الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#25
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

كان الجيش المصري القديم المسؤل عن الدفاع عن مصر ضد الغزو الأجنبي، والحفاظ على مصر في الشرق الأدنى القديم. حمت البعثات العسكرية رحلات التعدين إلى سيناء خلال عصر الدولة القديمة وخاضت الحروب الأهلية خلال الفترات الانتقالية الأولى والثانية. وكان الجيش مسؤولا عن الحفاظ على التحصينات على طول الطرق التجارية الهامة، مثل تلك التي وجدت في مدينة بوهين على الطريق إلى بلاد النوبة. الحصون وشيدت أيضا لتكون بمثابة القواعد العسكرية، مثل قلعة في سيل، الذي كان قاعدة لعمليات البعثات إلى بلاد الشام. في عصر الدولة الحديثة، سلسلة من الفراعنة استخدم الجيش المصري الدائمة لمهاجمة وقهر كوش وأجزاء من بلاد الشام. وشملت المعدات العسكرية النمطية الأقواس والسهام والرماح، والدروع ذهابا وتصدرت التي تمتد جلد الحيوان على إطار خشبي. في عصر الدولة الحديثة، بدأ الجيش باستخدام العربات التي كانت في وقت سابق قد قدم من قبل الغزاة الهكسوس. واصلت الأسلحة والدروع لتحسين وبعد اعتماد البرونزية:. الدروع والآن مصنوعة من الخشب الصلب مع مشبك من البرونز، ويميل سبيرز مع نقطة البرونزية، فرعون كان يصور عادة في الفن والأدب ركوب على رأس الجيش، فقد قيل أن ما لا يقل عن بضعة الفراعنة، مثل سقنن رع تاو الثاني وأبنائه، على الرغم من أنه أيضا قيل أن "ملوك هذه الفترة لم يتصرف شخصيا كقادة حرب المواجهة، والقتال جنبا إلى جنب مع قواتهم ". تم تجنيد جنود من عامة السكان، ولكن خلال، وخصوصا بعد والمملكة الجديدة، تم توظيف المرتزقة من النوبة، كوش، وليبيا للقتال من أجل مصر
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#26
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

كيفية صناعة ورق البردي

كيفية صنع ورق البردي، بأنه كان يقطع ساق النبات قطعًا * بليني »
رفيعة كانت توضع جنبًا إلى جنب على لوح من الخشب، وكان يوضع فوقها عدة قطع

أخرى متقاطعة تكون مع الأولى زوايا قائمة، ثم تبلل بماء النيل، وبعد ذلك تضعط، وتجفف فى الشمس
. وقد عملت تجارب لعمل ورق

البردي كما كان يصنعه المصريون القدماء فلم تفلح إلى أن توصلوا

إلى عمل ورق بردي مماثل لما كان يصنعه قدماء المصريين.

والطريقة التي اتبعها أنه قطع النبات الأخضر من البردي إلى عدة قطع يمكن

تناولها ثم أزال اللحاء الخارجي، وبعد ذلك قطع اللب الداخلي قطعًا غليظة ووضع



نسيجًا ماصٍّا على لوحة من الخشب، ثم رتب عددًا من هذه القطع موازيًا بعضها لبعض،

ومتماسة بعض الشيء. ثم وضع فوقها طائفة أخرى من هذه القطع متلاصقة، ومكونة

زوايا قائمة مع القطع التي تحتها، ثم غطى الجميع بنسيج رفيع ماص ودقه لمدة

ساعة أو ساعتين بمطرقة من الخشب، وبعد ذلك وضع هذه المادة في مكبس صغير

عدة ساعات وعند الكشف عنها وجد أن القطع قد التأمت وكونت ورقة رفيعة متجانسة

صالحة للكتابة، ثم صقلها بعض الشيء مما جعلها أكثر ملاسة، وكان لون الورق الذي

نتج من هذه العملية يكاد يكون أبيض. غير أنه كان فيه بعض عيوب أمكن إصلاحها

قبل أن توضع المادة في المكبس.

