الضغوط التى يواجهها طفلك وتؤدى للتوتر

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
مثلما نتعرّض نحن البالغون للضغوط، فإن طفلك على صغر سنه، يواجه بعض الضغوط التي تصيبه بالتوتر، عليكِ أن تعرفي أكثر عن تلك الضغوط حتى تساعدي طفلك على رؤية مستقبله بصورة أفضل وتوتر أقل.


1- القلق من صورته الجسدية
يبدأ الطفل بالقلق من صورته الجسدية في سن مبكرة، يمكن حتى أن يبدأ القلق في سن الثامنة، في كل مكان يوجد به طفلك، تحدث مقارنة خفية بينه وبين الشخص "المثالي" الموجود في نفس المكان.
يحتاج طفلك إلى معرفة أنه ليس بحاجة إلى النظر إلى نفسه بهذه الطريقة، بدلاً من ذلك، يجب أن يسعى جاهداً إلى تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة وتقبل صورته الجسدية كما هي، وإدراك أن قيمته لا تتجسد في صورته الجسدية، وإنما في صفاته وأخلاقه والعمل الجيد الذي يبذل الجهد فيه.

2- الخوف من عدم القبول
جميع الناس يرغبون في أن يكونوا مقبولين ومحبوبين، وتزداد هذه الرغبة في سن المراهقة وما قبلها، يريد طفلك أن يكون مقبولاً ممن حوله حتى يستطيع تكوين صداقات، ما ينعكس داخله في صورة خوف من عدم القبول.
ساعدي طفلك على إدراك قيمته، وقبول نفسه أولاً، وتعزيز ثقته بنفسه، وهذا سوف ينعكس على رؤية الآخرين له دون جهد منه.

3- إغراء العادات غير الصحية
الأطفال والمراهقون يتنافسون لتجربة الأشياء الخطيرة التي قد تشكل خطراً على الصحة، مثل تجربة التدخين أو شرب أشياء ممنوعة، ومهما حاولتِ حماية طفلك، فسوف يتعرض يوماً لإغراء هذه المواد، لذلك عليكِ حمايته من داخله عبر مساعدته على فهم مخاطر هذه المواد، وبالتالي فإن قرار الرفض وعدم الانصياع لإغراء العادات غير الصحية يكون نابعاً من داخله.

4- مواجهة المتنمّرين
التنمّر لم يعد يحدث فقط في فناء المدرسة، فقد أصبح يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والمدونات والرسائل الفورية، لا مفر من مواجهة طفلك للتنمّر والمتنمّرين، فقط تأكدي من أن طفلك يعرف أنكِ مستعدة لتكوني بجانبه لمساعدته إذا تعرّض للتنمّر.

5- المنافسة الأكاديمية
منذ طفولته يدخل طفلك في منافسات داخل المدرسة من أجل حصد درجات أعلى والمشاركة في أنشطة والفوز في مباريات، وغيرها من مجالات التنافس الأكاديمية، عليكِ تقديم الدعم له، وعدم إضافة المزيد من الضغط عليه.

6- النضج
خلال نشأته ينتقل طفلك بين مراحل مختلفة، وتتطلّب منه كل مرحلة مستوى أعلى من النضج، ساعدي طفلك على التنقل بسلاسة بين مراحل عمره، عبر مساعدته على كيفية اتخذا القرارات الحكيمة، وتحسين صفاته الجيدة، وتعزيز الإيجابية بداخله لتهيئته على مواجهة العالم الذي ينتظره.