الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#42
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

منور يوسف عالم الفراااعنه:hh10 :
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#43
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

الطب عند الفراعنهالطب المصري القديم هو مصطلح يشير إلى الطب المستخدم في مصر القديمة في الفترة من القرن الثالث والثلاثين قبل الميلاد وحتى غزو الفرس لمصر عام 525 ق.م. كان هذا الطب متقدمًا للغاية في ذاك الوقت، وشمل الجراحات البسيطة، وإصلاح كسور العظام وتركيب العديد من الأدوية. بالرغم من ارتباط الطب المصري القديم في الثقافة الحديثة بالسحر والتعاويذ، إلا أن الأبحاث الطبية أظهرت فعاليتها في كثير من الأحيان، واتفاق التراكيب الدوائية المصرية القديمة بنسبة 37 % مع الصيغ المعروفة وفقًا لدستور الصيدلية البريطاني الصادر عام 1973.[1] حددت النصوص الطبية المصرية القديمة خطوات محددة للفحص والتشخيص والعلاج غالبًا ما كانت منطقية وملائمة.

ترجع معرفة المصريين الأوائل بتكوين الجسم الأدمي مما كانوا يقومون به من تحنيط الموتى بغرض الحفاظ على جثمان أصحابها . ولم يكن الطبيب المصري محترما من بين المصريين وحدهم بل ذاع شأنهم أيضا في البلاد المجاورة لمصر .

تذكر المخطوطات المصرية القديمة أن أحد الكهنة الكبار إمحوتب يعتبر مؤسس علم الطب في مصر القديمة ، كما يعتقد أنه مبتكر الكتابة الهيروغليفية ، مما جعل المصريون القدماء يقدسونه في العصور المتأخرة من عصر الفراعنة بأنه "إله الشفاء" .

في عهد البطالمة نشأت عبادة أمحوتب ، وترى أثاره في العديد من المعابد . كان المرضى يذهبون إلى تلك المعابد و "الزوايا " المقدسة التماسا للشفاء ، وقلدها الإعريقيون وما يسمون "أسكلبيونس" . وفي الإسكندرية خلال عهد البطالمة وصل علم الطب إلى ذروته . فكانت الإسكندرية مركزا للعلوم والثقافة والطب في عصر البطالمة وكانت مدرسة لتعليم الأطباء . وقد أثرت كثيرا على العلوم الطبية وطرق العلاج في بلاد اليونان وبالتالي على الطب في أوروبا.

وكانت مكتبة الأسكندرية القديمة بها مخطوطات في الطب ، ضاعت كلها أثناء حريق الإسكندرية الشهير
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#44
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

كان المصري القديم يعرف الفرق بين الحالة الصحية وحالات المرض . وكان يعتبر أن المرض يعود إلى عدم قيام عضو من الجسم بوظيفته ، مما يكون مصحوبا عادة بآلام. من المصطلحات التي كان يتداولها الطبيب في مصر القديمة عن الألم تعبير meret

ونعرف أنواع كثيرة من الأمراض مذكورة في النصوص الطبية ، وهي لمختلف أعضاء الجسم . ويعيد المصري القديم الكثير من تلك الأمراض إلى اختلال في انظام الأوعية و نشأة وانتشار مواد تسبب الآلام .

وكان يفرق بين الأمراض الخارجية وأمراض داخلية . فبالنسبة إلى الرأس فكانت يوجد وجع الدماغ و الصداع . وحظي علاج العيون بقسط كبير من الاهتمام ومن ضمنها العمى ، والأذن (الخرس) وأمراض الأسنان واللسان.

وبالنسبة لأعضاء الجسم فكان الطبيب القديم يقوم بعلاج التصلب و الاعوجاج و الإلتهابات والأورام .

وبالنسبة للأمراض الداخلية فتعالج أمراض الصدر والأعضاء الداخلية مثل الرئة و الكبد و المعدة و القلب ، والبدن و الأمعاء ، و مخرج البراز و المثانة. كما كانت تحدث حالات توتر الهضم والأصابة بطفيليات ، وحالات نزيف ، كما وصفت حالات للسعال .

وذكرت المراجع الطبية كثير من حالات الإصابات . واحتاج كسر العظام و الجروح من الطبيب معرفة بالجراحة . وكان عمعالجة عضات الثعبان وقرصة الحشرات و معالجة الحروق من الأشياء اليومية . وكذلك بالنسبة إلى علاج الأورام والإلتهابات

وعند المرأة كانت هناك معالجة خاصة تتعلق بالرحم وبعض أجزاء جسمها الأخرى . وعلاج الأطفال من الكحة والسعال وإفرازات .

وذكرت حالات عدم الارتياح والقلق أو الإصابة بحمى ، وعلامات الشيخوخة فقد اعتبرت أمراض

ظهور المرض
انقسم ظهور المرض عند قدماء المصريين إلى قسمين : المرض العادي و المرض الناشئء عن السحر . من الأمراض الغير طبيعية فكانت تعود إلى فعل إله (معلى الأخص سخمت أو عفاريت ,وأرواح أموات . وكان يعتقد أنها تصيب المرء عن طريق السحر . فكانت تعتبر أنها تحل بالمرء عن طريق "نفس" أحد الآلهة أو أحد الشياطين على فتحات جسمه من جهة اليسار .

وكانت حالات المرض ترى على أنها عقاب لمساويء اقترفها الإنسان أو انتقام روح ميت أو إنسان يعيش

وأما حالات المرض الطبيعية فكان المصري القديم يرحعها إلى اختلال في الجهاز الهضمي . فكان يعتبر أن الغذاء لم يتم هضمه سليما يتحول إلى "مواد ضارة ومسببة للألم " وتنتشر في الجسم عن طريق الأوعية ، وقد تظهر لها أعراض مثل الإمساك أو الانتفاخ أو التصلب.

ويمكن تأثير مرض جسمي على مرض نفساني وبالعكس. فكان يعتقد أن مثلا أن الزعل والغضب يوثران على القلب وحالاته ، كما أن اختلال هضم المعدة قد يؤدي إلى الخوف .

تخصصات معروفة

من التخصات التي وردت إلينا : الطب النسائي ، و طبيب العيون و و طبيب أسنان ، والطبيب الباطنى ، وتخصص في علاج التسمم (طبيب الإلهة سلكت) و "طبيب وكاهن الحقا " ( وهو لقب ربما كان يختص بالأمراض الغير ظاهرة" . ولا يزال علماء الآثار مختلفون عما إذا كان للطب البطري طبيب خاص.