على أننا لا نعرف بالضبط التاريخ الذي بدأ فيه استعمال الورق وصناعته، وأقدم

ما عثر عليه قطع من وثائق البردي يرجع عهدها إلى الأسرة الخامسة والسادسة وهي

محفوظة بالمتحف المصري الآن.
 
التعديل الأخير:

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#27
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

حجر الشيست والأردواز: الشيست نوع من الصخر مركب في طبقات، وهو قابل

للتشقق، وليس لاسمه علاقة بتركيبه الصخري، والشيست الخاص الذي استعمل في

مصر القديمة هو صخر حباته دقيقة متماسكة صلبة متبلورة، يشبه كثيرًا الأردواز في

الشكل، وتختلف ألوانه من الرمادي الخفيف إلى الرمادي القاتم تعلوه أحيانًا خضرة.

ويوجد الشيست، والأردواز في مواطن عدة في الصحراء الشرقية. وكان الشيست يستخرج

فقط من وادي حمامات حيث وجد أكثر من ٢٥٠ نقشًا من الأسرة الأولى إلى الأسرة

الثلاثين، 49 وهذه المحاجر قد ذكرت كثيرًا في الوثائق القديمة. وقد اعتقد علماء الآثار
الى عهد قريب أن الشيست الرمادي المستخرج من وادي حمامات و أنه من حجر * نقطانب الثاني » كما ذكر على ناووس الملك




أما الأردواز فهو من فصيلة الشيست في التركيب، ويكون في العادة صلبًا، وكان

يستعمل في العصور الأولى لعمل الألواح الأردوازية.
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#28
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

لتحنيط فى مصر القديمه ارتبط بفكرة الخلود اللى امن بيها المصريين. بيقول عالم الاثار الكبير بريستد انه ما شافش شعب قديم و لا حديث آمن بفكرة الحياه بعد الموت زى المصريين. المصريين شافو الحياه على الارض كمجرد مرحله مؤقته بتسبق انتقال الانسان لعالم الخالدين و الحساب على الاعمال الدنيويه ، و ده كان سبب اهتمام المصريين ببنا المقابر الهرميه الضخمه اللى ما بتفنيش على مر الزمن و حتى مبنى اللابيرنت اللى افتكره هيرودوت قصر و وصفه فى كتابه " التاريخ " على الاساس ده اتضح من قريب انه معبد جنائزى خاص بهرم امنمحعت التالت.

المصريين اعتقدو ان جسم الانسان بيتكون من تلت عناصر الاول هو " خات " يعنى الجسم و التانى هو " كا " ( القرين او الاله الحارس ) و ده بيتولد مع الانسان و بيلازم الجسم بعد الوفاه عشان يدافع عنه فى الحياه الاخرى و فيه مؤرخين و باحثين اعتقدو ان " الكا " هى المشيمه اللى بتحفظ الانسان و هو جنين. و التالت هو " با " يعنى الروح اللى بتفارق الجسد عند الوفاه و بتنطلق للسما اذا كان المتوفى فرعون او بتروح العالم السفلى اذا كان من عامة الشعب ، و بتفضل تزور الجسم من وقت للتانى و رمز المصريين ليها بطاير ليه وش انسان. و لإن المصريين كانو بيعتقدو ان الشمس بتتولد كل يوم فى الشرق و بتموت فى الغرب عشان كده كان شط النيل الغربى هو المكان المفضل لدفن الميتين.

ولأن الروح بتزور الجسم فكان لازم تزويد الميت بكل اللى ممكن يحتاجه من اكل و شرب و موبيليات و ادوات و تزيين حيطان المقبره بالرسوم و النقوش اللى حا تدب فيها روح الحياه بطريق او بتانيه ، و كان لازم كمان الاحتفاظ بشكل الجسم كامل و صيانته من الفساد عشان تقدر الروح تتعرف عليه بعد الدفن و بكده كان التحنيط ضروره بتفرضها المعتقدات الدينيه.

التحنيط بيعتبر مفخره علميه للمصريين اللى اتوصلو ليه بنفسهم بالكامل من غير نقل من اى حته او ثقافه تانيه فى العالم. ماحدش يعرف امتى اكتشف المصريين فن التحنيط لكن المرجح انهم كانو بيعرفو طريقه بدائيه لحفظ الجسد فى عصر الاسره التانيه و علما الاثار لقو احشاء الملكه حتب حرس ام خوفو ( الاسره الرابعه ) لكن ما لقيوش الجسد اللى جايز يكون اتسرق عن طريق حرامية المقابر.

