[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/20.gif');background-color:rgb(255, 20, 147);border:1px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
نتائج الإنتخابات المحلية أعطت له جرعةً إضافية في مواجهة منتقديه و بنفس الوقت فرصة مناسبة لتعزيز الثقة به و إراحة مؤيديه, حيث أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن رغبته ببناء "ديمقراطية أقوى" في تركيا و تعهد بذلك، وذلك بعد فوز حزبه "العدالة والتنمية" في الانتخابات البلدية. وقال أردوغان مساء الاثنين 31 مارس/آذار لآلاف من أنصاره احتشدوا أمام مقر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بأنقرة: "لا يجوز أن يحزن أحد اليوم، بل يجب أن يعرف كل من 77 مليون مواطن أن تركيا فازت اليوم". وتشير النتائج غير الرسمية لفرز نحو 99 % من الأصوات في الانتخابات التي جرت الأحد الماضي، الى فوز حزب "العدالة والتنمية" بـ45.3% من الأصوات. فيما احتل حزب الشعب الجمهوري المعارض المركز الثاني بنسبة تأييد بلغت نحو 27.9%. هذا وفاز حزب "الحركة الوطنية" المحافظ بنحو 15 % من الأصوات، وحزب "السلام والديمقراطية" الكردي بنحو 4% من الأصوات. وتعتبر الانتخابات البلدية محطة مهمة للغاية في الحياة السياسية في تركيا نظرا لاقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أغسطس/آب القادم، بينما ستجري الانتخابات العامة في يوليو/تموز العام المقبل. واعتبر مراقبون أن أردوغان لمّح في خطابه إلى إمكانية ترشحه في انتخابات الرئاسة، إذ قال: "سنقف بوفاء مهما كانت المسؤولية التي سيتم فرضها على عاتقنا". كما توعد رئيس الوزراء خصومه بجعلهم "يدفعون ثمن" الانتقادات والاتهامات التي وجهوها إليه على مدار شهور. وقال أردوغان إن "الشعب أحبط اليوم المخططات الملتوية والفخاخ اللاأخلاقية ..أولئك الذين هاجموا تركيا خاب أملهم .. وأضاف قائلا "لن تكون هناك دولة داخل الدولة. حان الوقت للقضاء عليهم".و لا شك أن الرجل ماضٍ في تطبيق سياسته كرجل دولة قوي يستند على قاعدة شعبية عريضة التي هي بمثابة الغطاء الدستوري و المعنوي له و منها ينبع سر قوته.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
نتائج الإنتخابات المحلية أعطت له جرعةً إضافية في مواجهة منتقديه و بنفس الوقت فرصة مناسبة لتعزيز الثقة به و إراحة مؤيديه, حيث أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن رغبته ببناء "ديمقراطية أقوى" في تركيا و تعهد بذلك، وذلك بعد فوز حزبه "العدالة والتنمية" في الانتخابات البلدية. وقال أردوغان مساء الاثنين 31 مارس/آذار لآلاف من أنصاره احتشدوا أمام مقر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بأنقرة: "لا يجوز أن يحزن أحد اليوم، بل يجب أن يعرف كل من 77 مليون مواطن أن تركيا فازت اليوم". وتشير النتائج غير الرسمية لفرز نحو 99 % من الأصوات في الانتخابات التي جرت الأحد الماضي، الى فوز حزب "العدالة والتنمية" بـ45.3% من الأصوات. فيما احتل حزب الشعب الجمهوري المعارض المركز الثاني بنسبة تأييد بلغت نحو 27.9%. هذا وفاز حزب "الحركة الوطنية" المحافظ بنحو 15 % من الأصوات، وحزب "السلام والديمقراطية" الكردي بنحو 4% من الأصوات. وتعتبر الانتخابات البلدية محطة مهمة للغاية في الحياة السياسية في تركيا نظرا لاقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أغسطس/آب القادم، بينما ستجري الانتخابات العامة في يوليو/تموز العام المقبل. واعتبر مراقبون أن أردوغان لمّح في خطابه إلى إمكانية ترشحه في انتخابات الرئاسة، إذ قال: "سنقف بوفاء مهما كانت المسؤولية التي سيتم فرضها على عاتقنا". كما توعد رئيس الوزراء خصومه بجعلهم "يدفعون ثمن" الانتقادات والاتهامات التي وجهوها إليه على مدار شهور. وقال أردوغان إن "الشعب أحبط اليوم المخططات الملتوية والفخاخ اللاأخلاقية ..أولئك الذين هاجموا تركيا خاب أملهم .. وأضاف قائلا "لن تكون هناك دولة داخل الدولة. حان الوقت للقضاء عليهم".و لا شك أن الرجل ماضٍ في تطبيق سياسته كرجل دولة قوي يستند على قاعدة شعبية عريضة التي هي بمثابة الغطاء الدستوري و المعنوي له و منها ينبع سر قوته.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]