الفواكه فى ريجيم الصيف

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
تُغري ثمار الصيف بتناولها لمذاقاتها اللذيذة، ودورها في درء العطش. وهي مصادر «مقبولة» للطاقة، إذ تمدّ الجسم بجرعة من النشاط، لكن يجب الانتباه إلى الكمّية المستهلكة منها في حمية الصيف المتوازنة، و موعد تناول ثمار الفواكه هو في الوجبة الخفيفة أي بين الفطور والغداء، أو بين الغداء والعشاء»، مع تعداد فوائد الفواكه الصيفيّة، ومنها: إرواء الجسم وإنعاشه ومدّه

بمضادات الأكسدة التي يحتاج إليها. وتضيف أنّه «يستحسن الامتناع عن الإفراط في
تناول الفواكه حال الشعور بالجوع، تفادياً من الحصول على نسبة كبيرة من السكّريات والسعرات الحراريّة التي تفوق حاجة الجسم إليها، ما يؤدي إلى زيادة في الوزن. علماً أنّه يعاني البعض في نهاية الصيف، من زيادة نحو كيلوغرامين إلى خمسة كيلوغرامات جرّاء الإفراط في تناول ثمار الصيف.
وتنهي الاختصاصية عن حذف وجبة طعام رئيسة، سواء كانت الفطور أو الغداء أو العشاء، مع استبدال بها طبق من الفواكه المشكّلة، وإذ قد تتجاوز سعرات الطبق المذكور تلك المتوافرة في وجبة غذائية سليمة ومليئة بالمغذيات.




ثمار الصيف في ميزان الفوائد والسعرات


البطّيخ الأحمر: يعدّ البطيخ الأحمر محبّباً في الأيام الحارّة، كونه ينعش الجسم ويحتوي على كمّية وافرة من الماء، وهو غنيّ بالفيتامين «A» والـ «كاروتينويد»، اللذين يساعدان في تحفيز جهاز المناعة، وتعزيز صحّة العيون، فضلاً عن الفيتامين «C» الذي يعدّ من أهمّ مضادات الأكسدة ويقوّي جهاز المناعة ويحارب الشيخوخة ويحافظ على البشرة نضرة. في البطيخ الأحمر مُركّب الـ «ليكوبين» الذي يمنح الثمرة اللون الأحمر، ويحارب السرطانات، وفيه البوتاسيوم الذي يعدل توازن الماء في الجسم ويخفّف تشنّجات العضلات ويحافظ على صحّة القلب، والفيتامين «B6» الذي يقوي جهاز المناعة، ومُركّب الـ «سيترولين»، والأخير حمض أميني يتوافر بخاصّة في عصير البطيخ الأحمر ويخفّف أوجاع العضلات بعد ممارسة الرياضة.
• الحصّة من البطيخ الأحمر، هي 200 غرام، والأخيرة توازي 60 سعرة حراريّة.



الدرّاق: هو مصدر جيّد للألياف القابلة للذوبان وتلك غير القابلة للذوبان، لذا من الضروري تناول الثمرة، من دون تقشيرها، للإفادة من نوعي الألياف. يحتوي الدرّاق أيضاً على مضادات الأكسدة، علماً أنّه كلّما كانت الثمرة ناضجة أكثر، زاد محتواها من مضادات الأكسدة، وهي تحارب الشيخوخة والأمراض المزمنة. وفيه الـ «بيتاكاروتين» والـ «لوتين» المهمّان في صحّة البصر، والفيتامين «C» والبوتاسيوم
• الحصّة من الدرّاق، هي ثمرة متوسّطة (150 غراًًا)، والأخيرة توازي 60 سعرة حراريّة.


المشمش: غنيّ بالماء والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة والفيتامينات «A» و«C» و«E» والـ «بيتاكاروتين»، بالإضافة إلى الـ «فلافونويد» أي مجموعة المُركّبات العضويّة القابلة للانحلال في الماء. المشمش مفيد لصحّة العين، للفيتامينات المذكورة آنفاً في محتواه والـ «بيتاكاروتين» والـ «لوتين» والـ «زياكسانثين». في حصّة من المشمش 3.3 غرام من الألياف، أي الكافي منه للحفاظ على صحّة الأمعاء، ومنع الإمساك.
• الحصّة من المشمش، في اليوم، هي 3 ثمرات إلى 4 منه، والأخيرة توازي 60 سعرة حراريّة.


الخوخ (البرقوق): يعجّ بمضادات الأكسدة التي تخفّف الالتهابات، وتقي من الشيخوخة. وهو غنيّ بالـ «بوليفينول»، الذي يحافظ على صحّة العظام ويحدّ من خطر أمراض القلب والشرايين والسكّري، ومصدر جيّد للألياف، وبالتالي يخفّف من حالات الإمساك.
• الحصّة من الخوخ، هي من ثمرتين إلى 3 ثمرات، والأخيرة توازي 60 سعرة حراريّة.



العنب: فيه الفيتامين «C» ومضادات الأكسدة، ما يساعد في التخفيف من مشكلات صحّية مزمنة، مثل: السكّري والسرطانات وأمراض القلب عند تناوله. علماً أن حصّة من الفاكهة المذكورة تؤمّن نحو ربع احتياج الجسم من الفيتامين «K» الذي يعزّز عمليّة تخثّر الدم وصحّة العظام. في العنب أيضاً، الفيتامينات «B1» و«B2» و«B6» والنحاس والمنغنيز ومضادات الأكسدة، بخاصّة المُركّب الكيميائي المسمّى الـ «ريسفيراترول» والـ «أنثوسيانين» والـ «كاتيشين» والـ «كيرسيتين»، كلّها تحارب السرطانات، ولا سيّما سرطانات القولون والثدي. والـ «لوتين» والـ «زياكسانثين»، مضادات الأكسدة التي تحافظ على صحّة العين. وهو غني بالبوتاسيوم، ويخفض تالياً ضغط الدم المرتفع.
• الحصّة من العنب، هي 150 غراماً منه، والأخيرة توازي 104 سعرات حراريّة.



الفراولة: في 91% من تركيب الفراولة ماء. وفي حصّة منها 4 غرامات من الألياف. حبّات الفراولة عموماً غنيّة بالفيتامين «C» ومضادات الأكسدة، ما يحارب السرطانات ويحسّن صحّة الجلد. والفراولة لا ترفع نسبة السكر بالدم، ما يجعل ثمارها مناسبة لمرضى السكّري.
• الحصّة من الفراولة، هي 200 غرام، والأخيرة توازي 60 سعرة حراريّة.
 

المواضيع المشابهة