اول موميا اكتشفها علما الاثار كانت من عصر الاسره الخامسه و اتحطت فى متحف فى لندن لكن المتحف باللى فيه اتدمر فى غاره جويه سنة 1941 وقت الحرب العالميه التانيه. بعد كده اكتشفت مومياوات كتيره حوالين هرم امنمحعت التالت فى الفيوم و اتضح انها لناس من عامة الشعب و كانت المومياوات محفوظه بطريقه متقنه. و فى عصر الدوله الحديثه وصل فن التحنيط لذروته و استمر لغاية بدايات العصر المسيحى.
منقول
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#29
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

ظهرت دراسة علمية جديدة أن قدماء المصريين كانوا يستخدمون خلطات معقدة من المستخرجات النباتية والحيوانية لتحنيط موتاهم.
وقد أجرى باحثون بريطانيون تحاليل لثلاث عشرة عينة من المواد التي استخدمها قدماء المصريين في تحنيط مومياواتهم. وأظهرت التحاليل وجود مجموعة كبيرة جداً من المكونات من بينها أنواع من الدهون الحيوانية والزيوت النباتية وشمع العسل والأصماغ النباتية.

وقد اكتشف الباحثون أن مواد التحنيط التي ابتكرها الفراعنة كانت عبارة عن مزيج من مواد رخيصة الثمن، وأخرى ثمينة ونادرة في ذلك الوقت مثل زيت الأرز والعرعر اللذين كانا يستوردان من خارج مصر.





طور الفراعنة أساليب التحنيط على مدى مئات السنين

وأظهرت التحاليل التي أجريت على عينات مأخوذة من مومياوات تنتمي لعصور متلاحقة أن الفراعنة طوروا مواد التحنيط بمرور الزمن بإضافة مكونات قاتلة للجراثيم لحماية المومياوات من التحلل.

وقد أجرى تلك الدراسة اثنان من علماء الكيمياء بجامعة بريستول في بريطانيا، بهدف دراسة تطور أساليب التحنيط على مدى ألفي وثلاثمئة عام من عمر الحضارة الفرعونية.

ورصد العالمان تطور مواد التحنيط من خلال التغير الذي طرأ على مكوناتها خلال تلك الفترة الزمنية الطويلة.

وقال الباحثان وهما الدكتور ريتشارد إيفرشيد والدكتور ستيفن باكلي إن الزيوت النباتية والدهون الحيوانية كانت من المكونات الأساسية لمواد التحنيط.

ويعتقد العالمان أن قدماء المصريين كانوا يمزجون تلك الزيوت والدهون التي كانت متوفرة ورخيصة الثمن بكميات محدودة من مواد أخرى نادرة وباهظة الثمن لتحضير المواد التي كانوا يستخدمونها في تحنيط الموتى.

ا

وقد كان قدماء المصريين يؤمنون بفكرة الحياة بعد الموت. وكانت الديانات المصرية القديمة تقول إن الإنسان لا يمكن أن يبعث في الآخرة إلا بعد أن تعود الروح إلى الجسد.

واعتقد الفراعنة أنه ينبغي تحنيط الميت لحماية جثته من التحلل كي تتمكن الروح من العثور على الجسد لتتم عملية البعث.

وقد طور الفراعنة أساليب التحنيط على مدى مئات السنين واكتشفوا أنه يجب في البداية إزالة الأعضاء الداخلية لحماية الجثة من التحلل، ثم معالجتها بالأملاح والأصماغ وزيت الأرز والعسل والقار بهدف تجفيفها وحمايتها من الجراثيم.

وذكر الباحثان في تقرير نشراه بمجلة نيتشر العلمية أن اختيار مكونات مواد التحنيط كان يتأثر بعامل التكلفة وبصيحات الموضة التي كانت سائدة.

