ,إلا فُضولي و رَغبَتي في مُمازَحَتِكَ! بِأسئِلَةٍ ظاهِرُها المَرَحُ و الفُكاهَة,لكِنَّها تَحتاجُ لِأجوِبَةٍ مِن ذَوي النَّباهَةِ,و هذِهِ أسئِلَةٌ آتي بِها مِن عُصارَةِ أفكاري,و البَحثُ عَنها و أنا أكتُبُ الآنَ ما زالَ جاري! فَتَعالَوا نَرى ما يُمكِن أن تفتَحَ لِيَ مِن أبوابٍ لِلأُطروحَةِ,و لَيسَ لَكُم مِن التَهَرُّبِ مِن أجوِبَتِها مِن مَندوحةٍ!
نَبدَأُ الأسئِلَة:
1.هَل يَشتَرِط أن يَكون هُناكَ حَدَثٌ ما أو سَبَبٌ حقيقيٌ تَعيشَهُ يَكونُ هُوَ المُلهِمُ لِكتابَتِك,بِمَعنى أن يَكون هُو شُعاعُ الإلهامِ الذي يُذيبُ الجَليدَ المُغَطِيَّ لِمساحاتٍ مِن ذِهنِكَ فَلا يَتَفَتَّقُ عَن فِكرَةٍ إلا بِها أم أنَّ بِالإمكانِ بِناءَ أعمِدَةِ مَقالاتٍ لا يُلهِم لَها حَدَث أو يَوقِد في ذهنِكَ لَها سَبب؟
2.رُبَما حَدَثَ لَكَ مَرَّةً بِأن تَقضي ساعاتِ يَومِكَ في الإجتِهادِ لإستِحضارِ فِكرَةً لِكتابَةِ مَوضوعٍ و يَتَعَذَّرُ عَلَيكَ ذلِك,و بَعد أن تُلقي بِرأسِكَ مُرهقاً و النُعاسُ مُتَمَكِّناً مِنكَ تُراوِدُكَ الأفكارُ و تَتَبَدّى أمامك لِتكتُبها! فَهل تُضَحِي بِراحَتِكَ لِأجلها و تَنهَضَ لِتَدوينِها أم أَنَّكَ لا تَترُكِ الوِسادَة و لَذَّةِ النَّومِ مَهما كانَ حجمُ الإغراءِ من هذه الأفكارِ!؟
3.وَ أنتَ مُستَغرِقٌ في كِتابَةِ مَوضوعٍ ما و تَطرَحُ رُؤيَتَك لَهُ يلأتي مَن يَقطَعُ عَلَيكَ خلوَتَكَ مِن زائرٍ على غَيرِ ميعادٍ أو إتصالُ هاتِفٍ يَأخذُ الكَثيرَ مِن وَقتِكَ, أنا لَن أسألَكَ عَن طبيعَةِ أعصابِكَ حينئِذٍ فَأنا عِشتَها قَبلكَ
4.عِنَدَما تُحاوِلُ كِتابَةَ شَيءٍ ما و تَستَعصِيَ عَلَيكَ الفِكرة و لا تَنبُتُ لَها بَذرة و لا يَبُض مِدادُ قَلَمِكَ مِنها بِقَطرَة! هَل تُلقي باللائِمَةِ مَثلاً على شَخصٍ بِالقُربِ مِنكَ يَتَكَلَّمُ أو طِفلٍ يَملَأُ البَيتَ صَخَباً أو تِلفازٍ أزعَجَكَ ضَجيجَهُ و تُلقي باللائِمَةِ عَلَيهِ كَتَبريرٍ لِعَجزِكَ عِما هَمَمت بِفِعلِهِ أم أنَّكَ تَغُضُ الطَرفَ عَن الفِكرَةِ و تودُعُ القَلَمَ و القِرطاسَ إلى الدُرجِ بِكُلِّ بَساطَةٍ و هُدوء!؟
مُلاحظة: لَم أشأ إستفزازُكُم أكثَر و أكتَفي بِهذا القَدَرِ مِنَ الأسئِلَةِ لِتَلتَقِطوا أنفاسَكُم عَلى أمَلِ المُعاوَدَةِ مُجَدَّداً في طَرحٍ جَديدٍ! و إلى ذلِك الحين تقبلوا مِني أطيَبَ الأمنيات.
كانَ مَعَكُم "فارس بلا جواد" مِن قِسمِ الحِوارِ في منتدى حب العرب

الإثنين, 01 أيلول, 2014
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]