كانت درجة الطبيب غير معروفة في كل الاحوال ، ولكن وصف بعضهم بأنه "أمير أطباء بيت الملكة " أو "كبير أطباء الملك
 
التعديل الأخير:

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#45
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

الجهاز الدموي
طبقا لفهم المصريين القدماء كان القلب يمثل العضو الاساسي في الجسم ومقر التفكير. وتنتشر من القلب إلى جميع أجزاء الجسم أوعية تمدها بالهواء و الماء و الدم . شابه المصري القديم نموذج الاوعية في الإنسان بمجرى النيل وفروعه . فكما يمد النيل الأرض بالماء فتصوروا أنه يوجد في جسم الإنسان نظاما مماثلا من الأوعية تمد مختلف أعضاء الجسم بالمواد اللازمة للحياة وتنقل النفايات . وكان الإنسان يعتبر صحيحا إذا كان "النهر" الداخلي يسير دون عطل . وإذا ازدحمت فروع النهر وتعطلت فإن الإنسان يصبح مهددا في صحته وتحل عليه أمراض.

اوعية أخرى تنتمي إلى القصبة الهوائية والقلب ، والمعدة والأمعاء ، وأنبوبي الكليتين والمثانة ، فهي توصل الماء والهواء والدم إلى جميع أجزاء الجسم. وكذلك الأوعية المخرجة من الجسم مثل البراز و البول و اللعاب و السائل المنوي والدم ، فجميعها له أوعية يمر فيها ويخرج عن طريقها.

تعلم المصري القديم جميع أعضاء الجسم عن طريق قيامه بتحنيط الموتى للحفاظ على جسم المتوفى بعد مماته وحتى البعث
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#46
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

أهم الوصفات التي التي كان يكتبها الطبيب المصري القديم هو علاج العيون . فكثرة الرمال والزعابيب وكثرة الذباب والحشرات جعلت إصابات العين كثيرة . وكان تزيين العينين بالكحل من العوامل الواقية من مرض العيون . وكذلك كان الطبيب المصري القديم يصف الحقن الشرجية كثيرا . وكانت هناك طرق لمنع الحمل أو لزيادة القدرة الجنسية ، أو القدرة على الحمل عند المرأة ولعلاج أوجاع في جسم المرأة .

ووصلنا خطاب كان أحد ملكوك الحيثيين قد ارسله إلى فرعون مصر ، راجيا أن يرسل له فرعون طبيبا لعلاج أخته حتى تستطيع انجاب طفل . ولكن فرعون رد عليه بأن سبب عدم الإنجاب لدى اخته يعود إلى كبرها في السن ووصولها إلى "سن اليأس " ، ولا يستطيع أي طبيب تغيير حالتها هذه .

نعلم في عصرنا هذا أن المصري القديم كانت له معرفة بجميع الأمراض وجميع أعضاء الجسم . ونجد في بعض الموميوات حالات من بتر أو الأعضاء الاصطناعية من الخشب وحتى علاجات فتح الدماغ . ويدل شكل العظام المعالجة بسبب كسر أو جرح أن الشخص المعالج عاش سنوات طويلة من بعد أن تمت له عملية جراحية لتطبيبه
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#47
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

يوجد على حائط معبد كوم أمبو من عهد البطالمة لوحة تعرف بأنها "دولاب الأدوات الطبية". لا يزال علماء الآثار يبحثون في كيفية استخدام الطبيب المصري لكل من تلك الأدوات في العلاجات المختلفة

يرى على اللوحة مقص و زرديات و ميزان و منشار و خرامات وقطع لوف وأكياس وكؤس وشنائط

كان المقص يشبة إلى حد كبير مقص موجود في المتحف القبطي بالقاهرة والذي استخدمه أطباء أقباط لمعالجة جروح كبيرة قبل القيام بخياطة الجرح ، وكان المقص يستخدم أيضا في قص الأربطة لربط الجروح وكمضمدات . وكانت الأكياس في الغالب تستخدم للحفاظ على العقاقير والأدوية . وأما الشنائط فكانت تستخدم في الكحت أو لتنظيف العظام ولوضع الدواء

يعتبر خرامة لثقب الجمجمة . ولفتح الجمجمة فكان الطبيب المصري القديم يقوم بقطع وإزالة قطعة من عظم الرأس إما بالكحت أو باستخدام إزميل.

لم تذكر عمليات الرأس في المخطوطات المصرية القديمة وإنما وصلت إلينا عن طريق "كوربوس هيبوكراتيكوم" . كما عثر على عمليات في الدماغ أجريت على أناس أحياء من اقدم عصور مصر القديمة ، ومن عهد الدولة الحديثة و العصر المتأخر ، وكل هذا مثبت تاريخيا . وتدل علامات الشفاء على نجاح عمليات جراحية .

أدوات مساعدة
كان من عتاد كل طبيب عدة من الأربطة. واستخدم المصري القيم لذلك أربطة من التيل مختلفة الأنسجة والطول والعرض . من تلك الاربطة ما يسمى بالمصري القديم "فيتت" وهي ألياف نباتية . وكان هذا الرباط يغمس في المادة العلاجية مثل عسل نحل و مرهم أو زيت ، وكان الرباط يستخدم أحيانا جافا. كما كانت الالياف النباتية تستخدم كمضمات . وتذكر المخطوطات نوعين من ألياف "فيتت" و "فيتت-إن-ديبت" أي فيتت من نبات الديبت.

ويبدو أن الطبيب المصري القديم عرف "جهاز استنشاق" . وتوجد مخطوطة تصف كيفية صناعة هذا الجهاز الذي كان يحتوي على صخور ساخنة ، وعقار طبي ، ورأس وقصبة من الغاب ، وكان يستخدم لعلاج الكحة والسعال.

كما كانت النصوص البردية الطبية تستخدم كعوامل مساعدة مثلها مثل الأدوات الطبية فكانت تحفظ في أكياس من الجلد
 
#49
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

لمصر الشرف الكبير أن اسمها ذكره الله عز وجل في القرآن الكريم
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#50
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

شكرا على المروريوسف الموضوع ازداد شرفا بك
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#51
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

من بداية حكم الأسرة الثامنة عشرة التاج الأزرق فصاعدا؛ كثر ظهور فراعنة مصر مرتدين التاج الأزرق خاصة فى الاحتفالات الملكية. وقد كان فى الأصل غطاء الرأس العسكري ثم تطور ليصبح التاج الأزرق . هو خوذة ذات حواف، محلاة بأقراص ذهبية؛ مع صل و نسر على الجبين. ، أو ذو لون اسود(إذا كان اللون اسود يمكن أن يرمز إلى شي آخر) عاده مايكون مزخرف بالنجوم صفراء أو بيضاء اللون. ظهر هذا التاج في الفترة الانتقالية الثانية وكان يمثل خوذة حربية (الأزرق هو لون الحديد). إذ إنها توضع للافتخار بالنصر. وعلى أغلب الضن أن الفرعون يحملها عند رجوعه منتصرا من حملاته وحروبه أو ربما كان دور هذا التاج الأزرق رمزيا ولا يتعدى انه يرمز إلى ميلاد الفرعون لحظة التتويج.