إذ كان أثرياء قدماء المصريين يحرصون على شراء مواد التحنيط الثمينة لتكريم موتاهم مثلما يلجأ بعض الأثرياء اليوم لشراء التوابيت الثمينة وبناء المقابر الفاخرة.
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#30
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد


اهتم المصرى القديم بالزراعة ومراقبة مباة النيل وتسجل ايام فيضانه وارتفاع مياهة وانخفاضها وحرص على استغلالها وتوزيعها توزيع عادل على الترع ووالقنوات وإقامة السدود لحجز المياه وادخارها اذا ماحدث انخفاض في مياه النهر .

1_الفصول الزراعية
لقد قسم المصري القديم السنة إلى ثلاثة فصول: (فصل الفيضان )الذى تغمر فيه المياه الأرض ويمتد من منتصف يونيو إلى منتصف اكتوبر, و(فصل الزرع )الذى يمتد من منتصف أكتوبر حتى منتصف فبراير, ثم (فصل الحصاد) من منتصف فبراير إلى منتصف يونيو.

من المحصولات التى زرعوها:
السمسم, والعدس والحمص, والترمس ,و الكتان. ومن أشجار الفواكه التى زرعها قدماء المصريين العنب, والرمان, والنبق, والبلح, والدوم, والتين, والجميز

الادوات الذى استخدموها:
الفأس والمحراث والمنجل و المذراة في عمليات الزراعة, كما ابتكر آلة الشادوف لرفع المياه إلى الأرض المرتفعة.
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#31
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

اشتهر المصريون القدماء بحبهم للموسيقى والاقبال عليها واستخدموها فى تربية النشْ والاحتفالات الخاصة والعامة واستخدمت فى الجيش وفى الصلاة ودفن الموتى

وقد استخدم الفراعنة العديد من الالات:

1_ آلة الصنج ـ الجنك ( الهارب HARP ) وبالمصري القديم Bnt, Benet,Binet


2_ Lyra وبالمصرية القديمة Kinnar

3_ البوق ـ النفير وبالمصرية القديمة شنب SHENEB

فقد ابتكر المصريون الالات الموسيقة التى لاتزال يعزف بهت حتى الان مع تغير بسيط بها
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#32
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

وصفة فرعونية لجمال الشعر ولمنع تساقط الشعر:- زيت بيرافين 60ملل.
- زيت بذرة الجرجير 30 ملل.
- زيت الخروع 30 ملل.
- زيت الزيتون 30 ملل.
- زيت اللوز 20 ملل.
- زيت جوز الهند 20 ملل.
- زيت حبة البركة 20 ملل.

تخلط جميع الزيوت وتوضع على الشعر.

وصفة فرعونية لعلاج الأمراض التنفسية وتقوية المناعة:
- الزعتر 40 جم.
- الكسبرة 40 جم.
- الحلبة المطحونة 40 جم.
- حبة البركة 40 جم.
- الشبت 30 جم.
- القرفة 30 جم.
القرنفل 20 جم.
تخلط الكمية على بعضها ((مسحوق)) وتؤخذ ملعقة صغيرة على كوب ماء مغلي وتحلى بالعسل وتشرب بعد الأكل 3 مرات
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#34
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

اختلفت المناظر المرسومة على عمائر والمنشآت طبقاً للغرض الذي أنشئت من أجله. ففي جداريات المعابد حيث لا يستخدم النقش البارز الملون، فإن الجدران الخارجية خصصت لتمثيل أعمال الملك الهامة. أما القاعات والأروقة الداخلية فكانت تخصص غالباً للمشاهد الدينية فقط.
المقابر الملكية
وفي المقابر الملكية، التي مثلت فيها المناظر بالنقش أو بالرسم، فإن الموضوعات كانت دينية وجنائزية فقط.
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#35
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

لقد كتب المصريون القدماء اعدادهم باستخدام سبعة رموز فقط. فقد استخدم قدماء المصريين نظاما عشريا. ووضعوا سبعة رموزا لاول سبعة عناصر من متوالية هندسية اول عدد فيها واحد ثم تتضاعف الاعداد بعد ذلك بالمعامل عشرة. اى تحديدا لقد وضعوا رموزا للاعداد: 1 و 10 و100و 1000 و 10000 و 100000 و 1000000
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#36
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

