علامات مبكره لمرض الفصام

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
ربما يكون الفصام أكثر الأمراض العقلية التي يُساء فهمها، وتشكل وصمة العار اليوم. يمكن أن يتسم بمظاهر غريبة، مثل هلوسات سمعية وبصرية أو أوهام أو ملاحظات غير متماسكة؛ ولكن أيضاً بأعراض مثل الاكتئاب أو اللامبالاة أو الاضطرابات المعرفية (الذاكرة والحركة والانتباه). وفقاً لجمعية PositiveMinders، فإنَّ 85% من الحالات الجديدة التي يتم تشخيصها كل عام تتراوح بين 15 و25 عاماً.
إليك 8 علامات مبكرة لمرض الفصام:

تغيير في الشخصية
إذا لاحظت تغييراً جذرياً في الشخصية لعدة أسابيع في شخص صغير من حولك، فقد يحتاج إلى المساعدة. لا تترددي في تشجيعه على استشارة طبيبه المعتاد الذي يمكنه إعادة توجيهه في حالة الاشتباه بإصابته بالفصام إلى طبيب متخصص.


عادات النوم السيئة



من يوم لآخر، يبدأ ابنك المراهق في تغيير عادات نومه والعيش في الليل. يمكن أن يكون علامة مبكرة على مرض انفصام الشخصية. يمكن أن يكون الأرق المتكرر مسؤولاً عن حدوث أفكار أو أفعال انتحارية (في أسوأ الحالات).


انسحاب اجتماعي
يميل مريض الفصام إلى الانسحاب إلى نفسه وحماية نفسه من النزاعات باللجوء إلى العزلة. سيُظهر المريض نقصاً تاماً في الاهتمام بالعالم الخارجي، ولا يعد يرى أصدقاءه، أو يتوقف عن أنشطته الترفيهية.

نقص التركيز
في حين أن أسباب الفصام لا تزال غير معروفة، يمكن أن يبدأ المرض باضطرابات في التركيز والذاكرة والوظائف التنفيذية: كل مهمة، مثل إعداد وجبة، تصبح جهداً هائلاً.

إهمال النظافة
في بعض الأحيان يتوقف الأشخاص المصابون بالفصام عن الاهتمام بمظهرهم الخارجي، والمكان الذي يعيشون فيه وخصوصاً نظافتهم الشخصية.

انخفاض في المعنويات
عند ملاحظة أي من أعراض الفصام على ابنتك أو ابنك بادري إلى استشارة الطبيب

يسبب الفصام انخفاضاً في الروح المعنوية لدى الشباب، في نفس الوقت الذي يحدث فيه انخفاض في الحافز، مما قد يؤدي إلى التوقف عن الدراسة أو العمل.



أفكار انتحارية
أظهرت دراسة نُشرت في الولايات المتحدة عام 2018 أن 50% من مرضى الفصام سيحاولون الانتحار خلال حياتهم. من بين 5650 حالة انتحار حدثت في أونتاريو بين عامي 2008 و2012، عانى 663 من الفصام. وفي 20% من الحالات التي تم تشخيصها، حدث الانتحار بين سن 25 و34 عاماً.


الوسواس القهري أو الطقوس الغريبة
الذهان والهلوسة والأوهام الذهانية واضطرابات الوسواس القهري... كل هذه الأعراض يجب أن تنبّه إلى صحة الشاب/ة العقلية
 

المواضيع المشابهة