أما الكبريش فهو يصنع من الجلد أو من قماش مزركش بأقراص من ذهب


تيجان مصر الفرعونية

(1) التاج الأبيض رمز مصر العليا : هدجت
(2) التاج الأحمر رمز مصر السفلى:دشرت
(3) التاج المزدوج تاج القطرين
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#52
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

رتدى الفراعنة ثيابا مختلفة عن تلك التي كان يرتديها عامة الناس والنبلاء؛ وذلك لإظهار قوتهم وارتباطهم بالأرباب.

ويعد غطاء الرأس الملكي، النمس، رمزا ملكيا هاما؛ وقد كان في البداية قطعة من الكتان تجمع معا خلف الرأس.

وتبين تماثيل الملك "نتجر خت" أو "زوسر" بأنه، اعتبارا من الأسرة الثالثة، بدأ الملوك في ارتداء النمس فوق الباروكة.

وأصبح النمس رداء رأس ملكيا اعتبارا من الأسرة الرابعة؛ في وجود أو غيبة ضفائر على الرأس، لكن بوجه عام: في وجود ضفائر أكورديونية (قابلة للطي) تعرف بالطيات أو الحواشي أو الثنايا.

وكان شريط النمس يضغط بإحكام فوق الحاجبين ويربط من الخلف تحت "الضفيرة المرسلة على الظهر"؛ وهي التي لم تظهر حتى الدولة الوسطى. وقد قوي شريط النمس بقطعة من مادة صلبة مثل شريط من الجلد بين النمس والجبهة؛ وذلك لحفظ قماشة النمس من الاتساخ بالعرق، أو لمنعها من حك الجبين.

ويبدو أن اللحية المستعارة كانت تثبت في نفس نوع قطعة القماش. وصور النمس مخططا؛ سواء في اللوحات الجدارية أو في النقوش البارزة، واتخذ الجزء غير المخطط نفس اللون الأساسي للبدن.

وتظهر هذه المعالم واضحة في القناع الشهير للملك توت عنخ آمون، مثلما تظهر في تماثيل الشوابتي الصغيرة. ووفقا لبعض علماء المصريات، فإن النمس الذي صنع من الكتان؛ كان في الغالب جدا من لون واحد.

ومن الثياب الملكية أيضا، النقبة الملكية، التي تسمى بالشنديت. وقد ظهرت أول ما ظهرت في الأسرة الرابعة، ولم يطرأ عليها تغيير يذكر بعدها؛ بطول التاريخ المصري.

وكانت تلف حول بدن الملك في اتجاه معاكس لدوران عقارب الساعة. ويغطى المئزر الملكي تماما بضفائر أكوردونية.

ويختلف المئزر الملكي عن ذلك المقدس، من حيث أن الأخير ليست به تلك القطعة التي تتدلى من الأمام
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#53
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

ستخدمت المنسوجات في مصر القديمة لأغراض عديدة؛ من بينها الثياب والحقائب والأشرعة والحبال والشباك. وكانت المنسوجات المصرية القديمة تصنع أساسا من الكتان، وهو الذي يأتي من ألياف نبات الكتان. كما كانت تصنع من ألياف النخيل والحشائش والبذور، وبدرجة أقل؛ من صوف الغنم وشعر الماعز. وكانت ألياف الكتان تغزل، بعد فصلها من النبات، ثم تنسج خيوط الغزل على نول؛ لتتحول إلى قماش. وفي مصر الفرعونية كانت صناعة النسج مقتصرة على النساء العاملات على أنوال في ورش توجد عادة داخل المنازل أو القصور أو الضياع الكبيرة.
وكانت ألياف الكتان، بطبيعتها، ذات ألوان باهتة ذهبية أو بنية أو خضراء؛ إذا قطع محصول النبات في وقت مبكر. واستخدم قدماء المصريين المغرة (أكسيد الحديد المائي المخلوط بالطين) أو الأصباغ النباتية لتلوين المنسوجات؛ على الرغم من أن سليلوز النبات كان يجعل الصبغ صعبا. وتعطي المغرة للنسج اللون الأصفر أو البني المصفر أو الأحمر. وكانت المواد النباتية المستخدمة في الصبغ تشمل الوسمة (نبات عشبي) للون الأزرق، والفوة والقرطم للون الأحمر. واستخدم التبييض أيضا، لصناعة المنسوجات البيضاء التي كانت تعتبر رمزا للمكانة الاجتماعية الرفيعة، وللنظافة.
وبدأت الدولة، في العصر البطلمي، الإشراف على صناعة المنسوجات والرقابة على زراعة الكتان. وانتشرت المنسوجات المزدانة بالرسوم متعددة الألوان. وأصبحت الأقمشة المنقوشة تعرف بقماش "القباطي"، من كلمة "قبط"؛ بمعنى قبطي أو مصرى. وأقمشة القباطي معروفة بزخارفها التفصيلية المعقدة. وكانت الأقمشة في العصر الروماني تزخرف بأشكال آدمية وحيوانية، وكذلك التصميمات النباتية والهندسية. وشهدت المراحل التالية زيادة استخدام الرموز المسيحية؛ حيث أصبح التصوير لأشكال الإنسان والحيوان أكثر تجريدا. واستخدمت الأقمشة في الكنائس والأبنية العامة، كستائر؛ وكذلك كأغطية للأسرة، ومفروشات ومناشف وأغطية مناضد وأكياس وحقائب. وزاد استخدام وشيوع الصوف؛ إذ كان سهل الصبغ بالأصباغ النباتية.
وفي عهود خلافة وولاية المسلمين، اكتسبت الأقمشة المصرية استحسانا عالميا؛ لجودتها وجمالها. وكان ذلك نتيجة لمشاركة الدولة في الرقابة على الخامات، وبناء المصانع الخاصة والعامة، وضمان معايير الجودة. وأصبح الصوف في المرتبة الثانية أهمية بعد الكتان، كمادة خام. واستخدم النساجون أنوالا رأسية ونسجوا لُحما (خيوطا عرضية أو أفقية) أكثر في الأقمشة؛ كنوع من الزخرفة. وكانت الأقمشة تزخرف بأشكال مطبوعة أو تطرز بخيوط من حرير. وضمت النقوش، تقليديا، الخطوط العربية الزخرفية الفنية والأشكال النباتية والهندسية؛ وكذلك رموزا تجريدية نباتية وآدمية وحيوانية.
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#54
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

