[frame="2 60"]
هدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الواقع في ورطة فضيحة سياسية-مالية، بحظر يوتيوب وفيسبوك في تركيا بعد الانتخابات البلدية في 30 مارس، وذلك في مقابلة بثت مساء الخميس.
وقال في مقابلة مع محطة التلفزيون التركية الخاصة "اي تي في"، إن "هناك إجراءات جديدة سوف نتخذها في هذا المجال بعد 30 مارس بما في ذلك حظر يوتيوب وفيسبوك". يأتي هذا بعد تسريب عدد من التسجيلات الصوتية لأردوغان، تكشف تورطه أو على الأقل علمه بما جرى من صفقات مالية تورط فيها ابنه، وغيره من المسؤولين في حكومته وحزبه.
وكان أردوغان وعد الأربعاء باعتزال الحياة السياسية في حال لم يربح حزبه الانتخابات البلدية في 30 مارس، والتي ستكون بمثابة اختبار لنظامه.
ومنذ توجيه الاتهام في ديسمبر الماضي إلى العشرات من المقربين من النظام، بينهم رؤساء شركات ونواب وموظفون كبار يشتبه بممارستهم الفساد، تطالب المعارضة باستقالة أردوغان. في حين عمدت حكومته إلى تضييق الخناق أكثر فأكثر على القضاء، كما عززت من عمليات التنصت.
[/frame]
هدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الواقع في ورطة فضيحة سياسية-مالية، بحظر يوتيوب وفيسبوك في تركيا بعد الانتخابات البلدية في 30 مارس، وذلك في مقابلة بثت مساء الخميس.
وقال في مقابلة مع محطة التلفزيون التركية الخاصة "اي تي في"، إن "هناك إجراءات جديدة سوف نتخذها في هذا المجال بعد 30 مارس بما في ذلك حظر يوتيوب وفيسبوك". يأتي هذا بعد تسريب عدد من التسجيلات الصوتية لأردوغان، تكشف تورطه أو على الأقل علمه بما جرى من صفقات مالية تورط فيها ابنه، وغيره من المسؤولين في حكومته وحزبه.
وكان أردوغان وعد الأربعاء باعتزال الحياة السياسية في حال لم يربح حزبه الانتخابات البلدية في 30 مارس، والتي ستكون بمثابة اختبار لنظامه.
ومنذ توجيه الاتهام في ديسمبر الماضي إلى العشرات من المقربين من النظام، بينهم رؤساء شركات ونواب وموظفون كبار يشتبه بممارستهم الفساد، تطالب المعارضة باستقالة أردوغان. في حين عمدت حكومته إلى تضييق الخناق أكثر فأكثر على القضاء، كما عززت من عمليات التنصت.
[/frame]