:2h0:
لي زَمانٌ ما تَفَقَّدتُ كِتابي**و حُقَّ لَهُ القَولَ لو رامَ عِتابي
أتَذَكَّرُ أياماً في الصِّبا خَلَت**أنامُ مُسَجّى بِدَفَتَيهِ كالأثوابِ
و كُنتُ لا أغفو إلا حينَ أُسامِرَهُ**فَأسلو بِهِ كَأطيَبِ الأصحابِ
و اليَومَ شُغِلتُ عَنهُ فَوا أسفاهُ**إن غُيِّبَ في الدُّرجِ مَكسورَ...