استمد نجاح الحضارة المصرية القديمة في القدرة على التكيف مع ظروف وادي نهر النيل حيث توافرت كل مقومات الزراعة من تربة خصبة ومياه ومناخ . وساعد التنبؤ بالفيضانات والسيطرة على أضرارها في إنتاج محاصيل زراعية وافرة أسهمت في التنمية الاجتماعية والثقافية. وقامت السلطات ومع توافر المواد اللازمة باستغلال المعادن الموجودة في منطقة الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة به، وقامت بوضع نظام كتابة مستقل، ونظمت البناء الجماعي والمشاريع الزراعية، بالإضافة للتجارة مع المناطق المحيطة به، وتعزيز القوى العسكرية للدفاع العسكري ضد الأعداء الخارج وتأكيد الهيمنة الفرعونية على البلاد. وقد كان تنظيم تلك الأنشطة وتحفيزها يتم من خلال نخبة من من البيروقراطيين والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الفرعون الذي حرص على التعاون والوحدة للمصريين في سياق نظام محكم للمعتقدات الدينية

تضمنت إنجازات قدماء المصريين استغلال المحاجر، المسح وتقنيات البناء التي سهلت بناء الأهرامات الضخمة والمعابد والمسلات، بالإضافة لنظام رياضيات عملي وفعال في الطب. وأنظمة للري وتقنيات الإنتاج الزراعي، وأول ما عرف من السفن،[6] والقيشاني المصري وتكنولوجيا الرسم على الزجاج، وأشكال جديدة من الأدب، وأول معاهدة سلام معروفة.[7] تركت مصر القديمة إرث دائم. ونُسخت وقُلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع في العالم، ونقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم. وألهمت الأطلال والبقايا خيال المسافرين والكتاب لعدة قرون، وأدت اكتشافات في مطلع العصر الحديث عن آثار وحفريات مصرية إلى أبحاث علمية للحضارة المصرية تجلت في علم أطلق عليه علم المصريات، ومزيداً من التقدير لتراثها الثقافي في مصر والعالم
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#55
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

يرجع تقديس الإنسان للحيوان وعبادته فى هذه العصور المبكرة من التاريخ إما إلى الإستفادة والنفع منه، أو للخوف والرغبة فى دفع شره عنه. وقد برز تقديس الحيوان وعبادته خلال العصور التاريخية بشكل أوضح، كما أن العديد من الآلهة قد اتخذ هيئات حيوانية، أو مزيجاً بين الهيئة الحيوانية والبشرية.
فإن الديانة والفكر الديني هما مركز الثقل في الحضارة المصرية القديمة، فلولا إيمان المصري بأنه يعيش لفترة مؤقتة ويموت لفترة مؤقتة، ثم يبعث من جديد حياة أبدية خالدة، لولا هذا الإيمان لما ترك لنا المصري القديم كل هذه الإبداعات من أهرامات ومعابد وفنون وآداب وعلوم، وهي إبداعات بذل فيها كل الجهد، وأعمل فيها كل الفكر من أجل أن تكون حياته الثانية الأبدية كاملة غير منقوصة.
ولأن العقائد هي تعبير عن فكر الإنسان الديني والسياسي والاجتماعي، ولأنها كانت جوهر حياة الإنسان المصري الأولى والثانية، ولأنها تعايشت مع الإنسان المصري لآلاف السنين، وخضعت لبعض المتغيرات التي مر بها مجتمعه، سياسيةً كانت أم دينية أم اقتصادية أم عسكرية؛ لذلك اتسعت دائرة تناولنا لهذه العقائد لتشمل كل ما يتعلق بالفلسفة الدينية، ونتاجها الفكري والروحي؛ وهذا ما نحاول إلقاء الضوء من خلال هذه المحاضرة تزامنا مع ما وفقنا الله عز وجل من إخراجه في عمل متميز ألا وهو كتابنا عن الديانة المصرية القديمة .
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#56
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