كما ان قدماء المصريين عرفوا الكسور وكتبوها على شكل شفاة تحتها قيمة المقام. وكان البسط عند قدماء المصريين دائما العدد واحد. اي على الشكل 1/3 او 1/4 او 1/100 والاستثناء الوحيد لذلك كان العدد ثلثان. وليس معنى ذلك ان قدماء المصرين لم يعرفوا كسورا اعتيادية اخرى قيمة بسطها لا تكون الواحد. بل لقد عرفوا تلك الكسور ولكنهم عبروا عنها كمجموعة من الكسور السابق ذكرها اللتى تحتوي في بسطها على العدد واحد
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#37
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

شَمُّ النِّسِيْمِ (من القبطية:Ϭⲱⲙ‘ⲛⲛⲓⲥⲓⲙ شُوْمْ إنِّسِم) هو مهرجان يقام سنوياً في فصل الربيع، إلا أنه ينسجم مع موروث ثقافي أقدم حيث كان من أعياد قدماء المصريين في عهود الفراعنة، ويحتفل فيه جميع المصريين بدخول الربيع بزيارة المنتزهات وتلوين البيض
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#38
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

لاحتفال بعيد شم النسيم يعود إلي ما يقرب من 4700عام ، فهو أحد أعياد مصر الفرعونية ، وترجع تسمية شم النسيم إلي الكلمة الفرعونية شمو وهي كلمة هيروغليفية ، ويرمز بها عند قدماء المصريين إلي بعث الحياة.

والاحتفال بشم النسيم له طقوس معينة، وتقاليد قديمة تمتد إلى آلاف السنين ،فالإحتفال به عند المصرى القديم كان يبدأ بمهرجان شعبى مع طلوع شمس اليوم ،ومازال المصريون يحافظون على تلك طقوس ، حيث يقومون بعدة عادات للأحتفال بالعيد لا تتغير من عام الى عام، ومن ابرز عاداتهم الأساسية فى شم النسيم الخروج الى المتنزهات والحدائق وتحضير الأطعمة المعروفة فى هذه المناسبة ،مثل تلوين البيض وتجهيز الرنجة والفسيخ والبصل والسردين ، وغيرها من عادة يوم شم النسيم فى مصر.
وترجع بداية الإحتفال بعيد شم النسيم إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، أي نحو عام (2700 ) قبل الميلاد ، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية ويحتفل به الشعب المصري حتى الآن ، كما أنه يرمز إلى بداية حياة جديدة ، وذلك وفقا للجداريات المكتشفة التى تسجل الاحتفال بعيد شم النسيم، ويعود تاريخ هذا العيد إلى عام 2700 ق.م.

أصوله
وشعبيا ، تعود المصرى القديم أن يبدأ صباح هذا اليوم – كما جاء فى البرديات القديمة – بإهداء زوجته زهرة من اللوتس وكان القدماء يطلقون على هذا اليوم عيد الربيع ،وكان قدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم احتفالا رسميا كبيرا حيث يجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم قبل الغروب ليشهدوا غروب الشمس ، فيظهر قرص الشمس وهو يميل للغروب مقتربا تدريجيا من قمة الهرم حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم وتخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين .
يبدأ الفراعنة بالاحتفال في الليلة الأولى بمظاهر الاحتفالات الدينية، التي عرفت ب *ليلة الرؤية». التي ورد ذكرها في عدد من البرديات التي تُعلن مولد الزمان، ثم يتحول العيد مع شروق الشمس إلى عيد شعبي تشترك فيه جميع طبقات الشعب حتى فرعون نفسه وكبار رجال الدولة
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#39
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

