مثلما عاد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، أول رئيس تونسي، في الأول من يونيو 1955 مظفرا إلى بلده، وجاب العاصمة ممتطيا صهوة جواده بعد مفاوضات مهدت لاستقلال تونس عن فرنسا؛ ها هو التاريخ يعيد نفسه ليعود بورقيبة منتصرا مرة ثانية ويطل تمثاله من جديد على التونسيين من قلب العاصمة.
فقد دشن الرئيس التونسي...