تشير الظواهر إلى أن المصري لم يعبد هذه الموجودات لذاتها، وإنما على اعتبار أن القوى الخفية التي يدركها متمثلة فيها. وبكلمات أخرى فإن الموجودات التي عبدها المصري هي بمثابة رموز أرضية لهذه القوى الخفية التي لا تعيش معه على الأرض. والدليل على أن المصري لم يعبد هذه الموجودات لذاتها هو أنه كان يذبح البقرة، ويقتل التمساح والثعبان، برغم أنها كانت رموزاً لمعبودات قدسها على مر العصور.
وحين عرف المصري استخدام الأواني المصنوعة من الفخار وأدوات الزينة، بدأ في تصوير بعض تصوراته العقائدية على هذه الأدوات. وتمثل ذلك التصوير البدائي في بعض الرموز والعلامات، والتي كان من الصعب فهم بعضها، واستمر البعض منها في العصور التاريخية المختلفة.
وقد استخدمت بعض هذه الأدوات في نقش رسوم وزخارف على جدران بعض الكهوف التي سكنها الإنسان قبل نزوله إلى الوادي، والتي حملت الكثير من أفكار هذا الإنسان، شأنه شأن غيره من شعوب العالم القديم في عصورها الحجرية البدائية.
وقد تطور هذا الفكر بشكل مذهل، إذ سبق الإنسان المصري غيره في الاعتقاد بوجود حياة ثانية تتمثل في البعث بعد الموت، فكان إيمانه بذلك بمثابة خطوة مذهلة في تفكيره في هذه الفترة المبكرة من التاريخ، كان لها الدور الأكبر في قيام كيان عقيدة وفكر ديني ذي باع كبير، لعب دوراً بارزاً في بناء حضارة هذا الشعب الذي ارتبط بشكل وثيق بعقائده الدينية.
كما كان لهذه العقيدة الراسخة الأثر الأكبر والأهم في حفظ كل ما وصلنا عن هذه الحضارة؛ إذ كان اهتمام الإنسان المصري القديم عبر العصور التاريخية بحياته الأخروية دافعاً له لمحاولة إمداد قبره بكل شيء. وقد كان ما سجله بداخله من نقوش ومناظر، وما حفظ به من أثاث جنزي، بمثابة أرشيف عظيم حفظ لنا تاريخ أقدم وأعظم الحضارات على وجه الأرض.
فقدس المصري بعض الحيوانات اتقاء شر أو ضرر يقع منها، مثل حيوان "ابن آوى" الذي كان ينبش القبور، ويفتك بجثث الموتى. كما قدس المصري بعض الحيوانات لصفات القوة والقدرة الخاصة التي يتصف بها هذا الكائن أو ذاك، مثل الصقر لقدرته على الطيران والتحليق، ودقته في الانقضاض على فريسته.
كما كان تقديس بعض الحيوانات لطبيعتها المميزة في أمر من الأمور، كالثعبان والضفدعة ككائنين برمائيين يستطيعان الحياة في الماء والبر معاً، وقدرتهما على التكاثر والتجدد. فقد لوحظ أن الثعبان يستطيع تغيير جلده، فظنوا بذلك أنه يولد من جديد. والضفدع يقوم بالبيات الشتوي، ثم يعود ويتكاثر بشكل كبير خلال فصل الصيف. وغيرها من الصفات والميزات التي تميز كل كائن، والتي استطاع المصري التعرف عليها بالملاحظة الدقيقة، والتتبع عبر العصور الطويلة منذ عصور ما قبل الأسرات.
قدس المصريون هذه الكائنات منذ عصور ما قبل الأسرات وفقاً لأقدم الأدلة والشواهد الأثرية التي تؤكد ذلك. وقد صوروا معبوداتهم في صور بعض هذه الكائنات بهيئة خالصة، أو هيئة مزدوجة أو مركبة بين أكثر من كائن، أي بين إنسان وحيوان، أو إنسان وطائر، أو مع بعض الحشرات والزواحف. ولكنهم حرصوا كل الحرص على أن يكون هذا التركيب أو المزج مقبولاً من حيث الشكل الفني.
ونود الإشارة إلى أن المصريين لم يكونوا وحدهم من عرف تقديس وتأليه الحيوانات والطيور، أو تصوير معبوداتهم أو أربابهم في هيئات بعض منها، ولكن شاركهم فى ذلك أيضاً أصحاب الحضارات القديمة الأخرى، مثل العراق، واليونان، والرومان.
ولكن يجب أن نتوقف عند نقطة هامة، ألا وهي ملاحظة أن أيًّا من هذه الحيوانات والكائنات المتعلقة بتصوير المعبودات لا تعطي أية معلومات عن الصورة الحقيقية للمعبود. فإن هذه الصورة الحقيقية - طبقاً لما ذكرته النصوص الدينية- هي صورة خفية وغامضة تكتنفها الأسرار، ولا يمكن لأحد أن يحيط بمدى ثراء وعمق طبيعته. وتشير "نصوص التوابيت" إلى أن المتوفى فقط هو الذي يعرف الصورة الحقيقية للآلهة . وكل صورة أو هيئة يصور بها المعبود هي وسيلة غير تامة لجعل المعبود مرئياً، وإبراز صفات طبيعته، وتمييزه عن بقية المعبودات.

ومن المعبودات المصرية التى اتخذت هيئات حيوانية "أنوبيس" فى هيئة (ابن آوى)، و"حتحور"، و"حسات"، و"شنتيت" (البقرة)، و"سخمت" و"باستت" (اللبؤة)، و"ﭽحوتى" (القرد)، و"باستت" فى هيئة (القطة) وغيرها.
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#57
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

طريقة التحنيط عند القدماء المصريين

قام المصريون القدماء باستخراج المخ من الجمجمة بالشفط عن طريق الأنف باستعمال الأزميل والمطرقة للقطع، وبعد ذلك يسحب المخ من خلال فتحة الأنف بسنارة محماة ومعقوفة، واستخراج أحشاء الجسد كلها ما عدا القلب الذي اعتبروه “مركز الروح والعاطفة”، وبذلك لا يبقى في الجثة أية مواد رخوة تتعفن بالبكتريا”.


القدماء كانوا يملأون تجويف الصدر والبطن بمحلول النطرون ولفائف الكتان المشبعة بالراتنج والعطور، وتجفيف الجسد بوضعه في ملح النطرون الجاف؛ لاستخراج كل ذرة مياه موجودة فيه واستخلاص الدهون وتجفيف الأنسجة تجفيفاً كاملاً.

المصريين القدماء كانوا يقومون بطلاء الجثة براتنج سائل لسد جميع مسامات البشرة؛ وحتى يكون عازل للرطوبة وطارداً للأحياء الدقيقة والحشرات، ووضع الرمال تحت الجلد بينه وبين طبقة العضلات عن طريق فتحات في مختلف أنحاء الجثة، لكى تبدو الأطراف ممتلئة ولا يظهر عليها أي ترهل في الجلد، واستخدام شمع العسل لإغلاق الأنف والعينين والفم وشق البطن.

يتم لف المومياء بأربطة كتانية كثيرة قد تبلغ مئات الأمتار مدهونة بالراتنج يتم تلوينها باكسيد الحديد الأحمر “المغرة الحمراء” بينها شمع العسل كمادة لاصقة في آخر السبعين يوما التي تتم فيها عملية التحنيط.

تجفيف الجثة ومنع البكتيريا من الوصول إليها أساس علم التحنيط

أساس علم التحنيط هو تجفيف الجثة تماما ومنع البكتيريا من الوصول إليها ووضعها فى تربة وبيئة ذو درجة حرارة عالية ومستقرة مثل جو الصعيد، وهذا سر الحفاظ على أجساد الفراعنة إلى الآن، عكس شرق الدلتا فى الجيزة أو الإسكندرية أو المدن الأخرى كان يتم التحنيط بنفس الطريقة السابقة، لكن نظرا لعوامل الجو فكانت تتحلل الجثة ولا يتبقى سوى العظام.


ومن جانب آخر، يقول بعض العلماء إن تحنيط الموتى عند قدماء المصريين بدأ قبل أكثر من ستة آلاف سنة أي أقدم بكثير مما كان يُعتقد، ويعد علم التحنيط الذي اشتهر به قدماء المصريين واحدا من العلوم التي لم تكشف بعد كل أسراره
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#58
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

غذاء الفراعنه ماذا كانوا ياكلون؟


http://img217.imageshack.us/img217/7015/9cb6eba73e.gif


فأغذية الفراعنة ستظل هى الأمان والضمان والصحة والحيوية وطول العمر .. والرجوع لها هو الحل الأمثل للقضاء علي الأمراض الخطيرة التي تصيبنا يوما بعد يوم ..


