أصل وفصل الحكاية.....

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
:5h6::5h6::5h6::5h6:


:2h2:


لكل عاده من عادتنا أصل وتفاصيل
رمز او شخص منذ قدم الزمان
أشياء كثيره نفعلها بالتبعيه لاننا وجدنا ابائنا وأجدادنا يفعلوها


:3h9:
لكن ما رأيكم أن نعرف أصلها ولما نفعل تلك العادات
فى هذا الموضوع تعالوا معا نتعرف على أصل وفصل الحكايه:[lok:
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#2
رد: أصل وفصل الحكاية.....

أصل وفصل العيديه

في صباح العيد يأتي الأطفال يعايدون والديهم وينتظرون منهم العيدية لينطلقوا للعب وشراء الحلوى والألعاب، وكذلك يخرج الرجال لمعايدة الأقارب ويعطون مبلغا من النقود لنساء العائلة القريبات، وخاصة المحتاجات منهن، ولكن من أين أتت عادة إعطاء العيدية؟
لمعرفة أصل وفصل العيدية، قام الكاتب المتخصص في التاريخ، إبراهيم عناني، بتتبع الأصل التاريخي لقصة العيدية ومتى بدأت كعادة عربية.
يقول عناني إن “العيدية” كانت تطلق على ما كانت الدولة وأوقافها توزعه من نقود في عيد الأضحى، وكانت آنذاك تُعرف باسم “الرسوم” وكانت تقدم مع ملابس العيد، وكان الخليفة آنذاك يخرج على الرعية من شرفة قصره وينثر عليهم الدراهم والدنانير الذهبية.
مع العصر المملوكي، أصبح اسم العيدية “الجامكية”، وكانت عبارة عن طبق يحتوي على الدنانير الذهبية والحلوى، وكانت تقدم جميعها إلى كبار رجالات الدولة والأمراء، وكانت قيمتها تتناسب مع قيمة الشخص المهداة إليه.
وكان الخليفة يخرج في موكب يجوب الشوارع، وخلال ذلك كان يتم ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، يوزع أكياس من الدراهم والدنانير على الناس.
ومع مرور الوقت أصبح الناس يجدون في العيدية مصدر فرحة لهم ولأبنائهم، فبدؤوا يمنحون أبناءهم شيئاً من النقود ويكسونهم كسوة جديدة في العيد، وكذلك يصل الرجل رحمه بشراء الملابس وتقديم النقود لأمه وأخواته وعماته وخالاته.
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#3
رد: أصل وفصل الحكاية.....

تقول الروايات أن الكحك أصله فرعوني، حيث أن الفراعنة كانوا يقدمون الكعك والأقراص كنوع من القرابين والهدايا والنذور للآلهة وهذا ثابت من النقوش الموجودة على جدران المعابد القديمة، وبقيت هذه العادة لعدة قرون من الزمن.




ويقال إن كعك العيد مأخوذ من عادة تقديم قرص المناولة في الكنائس عند الأقباط في مصر أي أن لكعك العيد رموزًا ودلالات دينية وأسطورية لأن البعض يرمز للكعك بالقمر أو الشمس لاستدارته وارتباطه بالفلك، وسمي الكحك بهذا الاسم نسبة إلى كلمة الكعك الفارسية الماخوذة من الفعل "يعكعك" أي يخبز.
وتقول بعض الروايات أيضًا أن في عصر المماليك كانوا يقدمون الكحك للفقراء، وانتشرت صناعة الكحك في العصر الفاطمي باسم "كل و اشكر"، وكانت جميع المخابز تتفرغ لصناعته من منتصف شهر رجب، وأُنشئت بعدها "دار الفطنة" المخصصة لصناعة الكحك في العيد فقط، وجرت بعدها العادة وانتشر الكحك في الأعياد وخاصة عيد الفطر.
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#4
رد: أصل وفصل الحكاية.....

شجرة الكريسماستعتبر شجرة عيد الميلاد إحدى أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشارا، حيث يقوم الناس عادة بوضع شجرة صنوبر خضراء داخل البيت وتزيينها، ويعتبر الألمان أول من استخدمها في أعياد الميلاد قبل المسيحية بزمن طويل، حيث كانوا يعتبرون الشجرة الخضراء التي لا تذبل أوراقها رمزا للحياة الدائمة والبقاء، بينما عرفتها أمريكا عام 1776 م .
يرتبط استخدام شجرة عيد الميلاد حسب بعض المراجع بطقوس خاصّة بالخصوبة فى القرن العاشر بإنجلترا، حسب ما وصفها أحد الرحّالة العرب، حيث نادت السلطات الكنسيّة إلى عدم تشجيع استخدامها ولكن هذا التقليد ما لبث أن انتشر بأشكالٍ مختلفة في أوروبا خاصّة في القرن الخامس عشر بمنطقة الألزاس في فرنسا حين اعتبرت الشجرة تذكيراً بـ"شجرة الحياة" الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزاً للحياة والنور ومن هنا جاءت عادة وضع الإنارة عليها.
وقد تمّ تزيين أول شجرة في ستراسبورغ سنة 1605 بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش، ولا تزال محفوظة حتى اليوم.
بينما كانت أول شجرةٍ ضخمةٍ تلك التي أقيمت في القصر الملكي في إنجلترا سنة 1840بعهد الملكة فيكتوريا، ومن بعدها انتشر بشكلٍ سريع استخدام الشجرة كجزءٍ أساسيّ في احتفالات أعياد الميلاد، ليس فقط في الدول الأجنبية، ولكن أيضاً في العديد من الدول العربية، حيث يتم تنصيبها قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، ولا توجد أى رابطة بين هذه الشجرة وقصة ميلاد السيد المسيح عليه السلام في المراجع الدينية.
وأشارت إحدى الموسوعات العلمية، إلى أن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تقوم بتزيين الأشجار، ثم تقدم إحدى القبائل المشاركة بالاحتفال ضحية بشرية من أبنائها.
وفي عام 727 م أوفد إليهم البابا بونيفاسيوس مبشرا، فشاهدهم وهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه كضحية لأهمهم (ثور) فهاجمهم، وأنقذ ابن الأمير من أيديهم ووقف يخطب فيهم مبيناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك.
ثم قطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل وقام بتزيينها، لتصبح فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، ثم أخيرا لبقية المناطق، حيث تفنن الناس في تزينها بأشكال متعددة، رمزاً للخير والرخاء الذي يأملون أن يتحقق مع فجر العام الجديد