علاقته بالظواهر الفلكية
ترتبط دائما أعياد الفراعنة بالظواهر الفلكية وعلاقتها بالطبيعة ومظاهر الحياة، ولذلك احتفلوا بعيد الربيع الذى حددوا ميعاده بالانقلاب الربيعى، وهو اليوم الذى يتساوى فيه الليل والنهار وقت حلول الشمس فى برج الحمل ، ويقع فى الخامس والعشرين من شهر برمهات ، فكانوا يجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم – قبل الغروب -؛ ليشهدوا غروب الشمس، فيظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغروب مقتربًا تدريجيًّا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم ، وفي تلك اللحظة يحدث شيء عجيب، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين.
وما زالت هذه الظاهرة العجيبة تحدث مع مقدم الربيع في الحادي والعشرين من مارس كل عام، في الدقائق الأخيرة من الساعة السادسة مساءً، نتيجة سقوط أشعة الشمس بزاوية معينة على الواجهة الجنوبية للهرم، فتكشف أشعتها الخافتة الخط الفاصل بين مثلثي الواجهة الذين يتبادلان الضوء والظلال فتبدو وكأنها شطران.
ويرى بعض المؤرخون أن الاحتفال بعيد شم النسيم كان معروفا ضمن أعياد هليوبوليس ومدينة (أون) وكانوا يحتفلون به فى عصر ما قبل الأسرات ، حيت يبدأ الفراعنة بالاحتفال فى الليلة الأولى أو “ليلة الرؤيا” بالاحتفالات الدينية، حيث ورد ذكر “ليلة الرؤيا” التى تعلن مولد الزمان وبعث الحياة فى أكثر من بردية من برديات الفراعنة، ثم يتحول العيد مع شروق الشمس إلى عيد شعبى تشترك فيه جميع طبقات الشعب كما كان فرعون، وكبار رجال الدولة يشاركون فى هذا العيد.
وقد توصل العالم الفلكي والرياضي البريطاني “بركتور” إلى رصد هذه الظاهرة، وتمكن من تصوير لحظة انشطار واجهة الهرم في عام 1920م، كما استطاع العالم الفرنسي “أندريه بوشان” – في عام 1934م – تسجيل تلك الظاهرة المثيرة باستخدام الأشعة تحت الحمراء. اهتم المصريون منذ القدم بعيد شم النسيم اهتمام خاص جدا حتى التاريخ المعاصر.
وقد قام عالم الفلك البريطانى بدراسة دورة الشمس فى الافق فى يوم 21 مارس وتحديد مرورها فوق قمة الهرم وقت الغروب، وفى عام 1930 قام بالتقاط عدة صور خلال عشرين دقيقة ابتدأ من الساعة السادسة مساء يوم 21 مارس ، وذلك بالتحليق بإحدى الطائرات فوق قمة الهرم وظهر قرص الشمس للعيان، وكأنه يتربع فوق قمة الهرم وظهر ضوء الشمس وكأنه يشطر واجهة الهرم إلى شطرين.
وفى عام 1934 قام العالم الفرنسى “اندريه بوشان” بمحاولة مماثلة باستعمال الأشعة تحت الحمراء، حيث نجح فى التقاط عدة لقطات سريعة استغرقت ثلاث دقائق أمكن بواسطتها تسجيل تلك الظاهرة المثيرة التى فسرت حقيقة أسطورة الرؤيا وانشطار الهرم ليلة عيد الربيع.
ومن جانبها تقول المراجع التاريخية إن بنى إسرائيل نقلوا عيد شم النسيم عن الفراعنة لما خرجوا من مصر، وقد اتفق يوم خروجهم مع موعد احتفال الفراعنة بعيدهم ، حيث احتفل بنو إسرائيل بالعيد بعد خروجهم ونجاتهم وأطلقوا عليه اسم “عيد الفصح”، حيث إن “الفصح” كلمة عبرية معناها (الخروج) أو (العبور)، كما اعتبروا ذلك اليوم أى يوم بدء الخلق عند الفراعنة – رأسا لسنتهم الدينية العبرية تيمنا بنجاتهم وبدء حياتهم الجديدة.
أطعمة شم النسيم الخاصة لدى الفراعنة
تحفل مائدة عيد الربيع بالأطعمة المحببة للمصريين فى ذلك اليوم مثل “البيض الملون”، وبدأ ظهور البيض على مائدة أعياد الربيع (شم النسيم) مع بداية العيد الفرعونى نفسه أو عيد الخلق حيث كان البيض يرمز إلى خلق الحياة، وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله “بتاح” – إله الخلق عند الفراعنة – وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها من الجماد ، كما ورد فى متون كتاب الموتى وأناشيد (أخناتون الفرعونى) .
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#40
رد: الفراعنه حياه أخرى من عالم بعيد