أطعمة أجدادنا القدماء التي جعلت منهم أعظم ملوك في العالم .. وهي للعلم أطعمة مازلنا نتناولها حتي الآن .. وهي الطريق الأمثل للحصول علي صحة أفضل وعمر أطول ..






وفى أزمنة الكوارث والأوبئة كان المصرى القديم من الذكاء حيث علمته التجربة أن هناك أغذية ضرورية لتقوية الجهاز المناعى أمام الجراثيم والميكروبات، ولذلك كانت "مائدة" المصرى القديم عامرة بكل ماهو صحى ومفيد، فمثلاً "الخبز" كان على قمة أطعمته ، حيث كان يعرف نحو 15 صنفا من الخبز والفطائر، زادت بعد ذلك فى عصر الدولة الفرعونية الحديثة إلى نحو 40 صنفا تختلف تبعا لنوع الدقيق المستخدم، وطريقة الخبز، وشكل الأرغفة أو الفطائر المخبوزة، مع إضافة بعض المواد إلى العجين مثل العسل والدهن والزبد والفاكهة، وكان يصنع الخبز والفطير من دقيق القمح أو الشعير أو الذرة الرفيعة، وقد عرف المصرى القديم القيمة الغذائية المهمة جداً لحبة القمح الكاملة بما فيها من "الردة" الغنية بالألياف والمعادن والفيتامينات وخاصة فيتامين "هـ" الذى يقوى جهاز المناعة ويقاوم الأمراض والشيخوخة .


التمر ..


أما "النخيل" فهو من أهم الأشجار التى عرفها الإنسان المصرى القديم واهتم بزراعتها، بل ويعتبر "النخيل" من أقدم ما زرع فى مصر، وأعتبر "البلح" غذاءً طيباً لعامة الشعب، حتى أن كلمة "أمهات" التى نستعملها الآن بمعنى "بلح رطب " ترجع إلى الكلمة المصرية القديمة "أمت"، كما وجدت كميات لا حصر لها من البلح والعجوة فى مقابر كثير من قدماء المصريين ، وقد أقبل المصرى القديم على تناول البلح فى وقت الأزمات أو الكوارث طازجاً أم مجففاً، كما صنع منه عجوة واستعملها فى حشو بعض أنواع الكعك.

ويعتبر "التمر" منجما غذائيا لاحتوائه على العديد من المعادن والسكريات والبروتينات والدهون والفيتامينات، حيث يتميز بأن الكثير من عناصره الغذائية لا تحتاج إلى الهضم، فالسكريات الموجودة به تمد الجسم بالقوة والمناعة والطاقة الحرارية فى وقت قصير مقارنة "باللحوم" مثلا والتى تحتاج إلى وقت أكثر لإمداد الجسم بالطاقة، كما يتميز التمر باحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الأمينية اللازمة لبناء خلايا الجسم وإصلاح ماتلف منها وتكوين أجسام مضادة للميكروبات .


والتمر غنى بالحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والفوسفور والزنك والنحاس والكبريت وكلها عناصر لازمة لتكوين خلايا الدم وتنشيط الأعصاب ووظائف المخ والقلب، كما يحتوى على فيتامين "ب المركب" الذى يهدىء الأعصاب خاصة بعد الإجهاد، وفيتامين "ج" الذى يزيد من حيوية الجسم ومناعته ضد الأمراض وفيتامين "أ" الذى يساعد على الإبصار فى الليل ويقوى جهاز المناعة ويزيد من الوقاية للجسم من الأمراض..


البقوليات


فالفول هو أحد الأطعمة الشعبية منذ بداية العصر الفرعونى حيث كان يؤكل بعد طهيه بواسطة طمره فى تراب الفرن الساخن، لذا عرف باسم "متمس" ثم حورت الكلمة بعد ذلك إلى "مدمس"، ويشاهد على جدران المقابر رسومات للحاصلات الزراعية التى كانت تقدم للإله آمون ومنها زكائب الفول، كما كان المصريون القدماء يطهون الفول ويسمونه "بيصورو" وهى نفسها "البيصارة" التى نعرفها الآن ويقبل عليها عامة المصريين.

أما "العدس" فقد استخدم بوفرة كغذاء للمصريين القدماء، وكان من أهم الأغذية التى تقدم كطعام لبناة الأهرام من العمال والفنيين وغيرهم ، حيث كان يصرف الملوك الفراعنة للعمال وجبة غذائية متكاملة من العدس والبصل والثوم والتمر وهي توليفة يفطرون بها يوميا ، والمعروف أن 300 جرام من العدس تعادل حوالي 500 جرام من اللحم الأحمر ، ولهذا فهو يشتهر في الأحياء الشعبية البسيطة باسم " لحم الفقراء".

كما أن العدس يؤكل كبديل للحوم حيث يساهم في خفض معدلات الكوليسترول وأمراض القلب والضغط المرتفع ، بالإضافة إلي أنه يحتوي علي نسبة عالية من حمض الفوليك الذي يقلل احتمالات إصابة الجنين بتشوهتا العمود الفقري .



كما استخدم "الحمص" كطعام بعد تمليحه وهو مايعرف الآن باسم "الملانة"، وكذلك الحال مع "الترمس" الذى كان يؤكل بعد نقعه فى الماء وتمليحه وكانت له أهمية كبيرة فى كثير من الأغراض الطبية لفائدته فى علاج الإمساك، ومرضى السكري وغير ذلك..
كما أقبل المصريون القدماء على تناول اللوبيا والبسلة لفوائدهما الغذائية والصحية، لذلك أصبحت "البقول" من الأغذية الرئيسية لقدماء المصريين، حتى أن قوم موسى عليه السلام اشتاقوا إليها بعد خروجهم من مصر كما ورد فى القرآن الكريم.



ترياق الفقراء


أما الثوم فحكايته لا تنتهي .. فالعمال كانوا يضربون عن العمل في حالة عدم تقديم الثوم لهم في الوجبة اليومية ، وكان معدل تناول الثوم يصل إلي 10 حبات يوميا مع بقية مكونات الوجبة .. وتشير النقوش الموجودة على جدران المعابد الفرعونية أن " للثوم" مكانة عظيمة عند المصريين القدماء فهو يزيد من مقاومة الإنسان للأمراض ويقوى الجهاز المناعى ويطيل العمر ، وكانوا يطلقون عليه " ترياق الفقراء" ، حيث كان أجدادنا يصنعون منه قلائد للاطفال للحماية من الأمراض المعدية ، وكان يؤكل مع الفجل ليمنح العمال النشاط والقوة .



