جلستُ بشاطئِ البحري
أناجي موجهُ صمتاً
وأفضحُ كلَ أسراري
ولا أدري
وكان الموجُ يضحكُ لي
ويسمعُ بعضَ أخباري
ويخبرُ بعضهُ بعضاً
بأسرارِ الهوى العذري
بحبِ بعيدةٍ جداً كبعدِ الشمس ْ
حين تقيسها بالأمس
أو بالأرضْ أو بغلافها الصخري
ولكن حبها ضوءٌ
أراهُ بظهرِ نافذتي
وتدفئني أشعتهُ
من البردِ
وتقتلُ كل...