عادة تلوين البيض
أما عادة تلوين البيض بمختلف الألوان وهو التقليد المتبع فى جميع أنحاء العالم، فقد بدأ فى فلسطين حيث أمر القديسون بالديانة المسيحية بأن يصبغ البيض باللون الأحمر ليذكرهم بدم المسيح الذى سفكه اليهود ، حسب معتقدات الديانة ، حيث ظهر بيض شم النسيم لأول مرة مصبوغا باللون الأحمر، ثم انتقلت تلك العادة إلى مصر وحافظ عليه الأقباط بجانب ما توارثوه من الرموز والطلاسم والنقوش الفرعونية.

واكد الدكتور وسم السيسى الى اعتبار السمك هو رمز الخصوبة عند الفراعنة وكانوا يصاحبون المتوفى فى مقبرته بالسمك الفسيخ لانه يتحمل التخزين اعتقادا منهم انه اذا عاد للعالم الاخر يجد ما ياكله وكان السمك البورى بالذات يضع بويضاته فى مثل هذا الوقت من العام فيعتبرونه الانسب فى الاكل للاحتفال بالربيع وشدد على مشاركة الفراعنة للشعب فى طقوس الاحتفالات بكل الاعياد وكانوا يعتبرون النيل هو شريان الحياة والتنزه بجواره من طقوس الاحتفال بالربيع وقال امنحتب اذا مرض النيل مرضت مصر فهو الذى يقضى على ثالوث الفناء الجهل الفقر والمرض.

وااشار ان رمز ابعاد الشيطان هو البصل الاخضر كان بسبب شفاء احد الملوك وخروجه من اغمائه بعد شمه لرائحة البصل اليوم و ان المصريين كانوا يحتفلون بيوم طهارة القلوب بعد شم النسيم مباشرة حيث كانوا يعتبرونه يوم المصالحة بين المتخاصمين ونسيان الاذى فيقدمون فطيرة مزينة بالفواكه والزهور عربون المحبة والمصالحة .

ومن أطعمة شم النسيم أيضا الفسيخ اوالسمك المملح- حيث كان من بين الأطعمة التقليدية فى العيد فى الأسرة الفرعونية الخامسة عندما بدأ الاهتمام بتقديس النيل – نهر الحياة- وقد كان للفراعنة عناية بحفظ الأسماك، وتجفيفها وتمليحها وصناعة الفسيخ والملوحة واستخراج البطارخ كما ذكر هيرودوث المؤرخ الإغريقى .

وقد ذكر “هيرودوت” – المؤرخ اليوناني الذي زار مصر في القرن الخامس قبل الميلاد وكتب عنها – أنهم كانوا يأكلون السمك المملح في أعيادهم.

أما البصل فقد ظهر ضمن أطعمة عيد شم النسيم فى أواسط الأسرة الفرعونية السادسة وقد ارتبط ظهوره بما ورد فى إحدى أساطير مدينة “منف” القديمة التى تروى أن أحد ملوك الفراعنة كان له طفل وحيد أصيب بمرض غامض ، واستدعى الملك الكاهن الأكبر لمعبد آمون، فنسب مرض الأمير الطفل إلى وجود أرواح شريرة تسيطر عليه، وأمر الكاهن بوضع ثمرة ناضجة من ثمار البصل تحت رأس الأمير فى فراش نومه عند غروب الشمس .

وتشرح الأسطورة كيف غادر الطفل فراشه، وخرج ليلعب فى الحديقة وقد شفى من مرضه ، فأقام الملك الأفراح فى القصر لأطفال المدينة بأكملها، وشاركه الشعب فى افراحه، ولما حل عيد شم النسيم بعد أفراح القصر بعدة أيام قام الملك وعائلته، وكبار رجال الدولة بمشاركة الناس فى العيد، كما قام الناس بتعليق حزم البصل على أبواب دورهم