الأسماك.


الأسماك.. كانت دائما غذاء شهيا على موائد المصريين القدماء، وكان مصدرها مياه النيل وفروعه والترع والمصارف القريبة من الحقول، وكان معروفا فى ذلك الوقت الأسماك النيلية مثل البلطى والبورى والبياض والشيلان والقراميط، ويحكى التاريخ وجود أحجار من الجرانيت تمثل رجلين ضخمى الجسم غزيرى شعر الرأس والذقن يسيران جنبا إلى جنب فى خطوة واحدة ويحملان مائدة يتدلى منها نوع فاخر من السمك "البياض"، وتسجل بردية "هاريس" كميات وفيرة من الأسماك من بين ما يوزع من الطعام فى معابد طيبة وأون ومنف، من أنواع مختلفة من البورى والقراميط والشال وهى من الأسماك المتوسطة الحجم، أما السمك البلطى فكان كبير الحجم وكانت سمكة واحدة كبيرة تكفى وحدها لإطعام أسرة بأكملها.



وينصح الأطباء بتناول الأسماك فى وجبة أسبوعية أو وجبتين، لأن الأسماك تحتوى على أحماض دهنية مميزة تساعد فى الوقاية من أمراض القلب والشرايين، ومعروف أن أكلى الأسماك تقل فيهم نسبة الإصابة بالأزمات القلبية وأمراض القلب، كما ينصح خبراء التغذية بتناول أسماك السردين والتونا والماكريل والسالمون والرنجة والأنشوجة لأنها غنية بالأحماض الدهنية "أوميجا -3" وهى مواد ثبتت فعاليتها فى العلاج والوقاية من أمراض عديدة مثل ارتفاع الكوليسترول الضار وأمراض القلب والشرايين والجلطات القلبية وضغط الدم المرتفع ومضاعفات مرض السكري.


البصل



يعتبر البصل من أقدم أنواع النباتات التي زرعها الإنسان منذ العصور التاريخية القديمة، حيث زُرع واستعمل كغذاء ودواء قبل الميلاد بمئات السنين، وتعددت الروايات التي تحدثت عن تاريخه وموطنه، والثابت منها أنه كان موجوداً في أكثر أراضي قارات العالم، وقد عرفه الفراعنة في مصر وقدسوه وكانوا يحلفون به، وخلدوا اسمه في كتابات على جدران الأهرامات والمعابد وأوراق البردي، وكانوا يضعونه في توابيت الموتى مع الجثث المحنطة لاعتقادهم أنه يساعد على التنفس عندما تعود إليهم الحياة ، وهذا ما حدث عندما تم العثور علي مقبرة رمسيس الثالث ، عندما وجد الخبراء بصلتين في عيون الملك رمسيس ، واحدة كانت موضوعة في تجويف العين والأخرى تحت الإبط الأيسر ، لاعتقادهم أن البصل يساعد الميت على التنفس عندما تعود إليه الحياة،


كما كانوا يحرّمون تناول البصل في أيام الأعياد لئلا تسيل دموعهم، فأيام الأعياد للفرح وليس للبكاء ..


ووضع أطباء الفراعنة البصل في قوائم الأغذية المقوية التي كانت توزع على العمال الذين اشتغلوا في بناء الأهرامات، كما وصفوه مغذياً ومشهياً ومدراً للبول.



أما الخس فهو غذاء الملوك وطعام الحكماء ، لأنه غني بالكالسيوم والفسفور والحديد وبه مواد مانعة للسرطان كما يحتوي علي البيتاكاروتين وحمض الفوليك ، وهو قليل السعرات ، غني بالماء ومضاد للأكسدة ومهديء للأعصاب ومنوم طبيعي ، وكان الرومان عند معاركهم وعند اتخاذ أي قرار يقومون بحرق أوراق الخس ويلتفون حولها لاستنشاقها حتي تهدئ أعصابهم
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#59
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

كان الكهنة يلقنون أبناء الأسر الغنية مبادئ العلوم في مدارس ملحقة بالهياكل كما هو الحال في أبرشيات طوائف الكاثوليك الرومان في هذه الأيام. ويطلق أحد الكهنة- وقد كان يشغل المنصب الذي يصح أن نسميه في هذه الأيام وزير المعارف - على نفسه إسم "رئيس الإسطبل الملكي للتعليم". وقد عثر في خرائب إحدى المدارس التي يبدو أنها كانت جزءاً من بناء الرمسيوم على عدد كبير من المحار لا تزال دروس المعلم القديم ظاهرة عليها. وكان عمل المدرس في تلك الأيام هو تخريج الكتبة للقيام بأعمال الدولة ، وكان المدرسون يستحثون تلاميذهم على الإقبال على التعليم بتدبيج المقالات البليغة يشرحون فيها مزاياه. من ذلك ما جاء في إحدى البرديات: "أفرغ قلبك للعلم وأحبه كما تحب أمك ، فلا شيء في العالم يعدل العلم في قيمته". وتقول بردية أخرى: "ليس ثمة وظيفة إلا لها من يسيطر عليها ، لكن العالم وحده هو الذي يحكم نفسه". وكتب أحد المولعين بمطالعة الكتب يقول: "إن من سوء الحظ أن يكون الإنسان جندياً ، وإن حرث الأرض لعمل ممل ، أما السعادة فلا تكون إلا في توجيه القلب إلى الكتب في النهار والقراءة في الليل".

وقد وصلت إلينا كراسات من عهد الدولة الحديثة وفيها إصلاح المدرسين لأخطاء التلاميذ يزين هوامشها ؛ وهذه الأخطاء تبلغ من الكثرة حداً يجد فيه تلميذ اليوم كثيراً من السلوى. وكان الإملاء ونقل النصوص أهم طرق التعليم ، وكانت هذه الدروس تكتب على الشقف أو على رقائق من حجر الجير. وكان أكثر ما يعلم هو الموضوعات التجارية ، وذلك لأن المصريين كانوا أول الأقوام النفعيين ، وأعظمهم إستمساكاً بالنظرية النفعية ؛ وكانت الفضيلة أهم الموضوعات التي يكتب فيها المعلمون ، وكانت مشكلة النظام أهم المشاكل التعليمية في تلك الأيام ، كما هي أهم مشاكله في الوقت الحاضر. وقد جاء في إحدى الكراسات: "لا تضع وقتك في التمني ، وإلا ساءت عاقبتك. اقرأ بفمك الكتاب الذي بيدك ؛ وخذ النصيحة ممن هو أعلم منك". ولعل هذه العبارة الأخيرة من أقدم ما عرف من الحكم في أية لغة من اللغات. وكان النظام صارماً يقوم على أبسط المبادئ. وقد جاءت تلك العبارة المنمقة اللفظ في إحدى المخطوطات: "إن للشباب ظهرا ، وهو يلتفت للدرس إذا ضرب ... لأن أذني الشاب في ظهره". وكتب تلميذ إلى مدرس سابق يقول: "لقد ضربت ظهري ، فوصل تعليمك إلى أذني". ومما يدل على أن هذا التدريب الحيواني لم يفلح على الدوام ما جاء في إحدى البرديات التي يأسف فيها مدرس لأن تلاميذه السابقين لا يحبون الكتب بقدر ما يحبون الخمر.

لكن عدداً كبيراً من طلبة الهياكل تخرجوا رغم هذا على أيدي الكهنة ودخلوا المدارس العليا الملحقة بمكاتب خزانة الدولة. وفي هذه المدارس ، وهي أقدم ما عرف من المدارس التي تعلم نظم الحكم ، كان الكتبة يدرسون نظم الإدارة العامة ، حتى إذا ما أتموا دراستهم قضوا مدة التمرين عند بعض الموظفين يعلمونهم بكثرة ما يعهدون إليهم من الأعمال. ولعل هذه الطريقة في الحصول على الموظفين العموميين وتدريبهم أفضل من الطريقة التي نتبعها نحن في هذه الأيام طريقة إختيار الموظفين على أساس أقوال الناس فيهم ، واستعدادهم للطاعة والخضوع ، وما يثار حولهم من دعاوى. وعلى هذا النمط أنشأت مصر وبابل في عصر واحد تقريبا أقدم ما عرف من النظم المدرسية في التاريخ. ولم يرق نظام التعليم العام للشبان فيما بعد إلى هذا المستوى الذي بلغه في أيام المصريين الأقدمين إلا في القرن التاسع عشر.
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#60
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

وكان يسمح للطالب في الفرق الراقية أن يستعمل الورق- وهو من أهم السلع في التجارة المصرية ومن أعظم النعم الخالدة التي أنعم بها المصريون على العالم. وكانت طريقة صنعه أن تقطع سوق نبات البردي شرائح وتوضع متقاطعة بعضها فوق بعض ثم تضغط ويصنع منها الورق عماد المدنية ، (وأعظمها سخفا). وحسبنا دليلا على حسن صنعه أن ما كتب عليه من المخطوطات منذ خمسة آلاف عام لا يزال حتى الآن باقيا متماسكا سهل القراءة. وكانت الكتب تصنع من الأوراق بضمها إلى بعض وإلصاق الطرف الأيمن من واحدة بالطرف الأيسر من التي تليها ، فتكون منها ملفات ما يبلغ طول الواحد منها أحيانا نحو أربعين ياردة ؛ وقلما كانت تزيد على هذا في الطول لأن مصر لم يكن فيها مؤرخون مولعون بالحشو واللغو. وكانوا يصنعون حبرا أسود لا يتلاشى بمزج الصناج و الصمغ النباتي بالماء على لوحة من الخشب. أما القلم فكان قطعة بسيطة من الغاب يعالج طرفها ليكون كقلم الرسام. وبهذه الأدوات الحديثة الطراز كان المصريون يكتبون أقدم الآداب ؛ ويرجح أن لغتهم قد جاءت من آسيا ؛ وشاهد ذلك أن أقدم نماذج منها بينها وبين اللغات السامية شبه كبير. ويبدو أن أقدم الكتابات المصرية كانت تصويرية- تعبر عن الشيء برسم صورة له. فكانت كلمة بيت مثلا (وهي في اللغة المصرية بر) يرمز لها بشكل مستطيل بفتحة في أحد طوليه. ولما كانت بعض المعاني مجردة إلى حد يصعب معها تصويرها تصويرا حرفيا فقد أستعيض عن التصوير بوضع رموز للمعاني ، فكانت بعض الصور تتخذ بحكم العادة والعرف للتعبير عن الفكرة التي توحي بها لا عن الشيء المصوّر نفسه ، فكان مقدم الأسد يعبر عن السيادة (كما هو في تمثال أبي الهول) وكان الزنبور يعبر عن الملكية ، وفرخ الضفدع عن الآلاف. ثم تطورت هذه الطريقة تطوراً جديداً في هذا الطريق نفسه ، فأصبحت المعاني المجردة التي عجزوا في بادئ الأمر عن تصويرها يعبر عنها برسم صور لأشياء تشبه أسماؤها مصادفة الألفاظ التي تعبر عن هذه المعاني. من ذلك أن صورة المِزْهِر لم تكن تعني المزهر نفسه فحسب بل كان معناها أيضا طيّب أو صالح لأن منطق إسم المزهر في اللغة المصرية- نِفِر- شبيه بمنطق اللفظ الذي يعبر عن معنى طيب أو صالح- نُفِر. ونشأت من هذا الجناس اللفظي أي من الألفاظ المتفقة في اللفظ والمختلفة المعنى- تراكيب غاية في الغرابة. من ذلك أن فعل الكينونة كان يعبر عنه في لغة الكلام بلفظ خوبيرو. وقد عجز الكاتب المصري في أول الأمر عن إيجاد صورة يمثل بها هذا المعنى الشديد التجريد ، حتى إهتدى أخيرا إلى تقطيع الكلمة إلى ثلاثة مقاطع خو- بي- رو. ثم عبرّ عن هذه المقاطع الثلاثة بصور الغربال "الذي يعبر عنه في لغة الكلام بلفظ خو" وبالحصيرة "بي" وبالفم "رو". وسرعان ما جعل العرف والعادة ، اللذان يخلعان القدسية على كثير من السخافات ، هذا الخليط العجيب من الحروف يوحي بفكرة الكينونة. وعلى هذا النحو عرف الكاتب المصري مقاطع الكلمة ، والصورة التي ترمز لكل مقطع ، ويبحثون عن الألفاظ المشابهة لهذه المقاطع نفسها في المنطق والمغايرة لها في المعنى ، ويرسمون مجموعة الأشياء المادية التي توحي بها أصواتها ، حتى إستطاعوا في آخر الأمر أن يعبروا بالعلامات الهيروغليفية عن كل ما يريدون ، فلا يكاد يوجد معنى من المعاني لا يستطيعون التعبير عنه بعلامة أو بمجموعة من العلامات.